عندما ننظر إلى عام 2020 فإن كل ما نراه هو حدوث جائحة كورونا وأثارها الممتدة إلى الوقت الحالى. فمن الجدير بالذكر أن جائحة فيروس كورونا تمثل بالنسبة لنا نوع من العالم البائس، الذي كانت موجودة فقط في الأفلام أو روايات الخيال العلمي. فكما نعلم أنه حتى الآن قد توفي 1.5 مليون شخص جراء هذا الفيروس كما أصيب حوالي 70 مليون شخص. بالإضافة إلى أن هناك العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم فى الوقت الحالى على شفا الركود وقد تم إجازة الملايين من العمال بدون رواتب بسبب هذا الوباء. لذلك فإن هناك العديد من الأسباب الوجيهة التي تجعلنا جميعًا نشعر بالاكتئاب والإحباط، حيث أن عام 2020 كان أكثر من عام مأساوي أو انه كان بمثابة كابوس طويل لكثير من الاشخاص. لكننا أيضا على الصعيد الآخر يمكننا اعتباره حافزًا، حيث أنه كان منعطف عابر أدى إلى تسريع العديد من الاتجاهات التكنولوجية الحديثة التي كانت موجودة بالفعل، لكن وتيرتها كانت بطيئة جدًا.
بالنسبة لصناعة الطباعة والنشر، حقق عام 2020 نتائج متباينة بالنسبة للمجلات والصحف التي كانت تواجه بالفعل انخفاضًا حادًا في عدد القراء وتضاؤل فى نسبة التوزيع. فقد ساء الوضع وتحولت العديد من الإصدارت إلى نماذج إشتراك عبر الإنترنت فقط، والتوقف التام للاصدارات المطبوعة. كما انخفض الطلب على الطباعة وشعرت دور الطباعة في جميع أنحاء العالم بالتدهور والركود وانخفاض المبيعات. ومع ذلك فقد أصبحت مجال طباعة العبوات عنصرًا حيويًا للغاية في سلسلة الامدادات أثناء الوباء ومنقذا لصناعة الطباعة. وأصبح التسوق عبر الإنترنت أمر شائع جدا على مستوى جميع المستهلكين ومعه ارتفع الطلب على العبوات الآمنة وصناديق السلع المصنوعة من الورق المقوى بشكل كبير. كما أدركت دور الطباعة أنه من أجل البقاء على قيد الحياة ، يجب عليهم التكيف وتجربة طرق أخرى من أجل البقاء.
عصر الندوات عبر الإنترنت:
مع إلغاء الأحداث التجارية الكبرى ومعارض الشركات في عام 2020، اختارت الشركات إقامة الفعاليات عبر الإنترنت لعرض منتجاتها وتعزيز علاقتها مع العملاء. حيث انتشرت الندوات الإفتراضية عبر الإنترنت وأصبحت طريقة الاتصال الفعلية في صناعة الطباعة والنشر. كما أطلقت كبرى الشركات المصنعة ندوات عبر الإنترنت محملة بالمعلومات والتقنيات الجديدة والمناقشات وحلقات النقاش الهادفة. وقد أطلقت إدارة معرض دروبا إستعراض تمهيدى للموقع الألكترونى الخاص بالمعرض، الذى يقدم سلسلة من العروض التقديمية وجلسات الويب التى تبث على الهواء مباشرة وتعقد من قبل خبراء صناعة الطباعة.
ففي عام 2019 الذى يعتبر ليس بالبعيد، إذا كان هناك شخص ما قد توقع أن الالتقاء وجهًا لوجه في صناعة الطباعة سيختفي بين عشية وضحاها، لكان الجميع قد وصفه بأنه رجل مجنون أو أيضا امرأة مجنونة. ولكن ذلك قد حدث بالفعل، وحتى إذا إنتهى فيروس كورونا بطريقة أو بأخرى من العالم، فإن ثقافة عقد الندوات والأحداث عبر الإنترنت ستظل معنا لسنوات عديدة قادمة. فقد اكتشفت الشركات من خلال هذة التجارب أنها تستطيع فعل أشياء كثيرة افتراضيًا. فهى تجربة أقل فى التكلفة وخالية من المتاعب، كما انها بالنسبة لعملائهم تعتبر أكثر ملاءمة.
وخلال عام 2020، قد انطلقت العديد من الشركات في منطقتنا إلى سوق العمل وقامت بشكل سريع بعقد جميع أنواع الأحداث والندوات المباشرة عبر الإنترنت وذلك كوسيلة للحفاظ على الاتصال مع عملائها الحاليين والمحتملين. ولعل أكثر الندوات الشبكية التي تم الحديث عنها هي ندوة كانون الشرق الأوسط (CME) والتى تناولت حالة صناعة الطباعة، وقد تم إستضافتها بالشراكة مع مجلة ME Printer . فقد كشفت هذة الندوة الشبكية عن نتائج الدراسة التي أجريت بالاشتراك مع مجلة ME Printer. فقد كشفت هذة الدراسة الخاصة بسوق صناعة الطباعة لعام 2020 والتى أجريت من جانب Canon ME أن صناعة الطباعة تمر بنقطة تحول وأن جائحة COVID-19 زادت من حاجة مزودي خدمات الطباعة لتغيير أهدافهم ونموذجهم التشغيلي، والتطلع إلى طرق جديدة لتنويع عروضهم.
كانت هناك أيضا أحداث افتراضية مهمة أخرى بما في ذلك معرض الخليج للطباعة والتغليف الذى أقيم من خلاله أول مائدة مستديرة إفتراضية تخص صناعة الطباعة. وقد شارك فيه ستة أعضاء كمحاضرون فى هذة المائد الإفتراضية، وهم يمثلون كبار الموردين في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
تقنيات جديدة:
لا يمكن اعتبار عام 2020 عامًا للإعلان عن المنتجات الجديدة الرئيسية أو التقنيات التجديدية. فى حين يمكن إعتباره عام تقدم وترقية للأجهزة الحالية والبرامج الجديدة. حيث تحاول العديد من دور الطباعة الآن الاعتماد على البرامج والآلية بدلاً من الأشخاص. كما أصبحت حلول الطباعة الألكترونية المطبوعة شائعة جدًا. وتختار دور الطباعة الآن أدوات أتمتة مرحل ما قبل الطباعة التي تسمح لمشغليها بإنشاء مهام سير عمل وإدارة عملية الأعمال الخاصة بمرحلة ما قبل الطباعة عبر الإنترنت. وقد تم تقديم عدد من حلول الطباعة الألكترونية المطبوعة في عام 2020 والتي يمكن أن تساعد دور على الدخول في هذا السوق المربح. فعندما يتعلق الأمر بهذا المجال، فإن أحد المنتجات المميزة هو تقنية إنشاء التصميمات الخاصة بالعميل من خلال أوريجما. وقد فازت هذه التكنولوجيا بجائزة إنترتك تكنولوجى. وهذه التكنولوجيا قابلة للتخصيص وتمكن دور الطباعة من تصميم وتقديم واجهات المتاجرعبرالإنترنت. فهذة التقنية تدعم برامج الجهات الخارجية وتوفر فرصة للطابعات للحصول على حل مصمم بشكل أفضل لمهام سير العمل الداخلية الخاصة بهم ومنح عملائهم تجربة فريدة.
كما قدمت كلا من هيدلبرج وكوينج & باويير وآر إم جى تي وغيرها من الشركات المصنعة موديلات متعددة من الطابعات التى تعمل بنظام التغذية الورقية خلال عام 2020. حيث أن هذة الموديلات الجديدة تتمتع بتحسينات ومميزات إضافية اذا تم مقارنتها بالطابعات السابقة. كما قدمت هيدلبرج تكنولوجيا جديدة تسمى ب “من اللوحة إلى الوحدة” والتى تتمثل فى عمل لوحة الطباعة أتوماتيكيا بشكل كامل كما أنها أضافت عنصرًا آخر إلى مفهوم “الدفع إلى التوقف”. وقد تضمنت التحسينات الأخرى تقنية FoilStart Cure التى تستخدم لطباعة تأثيرات التشطيب المعدني فى مرحلة ما بعد الطباعة وذلك باستخدام رقائق معدنية باردة يتم وضعها على الملصقات المدمجة بواسطة LED UV الموجودة بماكينة سبيد ماستر إكس إل 106. كما قدمت شركة كوينج & باويير ماكينة الطباعة رابيدا 106 إكس وهى تتمتع بمظهر جذاب ومجهزة بمجموعة واسعة من أدوات الأتمتة، كما يمكن مراقبتها والتحكم فيها عبر تطبيق يت تحميله على الجوال. والجدير بالذكر أن شركة وكوينج & باويير قد تصدرت عناوين الصحف من خلال إطلاق ماكينات خط إنتاج EVO الخاص بطابعات الفليكسو من نوع سي آى. كما إنه قد تم تصميم هذة الطابعات الجديدة للعمليات الإنتاجية القصيرة والمتوسطة والطويلة المدى. وهذة الماكينات يمكن أن تصل سرعتها إلى 600 متر / دقيقة، ويصل عرض نطاق إطباعة الملصق من خلالها إلى 2000 مم. بالاضافة الى ذلك قدمت شركة آر إم جى تي موديل جديد من مجموعتها العاشرة.
كما نود أن نذكر أنه خلال عام 2020 قامت شركة بوبست بعمل تغييرات جذرية للبنية التحتية الخاصة بها. وقد أعلنت الشركة في ربيع عام 2020 عن رؤية جديدة للصناعة تقوم على أربع ركائز: وهى الاتصال والرقمنة والأتمتة والاستدامة. وبناءا على ذلك قدمت الشركة مجموعة من المعدات الجديدة القائمة على هذه الركائز الأربعة وهى، ماكينة قطع المواد المختلفة التى يتم الطباعة عليها “ماستر كت 106″، وأداة ” توول إنك” لربط الأدوات والآلات والعمليات، وأدوات الإتصال بالماكينة، وماكينة آكيو تشيك الجديدة التى تعتبر حل مدمج لفحص فراغات الكرتون بحثًا عن العيوب، وماكينة فيجين كات 145 التى تعتبر من أحدث ماكينات القطع الكبيرة الحجم. كما أطلقت الشركة ماكينة ماستر ستار وهى مناسبة لتغليف الكرتون القابل للطي والكرتون المضلع. وفى مجال التغليف المرن تعد الماكينة الجديدة ماستر سي آى الخاصة بطباعة الفليسكو هو أحدث حلول شركة بوبست للعملاء الذين يرغبون فى تحويل نشاطهم إلى مجال طباعة الفليكسو من خلال ماكينة تتصف بالسرعة والاستدامة.
التطورات الإقليمية:
تماثلت اتجاهات صناعة الطباعة خلال عام 2020 في منطقتنا إلى حد ما مع المناطق الأخرى حول العالم. كما يعتقد البعض أننا كنا أقل تأثراً بفيروس كورونا من أجزاء أخرى من العالم. لا أعرف كيف أفسر ذلك. وهل هذا يعني أننا كنا أقل تأثراً لأننا أقل تطوراً أم لأننا اتخذنا التدابير الوقائية في وقت مبكر؟ خلال عام 2020، كانت هناك استثمارات في معدات ودور طباعة جديدة في منطقتنا. لذلك لم تكن كل الأخبار سيئة. فقد أعلنت الهيئة العامة المسؤولة عن طباعة وتوزيع المصحف الشريف والسنة النبوية والعلوم في الكويت مؤخراً عن خطط الهيئة لطباعة وتوزيع المصحف الشريف، وأنها سوف تستثمر 14 مليون دينار لهذا المشروع الذي يشمل بناء دار طباعة جديدة متطورة. كما كان هناك إعلان آخر بخصوص طباعة المصحف الشريف خلال عام 2020 فى المملكة العربية السعودية. حيث أطلق وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ مؤخراً عن عدد من المشاريع لإنتاج وترجمات نسخ من المصحف الشريف.
وشملت هذة المشاريع طباعة مصحف جديد من المقاس العادي ١٣.٥ × ٣ .١٩ سم لم يلتزم فيه بأن تنتهي كل صفحة بأية، ومصحف جديد من المقاس الكبير ٣٥ × ٢٤.٥ سم، وطبع بالخط الجديد المحسن، وترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة الفلبينية (التغالوغ) وهي اللغة الرسمية للفلبين وعدد الناطقين بها خمسون مليون نسمة، وكذلك أضيفت 14 ترجمة على موقع المجمع على الإنترنت، وهي (الأمازيغية بالحرف العربي، والباسا، والتغالوغ، والدغبانية، والطاجيكية، والملايوية، والمندرية، والأنكو، والتركية، والتلغو، والفارسية، والفيتنامية، والمليبارية، والنيبالية).
وفى اليمن دشن نائب رئيس الوزراء في حكومة تصريف الاعمال الدكتور سالم الخنبشي، ومحافظ حضرموت فرج البحسني، مشروع إعادة صيانة وتأهيل المرحلة الأولى لمطابع مؤسسة باكثير للصحافة والطباعة والنشر. وتشمل المرحلة الأولى تأهيل وصيانة وتشغيل ثلاث آلات لطباعة صحيفة 30 نوفمبر الأسبوعية الرسمية، بتكلفة 297 الف دولار. فيما ستشمل المرحلة الثانية إصلاح وصيانة وتشغيل آلات العمل التجاري لإعادة المؤسسة إلى وضعها الطبيعي. وقد أعرب رئيس المؤسسة عن تقديره للمحافظ البحسني لتوجيهاته باعتماد 550 الف دولار لإعادة صيانة وتأهيل المرحلتين الأولى والثانية لمطابع المؤسسة.
وعلى مستوى آخر من الانجازات التى حدثت خلال 2020، باعت شركة زيروكس عددًا من الأجهزة خلال عام 2020 وذلك داخل مصر والمملكة العربية السعودية ورأس الخيمة. حيث أتضح لنا أن Xerox Versant 180 و Xerox Iridesse Digital Production Press هى حلول شائعة ومرغوبة بين دور الطباعة في منطقتنا.
كما شهدت 2020 الكثير من التطورات في قطاع الطباعة ثلاثية الأبعاد في منطقتنا. حيث أن هناك العديد من الشركات الناشئة التى تقدم خدمات الطباعة ثلاثية الأبعاد للأسواق الإقليمية. ومنهم الشركة المميزة والناجحة إنوتك وهي شركة عمانية رائدة تأسست عام 2013 لتكون أول شركة عمانية متخصصة فى تقنيات التصنيع الحديثة والطباعة ثلاثية الأبعاد، حيث تقدم الشركة مجموعة من الخدمات منها الطباعة ثلاثية الأبعاد وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وتقنيات التعليم الحديثة. وقد نشأت الشركة على يد مجموعة من المهندسين العمانيين والمهتمين بقطاع التصنيع التعليم، جميعهم من الشباب الطموحين الذين يسعون إلى إحداث التقدم التكنولوجى على المستوى التصنيعى والمجتمعى. كما تدعم الشركة المؤسسات الأخرى العاملة في نفس المجال من خلال توريد طابعات ثلاثية الأبعاد وتصنيع المعدات والأجهزة، وتقديم خدمات الصيانة وقطع الغيار للطابعات ثلاثية الأبعاد.
من ناحية أخرى، أعلنت شركة إيمنسا للتكنولوجيا، الشركة الرائدة في مجال مواد التصنيع المضاف (الطباعة ثلاثية الأبعاد) في المنطقة، عن دخولها السوق السعودي من خلال الاستحواذ على شركتين رائدتين للطباعة ثلاثية الأبعاد في المملكة العربية السعودية ، Shakl3D و LayLabs. وهذه الخطوة هي جزء من رغبة إيمنسا فى توسيع وجودها إقليمياً وتوسيع نطاقها ونطاق الخدمات لعملائها في المملكة. إقليمياً وتوسيع نطاقها ونطاق الخدمات لعملائها في المملكة.
ومن المثير للدهشة أنه كانت هناك أيضًا استثمارات في طابعات الأوفست الجديدة وخاصة في المملكة العربية السعودية. حيث تسلمت شركة شطر الابتكار التى يقع مقرها فى الدمام ماكينة هيدلبرج XL106 الجديدة بالكامل خلال عام 2020 كعلامة أمل للصناعة بأكملها.
كانت هناك بعض الأحداث البارزة خلال عام 2020، والتي لم تحصل على الكثير من الانتشار أالصدى ولكنها كانت مهمة للغاية، مثال على ذلك، إعلان «المتحدة للطباعة الأمنية»، إحدى شركات «المتحدة للطباعة والنشر»، عن حصولها على شهادة المنظمة الدولية للمعايير (الآيزو 14298)، مستوى المصرف المركزي، والمعترف بها دولياً، لضمان الوصول إلى أعلى مستويات الجودة في عمليات الطباعة الأمنية. وبذلك أصبحت «المتحدة للطباعة الأمنية» الشركة الثانية خليجياً، والثانية والثلاثين على مستوى العالم التي تحصل على هذه الشهادة.
وخلال عام 2020 ايضا، أطلقت المملكة العربية السعودية ومصر الأوراق النقدية المصنوعة من البوليمر بأحدث ميزات الأمان. وبالتأكيد فإن هذه أخبار جيدة لمنطقتنا وستحفز البلدان الأخرى في المنطقة على إطلاق الأوراق النقدية المصنوعة من البوليمر بفئات مختلفة.
وفى النهاية لا يزال عام 2021 لغزا بالنسبة لنا جميعا. حيث اننا سندخل العام الجديد بمزيج من الأمل والرهبة. التطعيم جاري في المملكة المتحدة وروسيا ونأمل أن تنضم إليه دول أخرى قريبًا. ولكننا لم نتعاف بعد تمامًا من عام 2020 وصدمة فيروس كورونا. أعتقد أن الدرس العظيم المستفاد من عام 2020 هو أن الأمور يمكن أن تزداد سوءًا لذا علينا أن نكون دائمًا مستعدين ونخطط لما هو غير متوقع. لقد علمنا فيروس كورونا القليل من الدروس بما في ذلك الأتمتة، وأنه يكون سير العمل من البداية إلى النهاية قياسيا وليس رفاهيا. وبالنسبة للاجتماع الشخصي وجهاً لوجه فإنه أصبح شيئًا من الماضي. كما تعلمنا أن صناعة الطباعة أيضًا عنصرًا مهمًا جدًا في حياتنا اليومية. فقد حيث أصبحت بعض مجالات الطباعة راكدة ولكن المجالات الأخرى بما في ذلك مجال التعبئة والتغليف وصناعة الملصقات أصبحت مزدهرة ومطلوبة. لذلك دعونا نكون متفائلين. حيث إننى أعني بذلك أن عام 2020 كان مروعًا من نواحٍ عديدة، لكنه إن شالله سرعان ما سيختفي وسنبدأ جميعا من جديد بآمال وطموحات جديدة.