حدد المجلس التصديري المصري للطباعة والتغليف هدف استراتيجي، وهو تحقيق نمو سنوي في صادرات القطاع بنسبة 10%، انطلاقًا من ثقته بدور الطباعة والتغليف كمحرك حيوي لتعزيز القدرة التنافسية للمنتجات المصرية في السوق العالمية.
أكد ذلك نديم إلياس، رئيس المجلس التصديري في تصريح صحفي صدر على هامش افتتاح الدورة الثالثة عشر لمعرض بروباك مينا ومعرض Fi إفريقيا الذي أقيم مؤخرًا بالقاهرة. وأضاف أن قطاع الطباعة والتغليف يتصدر الصادرات المصرية. وأوضح إلياس، “نظرًا لأن التغليف يبني الانطباع الأول عن المنتج لدى المستهلكين، وخاصةً في الأسواق الأجنبية، فإنه عنصر محوري في تعزيز صورة المنتج وفرص التسويق”.
أوضح أن العديد من الصناعات التصديرية الكبرى، مثل الأغذية والأدوية، تعطي اهتمامًا متزايدًا لتطوير أنظمة التعبئة والتغليف، إدراكًا منها لأهمية هذا العنصر في تحسين جودة المنتجات وتعزيز قدرتها التنافسية العالمية.
كما أوضح رئيس المجلس التصديري أن نمو صناعة الطباعة والتغليف له تأثير إيجابي على قطاعات إنتاجية متعددة، بما في ذلك الأغذية والمشروبات والأدوية ومستحضرات التجميل وتجارة التجزئة وغيرها.
ولم يعد التغليف اليوم مجرد مادة لحماية البضائع، بل أصبح يضيف قيمة حقيقية من خلال تحسين المظهر النهائي للمنتجات وتحسين وظائفها ورفع جودتها. وأضاف إلياس، “لا يساعد التغليف الجيد على حماية المنتج من التأثيرات الخارجية أثناء الشحن والتخزين فقط، بل أيضًا يعمل كأداة تسويقية فعالة من خلال تصميمات جذابة تقدم معلومات واضحة للمستهلكين وتعزز فرص المبيعات، سواء في الأسواق المحلية أو التصديرية”.
يساهم قطاع الطباعة والتغليف بشكل غير مباشر بنسبة تتراوح بين 7% و10% من إجمالي الصادرات غير البترولية في مصر، مما يعكس الدور الحيوي الذي يلعبه القطاع في دعم النمو الصناعي والاقتصادي للبلاد.
