كرافت هاينز توسع منشأتها في القاهرة لتعزيز الإنتاج والصادرات
أعلنت شركة كرافت هاينز – مصر عن افتتاح منشأتها الإنتاجية الجديدة في القاهرة بعد التوسعة يوم 28 سبتمبر 2024.
وقد نتج عن مشروع التوسعة، الذي شهد استثمار 2 مليار جنيه مصري (50 مليون دولار تقريبًا) في المصنع على مدى العامين الماضيين، عن إنشاء سبعة خطوط إنتاج جديدة على أحدث طراز ووحدة جديدة لمعالجة مياه الصرف الصحي ومبنى مكاتب جديد لتسهيل زيادة الطلب من الأسواق المحلية وأسواق التصدير.
يهدف المصنع الذي تمت ترقيته حديثًا، والذي يمتد الآن على مساحة تقرب من 30000 متر مربع، إلى مضاعفة طاقته الإنتاجية السنوية إلى 53000 طن وارتفاع معدل التصدير من 12% إلى 20%. تشمل خطوط الإنتاج الجديدة خطًا واحدًا لكل من تعبئة الزجاجات وتعبئة الجرار وإنتاج الكاتشب وإنتاج المايونيز وتعبئة الدويباك، وخطين لتعبئة الأكياس. بالإضافة إلى ذلك، زادت شركة كرافت هاينز مصادر منتجاتها المحلية بشكل كبير. وأصبحت الآن 90% من المكونات المستخدمة في منشأتها في القاهرة مكونات محلية.
حضر حفل الافتتاح الرسمي كل من: هيرو مصطفى غارغ، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بمصر؛ وكامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النقل والصناعة؛ وحسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية؛ وشريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، بالإضافة إلى فريق رفيع المستوى من شركة كرافت هاينز بقيادة برونو كلير، رئيس منطقة الأسواق الناشئة في الغرب والشرق.
أكد السيد الوزير “كامل الوزير”، أثناء حديثه، أهمية التوسع في إنتاج الغذاء في مصر، مشيرًا إلى أن ذلك سيعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للتصنيع والتصدير. كما سلط الضوء على أن المصنع يوظف 600 عاملًا وأن التوسعة تتوافق مع أهداف وزارة الصناعة الأوسع لزيادة القدرات الإنتاجية في القطاعات الرئيسية بما فيها صناعة الأغذية. وأضاف الوزير “حسن الخطيب” أن التوسعات الجديدة تعكس الثقة القوية لشركة الأغذية والمشروبات الأمريكية في مناخ الاستثمار في مصر.
وصرح كلير، “بهذا الاستثمار، نتمنى مضاعفة قدرتنا الإنتاجية وتحويل شركة كرافت هاينز إلى مركز تصدير عالمي المستوى لمصر وباقي دول الشرق الأوسط وإفريقيا – كل هذا جزء من طموحنا لقيادة مستقبل صناعة الغذاء.”
وأضافت إنجي بسيوني، رئيسة الشؤون المؤسسية والتنظيمية لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في شركة كرافت هاينز، “يؤكد هذا الاستثمار الجديد التزامنا بالابتكار والنمو، بالإضافة إلى فهمنا لإمكانات مصر لتصبح مركزًا ليس فقط للتصنيع ولكن أيضًا للمواهب”.