مقابلات

مقابلة مع المهندس، إبراهيم عواد، رئيس مجلس إدارة شركة نيو تي ڤى زد للطباعة والتغليف

نشأت شركة نيو تي ڤى زد للطباعة والتغليف عام 2003، وهى أحد شركات الطباعة والتغليف المصرية، ومنذ نشاتها وهى تعمل فى مجالات الطباعه والتغليف بمختلف انواعه، كما أنها قائمة على سياسة ومعايير الجوده العالمية وتستخدم فى ذلك احدث التقنيات الحديثة من ماكينات الطباعه والتفصيل وماكينات التقطيع الخاصه بمجال الطباعه و التغليف. وتعد الشركه من أولى الشركات المتخصصة فى مصر فى مجال البى ڤى سي عالى الإنكماش.

 

 

تقع الشركة على مساحة على مساحه 2500 متر فى المنطقة الصناعيه ببلبيس فى مصر، وتحظى بثقة جميع عملائها وذلك لوجود فريق عمل مدرب على اعلى مستويات الجودة والمعايير العالميه. ومن الجدير بالذكر أن تقوم الشركه بمواكبه التطورات العالميه والمشاركه فى المنتديات والمعارض العالميه بصفه دوريه للحفاظ على الاستمرار فى تطوير الشركه. ونود أن نذكر أيضا أن منظومة العمل داخل الشركة تجرى تحت شعار “مستمرون فى العطاء ومتعاونون على بذل كافة الجهود لإرضاء عملائنا الكرام”. ولكى نتعرف أكثر على طريقة سير العمل داخل الشركة فى ظل الظروف الجارية، ومدى تأثير تداعيات جائحة كورونا على مستوى إنتاجية الشركة، فقد أجرينا مقابلة من المهندس/ إبراهيم عواد، رئيس مجلس إدارة شركة نيو تي ڤى زد للطباعة والتغليف. ونعرض لكم فيما يلى التفاصيل الخاصة بهذة المقابلة:

فى البداية، نود منك أن تعطى لنا نبذة عن حياتك المهنية فى مجال صناعة الطباعة؟

لقد تخرجت من كلية العلوم، جامعة الزقازيق فى عام 2000، وألتحقت بالعمل بكبري شركات الطباعة لاكتساب الخبرات في مجال الطباعة و التغليف مما اهلنى للبدء في انشاء اول شركة توريدات خاصة بمجال الطباعة و المواد الخام استمر ت 3 سنوات. ثم بعد ذلك في عام 2007 تم إنشاء مصنع مستقل في الطباعة و التغليف ومازال قائم الي الان .وتبلغ خبرتى في هذا المجال حوالى 20 سنة.

نود أن نتعرف منك عن الإجراءات التى حرصتم على إتخاذها لحماية الموظفين من فيروس كورونا، فى ظل ضرورة الإستمرار في إدارة الأنشطة اليومية؟

من المؤكد أننا حرصنا على إتباع كافة الإجراءات الوقائية والإحترازية الممكنة، والتى تتمثل فيما يلى:

استخدام وسائل الوقاية المتبعة عالميا، حيث يتم تسليم كل عامل بشكل يومى، كمامة طبية، وقناع وقاية الوجة، وذلك لمنع إنتشار العدوى.

قياس درجات الحرارة بشكل يومى لكل فرد من أفراد المصنع قبل بدأ العمل.

قمنا بشراء جهاز تعقيم خاص بالمصنع، لتعقيم جميع الموظفين بشكل خارجى، قبل الدخول إلى اماكن العمل.

الحرص على التباعد بين الموظفين والعمال بمسافة لا تقل عن 1.30م.

الحرص على النظافة وغسل الأيدي وتزويد جميع المرافق بالكحول و المطهرات.

تعقيم كافة أمكان العمل، وكذلك وماكينات المصنع بصفة دورية.

تقسيم حجم العمالة بنسبة 50%، والعمل على فترتين بدلا من فترة واحدة.

كيف أثر فيروس كورونا على حجم عملكم؟

لقد أدى توقف الكثير من القطاعات، مثل توقف قطاع الخدمات السياحية والفندقية، وكذلك إغلاق المطاعم والمقاهى وأيضا توقف القطاع التعليمى، والكثير من القطاعات الأخرى إلى إنخفاض الكمية التى ننتجها بشكل شهرى. كما حدث إنخفاض فى كمية التوريدات التى يتم إرسالها إلى العملاء، وذلك بسبب صعوبة الحصول على المواد الخام.

هل تعتقد أن الوباء سيجبر أو يشجع دور الطباعة على تبنى المزيد من الحلول الأتوماتيكية والاعتماد بشكل أقل على العمل اليدوي ؟

كما هو ملاحظ أن وجود الفيروس أثر على حجم الأيدي العاملة فى جميع المؤسسات من أجل تجنب التعامل المباشر بين الأفراد، حيث لجأت بعض الشركات إلى تلقى الطلبات العملاء عن طريق الإنترنت، وعقد الإجتماعات بين موظفيها عن طريق التطبيقات المختلفة ووسائل التواصل الإجتماعى. ولكن نظرا لحداثة

الوضع الذى يتطلب الكثير من التغيرات والإعتماد على الحلول الأتوماتيكية التى تحتاج إلى الدراسة والتخطيط والتجهيز، سيظل الاعتماد علي الأيدي العاملة بشكل أساسي، على الأقل فى الفترة الحالية.

هل تعتقد أن جائحة كورونا الذي يبدو أنها سوف تستمر معنا لبعض الوقت سوف تغير المشهد الإعلامي فى بلدكم؟ 

بالطبع أعتقد ذلك، وذلك بسبب تبني فكرة الوقاية المجتمعية ومحاولة تدريب المواطنين على إتباع الإجراءات الوقائية بشكل صحيح، كما أن آخر الأخبار والتطورات الخاصة بفيروس كورونا المستجد تتصدر بشكل دائم، كافة البرامج والنشرات الإخبارية التلفزيونية.

هل تعتمد شركتكم بشكل أكبر على الإنترنت لتلقي الطلبات ومعالجتها؟

تعتمد شركتنا بنسبة 70% على تلقى الطلبات عن طريق الانترنت و الايميلات وكذلك التواصل عن طريق إرسال وإستلام الطرود المغلقة.

هل قمتم بتخفيض نسبة العمالة الموجودة لديكم فى أعقاب جائحة كورونا؟ وما هو حجم العمالة الحالى فى شركتكم؟

تم تقليل ساعات العمل، وكذلك تخفيض عدد العمال بنسبة 50%، وبالنسبة لإجمالى حجم العمالة الحالى فهو يبلغ 52%.

ما هي خطتك للاستثمار المستقبلي؟

نحن نتطلع إلى فتح مجالات مختلفة من صناعة الطباعة فى الدول المجاورة، لإنشاء شبكة عمل متصلة من الأفراد ومكاتب العمل، وذلك لإدارة منتجاتنا وتسويقها وتوزيعها فى أسواق ودول جديدة بالنسبة لنا.

ما هى أنواع الماكينات التى تمتلكها شركتكم؟

نحن نستخدم أحدث ماكينات الطباعة الفلسكو و الروتو و أمكانية التوريد للماكينات المستخدمة في مجال الطباعة و التغليف –  (ماكينات طباعة – سلترات – مقصات – تبطين) و توريد خطوط الأنتاج و المعدات المستخدمة في مجال الطباعة.

هل قمتم بالاستثمار فى معدات طباعة جديدة، فى الفترة السابقة؟ وما هو معدل الطاقة الإنتاجية أو المخرجات التى يمكن أن تنتجها شركتكم بشكل شهرى؟

قمنا بالأستثمار في معدات جديدة فى الفترة السابقة بنسبة 50%، بقيمة إجمالية تبلغ 150 مليون جنية مصرى، حيث قمنا بشراء ماكينات طباعة و تغليف و قص ولحام و ماكينات تشطيب بإجمالي عدد 7 ماكينات ليصبح إجمالي ماكينات المصنع 16 ماكينة متنوعة، مما ساهم في زيادة الطاقة الإنتاجية و تلبية احتياجات السوق و رغبات العملاء بجودة إنتاج وسرعة في التوريد. وبالنسبة لمعدل الإنتاج فهو يصل إلى  150 طن شهريا من خامات متنوعة من مواد التعبئة والتغليف وهى، بولي بروبلين بولي ايستر المونيوم، والبى ڤى سى على الإنكماش وخامات التغليف المرن.

فى أى وقت حدثت هذه الاستثمارات قبل ظهور وباء كورونا المستجد؟

في يونيو 2019.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock