“الطباعة والتعبئة والتغليف” تعتمد التشكيل الجديد لرؤساء لجان وشعب الغرفة
اعتمدت غرفة الطباعة والتعبئة والتغليف بمصر، رؤساء اللجان والشعب الخاصة بالغرفة، خلال الاجتماع الأول لمجلس الإدارة الجديد.
قال نديم إلياس، رئيس مجلس إدارة “الطباعة” إن الغرفة قرّرت إسناد رئاسة شعبة ولجنة الدعاية والإعلان، إلى أشرف خيرى.
وأضاف أن جورج نوبار، تولّى رئاسة لجنة الطباعة الرقمية، وعادل علام، لجنة التدريب، وأيمن البدري، لجنة الطباعة الأوفسيد، فيما تولى “إلياس” لجنة التصدير.
وأوضح أن هيثم عرفان، تولى رئاسة لجنة العضوية، وأشرف إمام، لجنة الكتاب والكتاب المدرسي، فيما تولّى لجنة التعبئة والتغليف، عضوين هما شريف البيلي وأيمن فهمي، وتولّى لجنة الخدمات الاجتماعية والطبية، شريف البيلي وهيثم عرفان.
وقال إلياس إن الغرفة سوف تنتهي من التشكيل النهائي للجان خلال الاجتماع المقبل، فضلًا عن إعداد خطة العمل الخاصة بكل لجنة.
وعيّنت وزيرة التجارة والصناعة، في مجلس إدارة غرفة الطباعة والتعبئة والتغليف، أيمن فهمي علي حامد، وسامي عبد العزيز نصر الله، وأيمن كمال البدري، كما عُيّن عن فئة المنشآت الكبيرة بالغرفة، أحمد محمد أحمد محمد إبراهيم، وأشرف إمام عبد السلام عبد الغفار خلف، وعادل يوسف علام، بجانب فوز حسن عاكف، بالمقعد لترشحه بشكل منفرد عن تلك الفئة.
وينص قانون اتحاد الصناعات الجديد رقم 70 لسنة 2019، على أن يكون لكل غرفة صناعية 15 عضواً، تنتخب الجمعية العمومية لكل غرفة 12 منهم عن طريق الاقتراع السرى، بحيث تحصل كل فئة ما بين كبيرة وصغيرة ومتوسطة على 4 مقاعد، فيما يعين الوزير المختص 3 أعضاء.
وفاز بالتزكية عن فئة المنشآت المتوسطة في الانتخابات التي أجريت نوفمبر الماضي، نديم إلياس وأشرف خيري، وشريف سمير البيلى ورابح محمد فوزى، فيما فاز عن فئة المنشآت الصغيرة، هيثم عرفان ومحمود السعدنى ومحمود صادق وأحمد جابر.
وقال رئيس الغرفة إن الاجتماع الأول لمجلس الإدارة، ناقش إمكانية تحديث استراتيجية القطاع التي أعدت بداية الدورة الانتخابية الماضية.
وأضاف: “كما بحث الأعضاء آليات تطوير صناعة الإعلان فى ظل الظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم جراء تداعيات فيروس كورونا ومن ثم انخفاض قيمة المصروفات على الدعاية، بالإضافة إلى بحث تطوير صناعة الكتاب وتطوير المطابع”.
وقال إلياس إن الغرفة تشجع المطابع على الاستثمار فى الدول الأفريقية خلال المرحلة المقبلة من خلال إنشاء مطابع بها، لأنها الأكثر استعمالًا للكتب، كما أن الاستثمار أصبح الطريقة الأمثل للتعاون معهم وليس التصدير.
وأشار إلى أن “التابلت” أصبح أحد وسائل المعرفة للطلبة، وما زال الاعتماد قائمًا على الكتب الدراسية، ولكن يجب أن تطور المطابع من نفسها لزيادة جودة الكتب، وهو ما يعد المحور الأهم للجنة الكتاب المدرسي خلال الفترة المقبلة.