أخبارالبحرين

الماجد يدعم الإستدامة بإعادة تدوير 21 ألف طن من البلاستيك والورق

أعلن‭ ‬مصنع‭ ‬الماجد‭ ‬لتدوير‭ ‬الورق‭ ‬والبلاستيك‭ ‬والمواد‭ ‬الصلبة‭ ‬–‭ ‬المصنع‭ ‬الوحيد‭ ‬من‭ ‬نوعه‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬والثاني‭ ‬من‭ ‬نوعه‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الخليج‭ ‬العربي‭ – ‬عن‭ ‬قيامه‭ ‬بإعادة‭ ‬تدوير‭ ‬ومعالجة‭ ‬ما‭ ‬مجموعه‭ ‬20‭,‬8‭ ‬ألف‭ ‬طن‭ ‬من‭ ‬البلاستيك‭ ‬والورق‭ ‬والمواد‭ ‬الصلبة‭ ‬خلال‭ ‬الأشهر‭ ‬الثمانية‭ ‬الأولى‭ ‬من‭ ‬العام‭ ‬الجاري‭ ‬2021،‭ ‬بمتوسط‭ ‬2000‭ ‬طن‭ ‬شهريا‭ ‬من‭ ‬الورق،‭ ‬و600‭ ‬طن‭ ‬شهريا‭ ‬من‭ ‬البلاستيك‭. ‬

ويتعامل‭ ‬مصنع‭ ‬الماجد‭ ‬لتدوير‭ ‬الورق‭ ‬والبلاستيك‭ ‬والمواد‭ ‬الصلبة‭ ‬مع‭ ‬14‭ ‬نوعاً‭ ‬من‭ ‬الورق‭ ‬و7‭ ‬أنواع‭ ‬من‭ ‬البلاستيك،‭ ‬والتي‭ ‬تشتمل‭ ‬على‭ ‬قوارير‭ ‬مياه‭ ‬الشرب‭ ‬بمختلف‭ ‬أحجامها‭ ‬والورق‭ ‬المقوى‭ ‬وورق‭ ‬الطباعة‭ ‬والكرتون‭ ‬والفلين‭ ‬ولدائن‭ ‬السيارات‭ ‬وبراميل‭ ‬تخزين‭ ‬المواد‭ ‬الكيميائية‭ ‬والمواد‭ ‬الصلبة‭ ‬الداخلة‭ ‬في‭ ‬تصنيع‭ ‬الإلكترونيات‭ ‬والكهربائيات‭ ‬والمركبات‭.  ‬وصرح‭ ‬حميد‭ ‬الماجد‭ ‬المالك‭ ‬والمدير‭ ‬العام‭ ‬لمصنع‭ ‬الماجد‭ ‬لتدوير‭ ‬الورق‭ ‬والبلاستيك‭ ‬والمواد‭ ‬الصلبة‭: ‬‮«‬كجزء‭ ‬من‭ ‬مسؤوليتنا‭ ‬الوطنية‭ ‬تجاه‭ ‬حماية‭ ‬البيئة‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬مواردها‭ ‬الطبيعية‭ ‬من‭ ‬التلوث،‭ ‬يواصل‭ ‬مصنع‭ ‬الماجد‭ ‬التزامه‭ ‬منذ‭ ‬28‭ ‬عاماً‭ ‬وحتى‭ ‬اليوم‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬البيئة‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬المملكة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تدوير‭ ‬أطنان‭ ‬من‭ ‬المخلفات‭ ‬البلاستيكية‭ ‬والورقية‭ ‬بصورة‭ ‬يومية‭ ‬وتحويلها‭ ‬إلى‭ ‬مواد‭ ‬أولية‭ ‬تستخدم‭ ‬في‭ ‬عدة‭ ‬صناعات‭ ‬مهمة‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬المملكة،‭ ‬وذلك‭ ‬رغم‭ ‬التحديات‭ ‬التي‭ ‬تواجه‭ ‬المصنع‭ ‬من‭ ‬محدودية‭ ‬التمويل‭ ‬وعدم‭ ‬وجود‭ ‬دعم‭ ‬حكومي‭ ‬والمتمثل‭ ‬بندرة‭ ‬توفر‭ ‬الأراضي‭ ‬الصناعية‭ ‬لمشاريع‭ ‬تدوير‭ ‬المخلفات‭ ‬وحماية‭ ‬البيئة‮»‬‭. ‬

وأضاف‭ ‬الماجد‭: ‬‮«‬تستهلك‭ ‬المملكة‭ ‬سنويا‭ ‬ما‭ ‬مجموعه‭ ‬4‭ ‬مليارات‭ ‬قارورة‭ ‬بلاستيكية‭ ‬من‭ ‬مياه‭ ‬الشرب‭ ‬والمياه‭ ‬الغازية‭ ‬والتي‭ ‬تدفن‭ ‬غالبيتها‭ ‬في‭ ‬مدفن‭ ‬عسكر‭ ‬وتصبح‭ ‬جزءاً‭ ‬ضارا‭ ‬من‭ ‬تربة‭ ‬البحرين،‭ ‬وبالتالي‭ ‬لها‭ ‬أضرارها‭ ‬الجسيمة‭ ‬على‭ ‬البيئة‭ ‬وصحة‭ ‬الإنسان‭ ‬والمياه‭ ‬الجوفية‭,‬‭ ‬ناهيك‭ ‬عن‭ ‬أطنان‭ ‬البراميل‭ ‬البلاستيكية‭ ‬المستخدمة‭ ‬في‭ ‬تخزين‭ ‬وتعبئة‭ ‬المواد‭ ‬الكيميائية‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬منتجات‭ ‬صناعية‭ ‬تخص‭ ‬المركبات‭. ‬كما‭ ‬يوجد‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬26‭ ‬مصنع‭ ‬بلاستيك‭ ‬تستخدم‭ ‬غالبيتها‭ ‬البلاستيك‭ ‬المعاد‭ ‬تدويره‭ ‬في‭ ‬منتجاتها‭ ‬والتي‭ ‬يكلفها‭ ‬مبالغ‭ ‬باهظة‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬استيراده‭ ‬من‭ ‬الخارج‮»‬‭. ‬

وبين‭ ‬الماجد‭ ‬أن‭ ‬المصنع‭ ‬بحاجة‭ ‬إلى‭ ‬أرض‭ ‬صناعية‭ ‬للتوسع‭ ‬وتوفير‭ ‬التمويل‭ ‬اللازم‭ ‬عبر‭ ‬المؤسسات‭ ‬المالية‭ ‬ضمن‭ ‬مسؤوليتها‭ ‬الاجتماعية‭ ‬بغية‭ ‬تغطية‭ ‬الطلب‭ ‬المتزايد‭ ‬على‭ ‬عمليات‭ ‬تدوير‭ ‬الورق‭ ‬والبلاستيك،‭ ‬بما‭ ‬يعود‭ ‬بالنفع‭ ‬في‭ ‬المحصلة‭ ‬النهائية‭ ‬على‭ ‬حماية‭ ‬البيئة‭ ‬والحد‭ ‬من‭ ‬التلوث‭ ‬الناجم‭ ‬عن‭ ‬دفن‭ ‬المخلفات‭ ‬الصناعية‭ ‬في‭ ‬التربة‭.‬

وطالب‭ ‬الماجد‭ ‬بضرورة‭ ‬إقامة‭ ‬شراكة‭ ‬بنّاءة‭ ‬بين‭ ‬القطاعين‭ ‬الحكومي‭ ‬والخاص‭ ‬لدعم‭ ‬وتطوير‭ ‬قطاع‭ ‬إعادة‭ ‬التدوير،‭ ‬بما‭ ‬يهيئ‭ ‬الأرضية‭ ‬الخصبة‭ ‬لبيئة‭ ‬نظيفة‭ ‬خالية‭ ‬من‭ ‬أضرار‭ ‬البلاستيك‭ ‬والمخلفات‭ ‬الصناعية‭.‬

يذكر‭ ‬أن‭ ‬مصنع‭ ‬إعادة‭ ‬تدوير‭ ‬الورق‭ ‬الكائن‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬سلماباد‭ ‬تأسس‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬1985‭ ‬ليكون‭ ‬أول‭ ‬مصنع‭ ‬من‭ ‬نوعه‭ ‬لإعادة‭ ‬تدوير‭ ‬الورق‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬والثاني‭ ‬خليجيا‭ ‬بعد‭ ‬مصنع‭ ‬الشارقة‭ ‬في‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة،‭ ‬بعدها‭ ‬تم‭ ‬التوسع‭ ‬لافتتاح‭ ‬مصنع‭ ‬إعادة‭ ‬تدوير‭ ‬البلاستيك‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬2012‭ ‬ليكون‭ ‬كذلك‭ ‬الوحيد‭ ‬من‭ ‬نوعه‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬المملكة‭. ‬

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock