الإمارات العربية المتحدةمواضيع

مدرسة «فيرنوس إنترناشونال» تطلق مركز الابتكار من واحة دبي للسيليكون

أعلنت مدرسة فيرنوس إنترناشونال عن إطلاقها مركز الابتكار (iHub)، في حرمها المدرسي الواقع في واحة دبي للسيليكون، المنطقة الحرة التكنولوجية المتكاملة، المنضوية تحت مظلة سلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة «دييز». 

حضر حفل إطلاق المركز غانم الفلاسي، نائب رئيس أول التكنولوجيا وريادة الأعمال في واحة دبي للسيليكون، يرافقه فريق الابتكار من جامعة روتشستر للتكنولوجيا– دبي، وأعضاء مجلس إدارة المدرسة وأولياء الأمور والطلبة. 

ويتضمن مركز الابتكار iHub مساحة مفتوحة للطلبة من جميع الفئات العمرية لتخيل وتصميم وابتكار ما يريدون عبر الجمع بين تقنيات الواقع الافتراضي، والبرمجة، والروبوتات، والطباعة ثلاثية الأبعاد، وتكنولوجيا المعلومات، ومساحات الإبداع، ومواد المكتبة الورقية والرقمية، وتم تصميم جميع التجارب، التي يوفرها مركز الابتكار بالمدرسة، لتمنح طلبتها تجربة تعلم مميزة تسهم في تطوير مهاراتهم الحياتية للمستقبل. 

وقال غانم الفلاسي: يعد مركز الابتكار في مدرسة فيرنوس الدولية خطوة مهمة ضمن مجتمع واحة دبي للسيليكون. ونحن على ثقة بأن المركز سيسهم في محاكاة اهتمامات الأطفال، وتعزيز فضولهم العلمي الطموح تجاه عالم التكنولوجيا والعلوم الحديثة. كما يشكل المركز إضافة قيمة إلى مجتمع الواحة، إذ يمكن الاستفادة منه في تطبيقات التعليم القائم على التكنولوجيا خلال الأعوام المقبلة. 

وتساعد الروبوتات المتوفرة في المركز الطلبة على تطوير مهاراتهم في حل المشكلات والتفكير النقدي والتعاون، وتعزيز مهاراتهم الإبداعية وتحضيرهم لمستقبل يمكنهم من الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، في حين تتيح تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد للطلبة إمكانية تصميم أجسام ثلاثية الأبعاد ورؤية هذه التصاميم وهي تتحول إلى حقيقة. وتدمج العملية المعتمدة في المركز بين التكنولوجيا والهندسة والرياضيات والفنون، وغيرها من المواضيع والتخصصات، وتعمل تقنيات الواقع الافتراضي على تحديث طريقة تدريس المحتوى التعليمي، إذ تمكّن الطلاب من خوض تجارب وآفاق جديدة وتكسبهم مهارات وكفاءات ثقافية متعددة، خاصة وأن هذه التجارب تنقلهم إلى عالم افتراضي مختلف. 

وتوفر مساحة المبدعين مساحة عملية تتيح للطلبة فرصة التصميم والتجربة والبناء والاختراع أثناء استكشافهم للمواضيع العلمية والهندسية وغيرها، حيث تساعدهم على فتح آفاقهم الإبداعية والتفكير بشكل يتجاوز الأنماط التقليدية في مجالات العلوم والتصميم. 

وتقدم منطقة الحواسيب فرصاً استثنائية للطلبة كي يصبحوا أكثر تفاعلاً واهتماماً بالمسارات التقنية، التي تشمل الألعاب والبرمجة وغيرها. كما توفر المكتبة مساحة مفتوحة لتشجيع الطلبة على تعزيز اهتمامهم بالقراءة والتعلم، من خلال الوصول إلى مواد ورقية ورقمية، وتساعدهم على التعاون والأداء الجماعي، ويوفر مركز الابتكار بيئة مثالية لطلبة المدرسة لتطوير مهاراتهم الحياتية والتعليمية، بما يتماشى مع القيم الأساسية للمدرسة، وسيتمكن المعلمون والطلبة من تحديد أهم المهارات التي يودون العمل عليها، وتصميم تجربة التعلم بالشكل المناسب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock