سي إن إن العالمية: مكتبة محمد بن راشد واحة للتأمل والتعلم والمعرفة
نشرت محطة «سي إن إن» العالمية تقريراً مطولاً عن مكتبة محمد بن راشد، ووصفتها بـ«واحدة من أروع المكتبات الجديدة في العالم»، وأيقونة جديدة في مجموعة أيقونات دبي وعجائبها المتزايدة، التي تشمل ناطحات السحاب الشاهقة والفنادق الفاخرة ومراكز التسوق المتلألئة.
وقالت «سي إن إن» في تقريرها: إن المكتبة تعتبر واحة جميلة للتأمل، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بقراءة الكتب أو حتى العمل والدراسة بهدوء، كما يمكن للزوار تصفح المخطوطات النادرة والكتب الحصرية المعروضة في مساحة المعرض في الطابق السابع.
واعتبرت أن المكتبة، التي افتتحت في يونيو الماضي، هي واحدة من أكثر المعالم الجديدة في دبي إثارة، وقارنتها من حيث أهميتها وبما تحتويه من قائمة كتب ومطبوعات ومخطوطات بالمكتبات ذات المستوى العالمي، مثل المكتبة البريطانية في لندن ومكتبة الإسكندرية في مصر.
وتناولت «سي إن إن» في تقريرها وصف أقسام المكتبة بالتفصيل، مشيرة إلى أنها تضم تسع مكتبات منفصلة، مخصصة لكل شيء من الإعلام والفنون إلى عناوين الأعمال والدوريات الدولية والخرائط والأطالس وكتب الأطفال والشباب ومجموعة من الكنوز الأرشيفية الثمينة.
وقالت: إنه بالرغم من أن مجموعة المكتبة من المطبوعات لا تزال قيد الإنشاء، إلا أن ما تضمه حالياً تعبر عنه أرقام مثيرة للإعجاب.
وأشارت إلى أن دبي تعرف بأنها مركز للأعمال والتجارة والسياحة، ولكنها الآن مع المبنى الأيقوني لمكتبة محمد بن راشد تكشف عن أن الخلفية الثقافية موجودة فيها كذلك.
ومع تخطيط 200 حدث وعرض سنوي، تهدف المكتبة إلى أن تصبح مجتمعاً قائماً بحد ذاته.