إنطلاق معرض الشرق الأوسط الدولى الثانى عشر لصناعة الورق و الكرتون والورق الصحى وصناعة التغليف والتعبئة فى ديسمبر 2020

تعتبر الدورة الثانية عشر من المعرض الدولى PAPER ME 2020 المقرر  إقامتها هذا العام من أهم الدورات، وذلك بسبب الوضع الاقتصادي والصناعي اللذي يمر به العالم اجمع. ومن الجدير بالذكر أن المشاركة في المعرض هذا العام تعتبر أفضل فرصة يمكن إستغلالها لإنعاش السوق بالمنتجات والمتطلبات الحالية، وكذلك تعويض الأرباح والإستثمارات في كل ما يخص مجال الورق والكرتون والمناديل الورقية والمنتجات الصحية. وفى إطار هذا السياق، كان لنا مقابلة عماد شعلان، المدير العام لشركة نايل فير، المنظمة لمعرض PAPER ME.  نستعرضها لكم فيما يلى:

ما هو معرض الشرق الأوسط الدولى لصناعة الورق والكرتون والورق الصحى وصناعة التغليف والتعبئة؟

هو المعرض الأول فى أفريقيا والشرق الأوسط المتخصص فى صناعة الورق، والكرتون، والتعبئة والتغليف ، والطباعة، والمناديل، والورق الصحى.  ومنذ أن تم إنطلاقه وهو  يعتبر من أهم المنابر الخاصة برواد الصناعة من المصنعين والمستهلكين على حد سواء ،حيث أنه يمثل نقطة إلتقاء المصنعين والمشترين والزوار المحليين والدوليين فى مكان واحد. وهذا ما لمسه كل من شارك بالمعرض على مدار سنواته الماضية مما يؤكد على تحقيق أهداف المعرض المرجوة . وسوف تنطلق فعاليات الدورة الثانية عشر  من معرض  معرض  الشرق الأوسط الدولى الثانى عشر لصناعة الورق و الكرتون  والورق الصحى وصناعة التغليف والتعبئة فى الفترة من 17-18-19 ديسمبر 2020 بمركز  القاهرة الدولى للمعارض والمؤتمرات فى مصر.

من وجهة نظرك، هل تبدي الشركات اهتماماً بالمشاركة في المعرض؟

نعم،  لقد زاد إهتمام العارضين بالمعرض وحرصهم على المشاركة هذا العام ،خاصة بعد عودة الامور إلى مسارها الطبيعى بعد جائحة كورونا. وذلك من منطلق الأهمية التسويقية للمعرض فى الترويج للمنتجات وتنشيط الأسواق المحلية والعالمية خاصة بعد مرحلة تخطى الازمات. وأود أن أذكر لك  أن المعرض سيشغل عدد ثلاث قاعات رئيسية هى  1،2،3، بمساحة إجمالية 7650 متر.

كم عدد الشركات المتوقع مشاركتها فى الدورة القادمة من المعرض؟

يقدر عدد الشركات التى ستقوم بالمشاركة فى المعرض بأكثر من 300 شركة عالمية رائدة من 29 دولة من مختلف انحاء العالم.  وسوف يتم من خلال المعرض تنظيم برامج اللقاءات الثنائية بين العارضين والمشترين من الزوار من مختلف الدول العربية والافريقية.

هل من المتوقع أن يكون هناك زيادة فى عدد زائرين فى هذة الدورة الإستثنائية من المعرض هذا العام؟

نعم، يتوقع زيادة عدد الزوار للمعرض هذا العام خصوصا بعد توقف بعض الأنشطة خلال أزمة كورونا، مما يساهم فى دوران عجلة الانتاج وتنشيط الاقتصاد.

ما هي بروتوكولات التباعد الاجتماعي التى سيتم إتباعها عند زيارة العرض من قبل جميع المشاركين؟

سوف يتم تطبيق القواعد الموصى بها من  قبل وزارة  الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية ، وهيئة المعارض والمؤتمرات حيث سيتم توفير اجهزة قياس الحرارة ، وتوفير وحدات تعقيم وتطهير داخل المعرض وكذلك توفير الكمامات للزوار والعارضين، كما سيتم توسعة الممرات وتحديد المساحات البينية سواء للزوار او العارضين . ومن جانبنا قد تم تقليل عدد العمالة القائمة بعملية التجهيزات للمعرض.

فى رأيك، ماهى المقومات التى ساعدت صناعة الطباعة فى مصر أن تبقى فى حالة رواج فى ظل جائحة كورونا؟

تتوقع وكالة ” فيتش الدولية للتصنيف الإئتمانى” أن يستمر الاقتصاد المصرى فى النمو خلال عام 2020 ليصل الى معدل نمو 5.5%، وهو أعلى معدل نمو اقتصادى فى الشرق الأوسط و شمال افريقيا رغم تداعيات أزمة كورونا على الاقتصاد العالمى. وقد أفادت غرفة الصناعات الغذائية ، أن الأغذية المصرية المصنعة والطازجة تشكل 25٪ من إجمالي الصادرات ، ويوجد في مصر أكثر من 7000 شركة تصنيع أغذية تعمل في البلاد . وقد ساعد ذلك فى رواج صناعة التعبئة والتغليف والطباعة رغم جائحة كورونا ،وخصوصا مع االاتجاه العام نحو تصنيع المنتجات صديقة البيئة والمنتجات ذات الاستخدام الواحد.

ما هى أهمية أقامة المعرض بالنسبة لصناعة الطباعة والتغليف على مستوى جمهورية مصر العريية ودول الخليج؟

من المتوقع أن تستمر أسواق الورق بمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط في النمو في المستقبل القريب ، حيث تشير الأرقام الأخيرة إلى أن المنطقة ستحتاج إلى 28 مليون طن على الأقل من الورق لتلبية احتياجاتها خلال عام 2020.  ومن الجدير بالذكر  أن المعرض يتيح للعارضين فرصة لقاء التجار  والمصنعين المحليين والدوليين الذين يسعون إلى رفع قدراتهم الإنتاجية لتلبية إحتياجات السوق وزيادة الطلب فى مجال صناعة الطباعة،  والتغليف والتعبئة. كما أن المعرض يتيح للمستثمرين الاجانب تعزيز أعمالهم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال إطلاق إستثمارات جديدة فى مجال الطباعة على مستوى المنطقة. وبالتالى يعتبر المعرض شريك أعمال موثوق  يساعد الشركات فى توسعةأعمالهم، وزيادة أرباحهم، وتسويق منتجاتهم، وتطوير صناعة الطباعة على المستوى المحلى والإقليمى.