نشر صور نادرة لحجر رشيد في ذكرى مرور 223 سنة على اكتشافه
عرض متحف رشيد الوطني صورتين نادرتين لحجر رشيد، إحداها مطبوعة والأخرى صورة فوتوغرافية، وذلك ضمن احتفالات قطاع المتاحف في وزارة السياحة والآثار، بالذكرى 223 لاكتشاف حجر رشيد في قلعة المدينة، والذي كان سببًا في فك رموز الهيروغليفية.
وشارك المتحف الصور، عبر صفحته الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك» تضم أقدم صورة مطبوعة لحجر رشيد بالحبر الأسود على ورق مضغوط، والتي طبعها علماء الحملة عقب اكتشاف الحجر لإرسالها للعلماء، وتفسير ما جاء بها.
نسخ بخط اليد
وكانت التعليقات التوضيحية المكتوبة بخط اليد على هوامش الصورة مكتوب فيها: «تمت طباعة هذه النسخة من خلال عمليات مطبعية على الحجر نفسه في القاهرة، من قبل السيد مارسيل مدير المطبعة الوطنية ومصحح غالاند 4 بلوفوس العام 8 للجمهورية التاريخ ١٧٩٩م، الأبعاد: 99 سم × 75 سم مكتبة فرنسا الوطنية، قسم المخطوطات»، وهو ما يعد تبويبا وتوثيقا لكيفية طباعة الصورة ومكان الطباعة وصاحب العمل الذي تمّ في العام الثامن من إعلان الجمهورية الفرنسية، وكانت الصورة معروضة في المتحف القومي بفرنسا بقسم علوم المصريات.
أقدم صورة لحجر رشيد
أما الصورة الثانية التي تعد أقدم صورة لحجر رشيد باستخدام الكاميرا «الداجرية» صاحب التجارب الأولى لاختراع آلة للتصوير باستخدام الضوء والسلبيات المكونة من نترات الفضة وتحميضها، ويرجع تاريخ التقاط الصورة لعام 1846-1852، وهي صورة التقطها الفنان البريطاني جون جابز ميلر، وتبلغ أبعادها (9 × 7.6 سم).
وأُهديت الصورة لمتحف متروبوليتان عام 2019، ولا تزال موجودة فيه حتى الآن.
يذكر أن حجر رشيد، والذي كان السبب الرئيسي في فك رموز الهيروغليفية، موجود في المتحف البريطاني، وتوجد نسخة طبق الأصل أهديت للمتحف المصري بالتحرير، وتعرض في مدخله.