«الشارقة للابتكار» يطلق دورات في الطباعة ثلاثية الأبعاد
أعلن مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار عن فتح أبواب مختبراته لطلبة المدارس والجامعات خلال شهر رمضان المبارك من خلال دورات مكثفة تتيح للمنتسبين من الطلبة استكشاف موضوعات جديدة وتعلم مهارات مستقبلية مبتكرة في تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد بمختلف أنواعها كطباعة البلاستيك واللدائن عبر أجهزة عالية التقنية إضافة إلى ورش عمل متخصصة بعمليات التصميم والبرمجة لتشكيل منتجات مبتكرة، وتطوير المهارات في مختلف أنواع هذه التقنية.
وتقام هذه الدورة في مختبر الشارقة المفتوح للابتكار (SoiLAB) بدءاً من الثاني عشر من إبريل/ نيسان الجاري ولمدة ثلاثة أيام
ومع افتتاح المقر الرئيسي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار الذي تم تصميمه وفق أفضل الممارسات وأعلى المعايير العالمية المتبعة في بناء مجمعات التكنولوجيا العصرية، تم إطلاق مركز اختبار الشرق الأوسط للتصنيع الذكي أو ما يُطلق عليه بالتصنيع المضاف، كما أعلن عن انضمام مختبرات «أمينسا» للتكنولوجيا كأول المنضمين لهذا المركز الأول من نوعه في المنطقة من خلال إبرام شراكة استراتيجية لإطلاق أول منشأة تجارية للطباعة المعدنية ثلاثية الأبعاد في الشارقة عبر التصنيع المضاف للتطبيقات الصناعية الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط.
وتهدف فكرة المختبر إلى تزويد الطلاب والباحثين والمبتكرين بأحدث التقنيات والآلات الحديثة والمبتكرة في عدة مجالات واختصاصات مختلفة، وبكُلفة رمزية إضافة إلى استقطاب الشركات العالمية في تلك القطاعات في مكان موحد.
ويأتي هذا المشروع ترجمة لرؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، بتوفير بيئة ملائمة للإبداع والابتكار عن طريق إيجاد مجمع جاذب ومستدام، ودعم وتشجيع وتطوير منظومة الابتكار للارتقاء بمكانة الدولة كوجهة عالمية في مجالات البحوث والتكنولوجيا من خلال الربط بين جهود مؤسسات القطاع الخاص والهيئات حكومية والمؤسسات الأكاديمية لدعم الأبحاث العلمية التطبيقية والتكنولوجية للقيام بالأنشطة الاستثمارية ودعم توجهات الدولة نحو اقتصاد المعرفة.
ووجه حسين المحمودي الرئيس التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار دعوة مفتوحة لأولياء الأمور دعاهم من خلالها للمبادرة في تسجيل أبنائهم في هذه الدورات وورش العمل الجديدة ليتسنى لهم الاطلاع على أحدث ما وصلت إليه تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد والتي تمثل مهن المستقبل من خلال ما يقدمه المختبر من تقنيات صناعية متطورة تمثل مفردات الثورة الصناعية الرابعة.