شركة كارينج تون تيكستيلز تطرح أقمشة مضادة للفيروسات معتمدة من منظمة الآيزو
نجحت شركة كارينج تون تيكستيلز فى الحصول على آيزو 18184:2019، وهى عبارة عن معيار تحديد الأقمشة المضادة للفيروسات وهى شهادة معتمدة من منظمة الآيزو خاصة بإطلاق الاقمشة الجديدة المضادة للفيروسات والبكتيريا. وذلك يعد خطوة استراتيجية لجهود الشركة في مجال البحث والتطوير من أجل الإستجابة لاحتياجات السوق في عالم كوفيد-19 الجديد. حيث يحتاج الموظفون في جميع القطاعات بما في ذلك قطاع الرعاية الصحية، والبناء، والضيافة، والقوات المسلحة، والصناعات الثقيلة أن يكونوا أكثر حماية من أي وقت مضى.
وقد قام مصنع المنسوجات الخاص بالشركة بإجراء تجارب على تنظيف البدل المصنوعة من خليط من القطن والبوليستر، والتى تسمبى ب”ألبا 2″، وذلك بإستخدام المطهرات العلاجية التى تحمل علامات تجارية و تستخدم خصائص الفضة الطبيعية المضادة للفيروسات والبكتيريا.
وبعد أسابيع من الاختبار في معمل مستقل في المملكة المتحدة باستخدام فيروس مغلف، أظهرت النتائج تقييما فعالًا بنسبة نجاح تزيد عن 99٪، وذلك بالنسبة لتوافر الخصائص المضادة للفيروسات بالقماش الذى طرحته شركة كارينج تون، والذي يعمل على إيقاف نشاط الفيروسات في غضون ساعتين. فحتى حتى بعد 50 غسلة عند درجة حرارة 60، تبين أن 98٪ من الفيروسات قد تم إيقاف نشاطها، مما يعني أن الخصائص الوقائية للمنسوجات ستستمر طوال عمر الملابس.
كما أن هذا الإختبار الذى تم إجراؤه حديثا، يوفر نسيجًا مضادًا للفيروسات، ليس فقط آمنًا للاستخدام فى تصنيع أغطية الوجه، والملابس الطبية، وملابس العمل. ولكن أيضًا فى تصنيع الملابس الصديقة للبيئة، وذلك نظرا لقابليتها للغسيل بشكل أفضل، وخصائصها طويلة الأمد التى تساعد على تقليل كمية معدات الحماية الشخصية التي يتم التخلص منها، حيث ينتهى أمرها في مكب النفايات بعد الإستخدام مباشرة.
كيف تعمل هذة الإمكانية المتوفرة بالأقمشة المصنعة من قبل شركة كارينج تون تيكستيلز
الطبيعة المسامية للمنسوجات تعنى أنه يمكن محاصرة الفيروسات والبكتيريا داخل بنية النسيج مما يقلل من خطر انتقال الفيروسات.ولكنها ستظل قابلة للحياة، وقد تتكاثر البكتيريا أيضًا داخل النسيج وذلك سيؤدي إلى وجود روائح كريهة، وغير ذلك من الأمور الاخرى.
هذة التقنية المقدمة من شركة كارينج تون، والتى أدت إلى تحول جذرى فى مدى إمكانية مكافحة الفيروسات والبكتيريا تعد مناسبة للاستخدام على أي قماش منسوج وتعمل كغطاء يتم ضغطه ثم “دمجه” في القماش باستخدام آلات متخصصة في نهاية عملية التصنيع.
وهذة الخطوة النهائية التى تتم فى نهاية عملية التصنيع تكون بمثابة حاجز مضاد للفيروسات وإذا دخلت الميكروبات أو الفيروسات الضارة إلى القماش يتم محاصرتها في بنية النسيج، ثم يتم إيقاف نشاطها وتصبح غير ضارة، وذلك قبل أن تتاح لها فرصة إصابة أى خلية مضيفة.
وبنفس هذة الطريقة يتم القضاء على البكتيريا عن طريق هذة المعالجة، مع فائدة إضافية لها حيث تعمل كـ “مزيل عرق مدمج بالقماش”. ووفقا لهذة التقنية الخاصة بهذة المعالجة المتقدمة، فهي تحمي من البكتيريا غير المرغوب فيها والتي تسبب الرائحة الكريهة.
وقد تحدث مدير المبيعات، بول فاريل، قائلا “لقد سمحت لنا جهود البحث والتطوير الخاصة بنا بالإبتكار والإستجابة لاحتياجات السوق من خلال الوصول إلى تطبيق خطوة صناعية نهائية قادرة على إيقاف نشاط الفيروسات المغلف،ة وكذلك قتل البكتيريا باستخدام تقنية لا تعد آمنة ومريحة للارتداء فحسب، بل أيضًا تقدم مزايا ممتازة في مجال غسيل المنسوجات، مع عدم المساس بالتقنية المتوفرة بها.