سؤال وجواب حصريًا: معرض الخليج للطباعة والتغليف 2025
في هذه السلسلة، تقدم لكم مجلة ME Printer مقابلات حصرية مع رواد الصناعة الذين يمثلون بعض العارضين الرئيسيين في معرض الخليج للطباعة والتغليف 2025 في الرياض، المعرض التجاري الرائد للطباعة والتغليف في الشرق الأوسط. كانت هذه النسخة الافتتاحية من معرض الخليج للطباعة والتغليف التي انعقدت في المملكة العربية السعودية.
في حوار مع باري كلينجراي، مدير معرض الخليج للطباعة والتغليف، 2025.
ماذا ألهمك لاتخاذ قرار تنظيم معرض الخليج للطباعة والتغليف 2025 في الرياض؟
يقام معرض الخليج للطباعة والتغليف في دبي كل عامين، ومن المقرر أن تقام نسخة منه في المملكة العربية السعودية في عام فردي. وكان هناك إقبال من جانب الصناعة، مما يتماشى مع هدف رؤية البلاد 2030 المتمثل في استبدال الواردات بالإنتاج المحلي. يسبب ذلك وجود طلب كبير على الطباعة والتغليف من جميع الأنواع، ويركز بشكل كبير على الاستدامة والتحول الرقمي.من المتوقع أن تلعب شركة الخليج للطباعة والتغليف دورًا محوريًا في تطوير صناعة الطباعة والتغليف في المنطقة مما يتماشى مع تطور الصناعة في المملكة العربية السعودية.
هل حقق المعرض توقعاتك من حيث الحضور والمشاركة والنجاح بشكل عام؟
عرفنا أن الطلب على هذا العرض كان قويًا وكنا راضين للغاية عن النتيجة. وقد ساهم الجمع بين الشركات المصنعة وشركائها الإقليميين في ضمان حصولنا على تغطية كاملة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
هل يوجد أي معاملات تجارية أو شراكات ملحوظة تم انعقادها أثناء المعرض؟
مازلنا نقوم بإحصاء الأعمال التي أنجزناها في المعرض، وما زال العارضون يعطونا ردود أفعالهم. الإجماع هو أن العديد من الصفقات تم إجراؤها، وهو ما نسميه حدث “العرض والبيع”!
هل يمكنك تقديم تفاصيل عن الزوار من حيث البلاد أو المناطق؟
وحتى وقتنا الحالي، لا يمكننا إلا أن نذكر نسبة تقريبية، أي حوالي 85%/15% منقسمة بين الزوار من المملكة العربية السعودية والزوار الدوليين، وهو ما يعكس حقيقة أن السوق السعودية كانت المحور الرئيسي. سيكون تقرير ما بعد العرض مع البيانات الديموغرافية متاحًا الشهر المقبل.
يمتلك معرض الخليج للطباعة والتغليف تاريخًا طويلًا في دبي. ماذا تمثل استضافته في المملكة العربية السعودية لأول مرة فيما يتعلق بسوق الطباعة والتغليف المتنامي في المملكة؟
يهدف الحدث إلى تشجيع التعاون والابتكار داخل قطاع الطباعة والتغليف التجاري، وخاصة في الأسواق سريعة النمو مثل المملكة العربية السعودية. أنشأ المعرض فرصًا جديدة في مجال الطباعة والتغليف.
ونعلم أن أعمال الطباعة والتغليف في هذه الأسواق تعتبر أكثر مرونة مقارنة بالأسواق المتخصصة للغاية والموحدة في المناطق المتقدمة. كما نرى الطابعات التجارية تنتقل إلى مجال التغليف، في حين قد يكون لدى محولات التغليف أيضًا أعمال طباعة تجارية.
كيف يساهم معرض الخليج للطباعة والتغليف في تعزيز الاستدامة والرقمنة داخل المملكة؟
يؤكد برنامج رؤية المملكة العربية السعودية 2030 على أن النمو يجب أن يكون مستدامًا وأن يعزز تنمية القوى العاملة الماهرة والمتقدمة تقنيًا. يعمل العارضون في معرض الخليج للطباعة والتغليف على تعزيز التحول الرقمي والأتمتة عبر مجموعة واسعة من عمليات الطباعة والتشطيب والتحويل. لا يتعلق الأمر فقط بالطباعة الرقمية والتزيين، بل أيضًا برقمنة العمليات التناظرية وأتمتتها. وتساهم هذه الاتجاهات التكنولوجية في تحقيق الاستدامة من خلال تقليل النفايات واستخدام الطاقة، وتقليل العمالة اليدوية في عملية الطباعة والتحويل.
ما هي خططتكم طويلة المدى بالنسبة لهذا الحدث في كل من المملكة العربية السعودية ودبي؟
لقد تم إطلاق هذا الحدث بسبب ردود الأفعال التي تلقيناها من خلال الصناعة. سيتم إجراء استطلاع رأي وتحليل النتائج لمعرفة ما إذا كان هذا لا يزال ما تريده الصناعة وتحتاجه. وبناءً على مدى الاستقبال الجيد الذي تلقيناه من الجمهور المستهدف، فإننا نعتقد أن معرض الخليج للطباعة والتغليف أصبح الآن متجذرًا بقوة في المملكة العربية السعودية. في الوقت الحالي، كل ما يمكننا قوله هو ترقبوا هذه المساحة!
كيف يمكنكم قياس نجاح حدث كمعرض الخليج للطباعة والتغليف، بعيدًا عن أعداد الحضور؟
لا شك أن أعداد الزوار مهمة، ولكن إذا نظرنا إلى الشراكات التي أقمناها مع العارضين الرئيسيين، مثل كانون، وريكو، وكونيكا مينولتا، وفوجي فيلم، فإننا لم نشهد مثل هذا من قبل في المملكة العربية السعودية تحت سقف واحد. ومن العوامل الرئيسية أيضًا شراكاتنا البناءة مع وسائل الإعلام في المنطقة وقدرة المعرض على جذب كبار أصحاب المصلحة في الصناعة من الحكومة والصناعة.
هل فتح المعرض فرصًا جديدة للشراكات مع الشركات المحلية أو الدولية؟
كما ذكرنا من قبل، كانت المملكة العربية السعودية هي النقطة المحورية. ولكن، نجد زوارًا من مجموعة واسعة من البلدان بما في ذلك البحرين والكويت ومصر والإمارات العربية المتحدة وشمال إفريقيا. كما كان لدينا عارضون دوليون من دول مثل الصين والمملكة المتحدة وإيطاليا، مما فتح فرصًا جديدة لتشكيل شراكات على عدة المستويات.
هل يوجد مجالات محددة تراها مثيرة للاهتمام بشكل خاص في التطورات التكنولوجية؟
نرى بعض الابتكارات الرائعة في التزيين الرقمي، والأتمتة، وسير العمل قبل وبعد الطباعة. ويعبر الزوار عن اهتمامهم بمجموعة كبيرة من التطبيقات بما في ذلك التغليف المرن، وصنع الأطباق، وماكينات القطع، وماكينات الطي، وتقنيات التمويج.وقد كانت التكنولوجيا الرقمية هي الموضوع الرئيسي للحدث، حيث سلطت الضوء على الإمكانات التحويلية للصناعة في المستقبل.
كيف يضع هذا المعرض المملكة العربية السعودية كقائدة في صناعة الطباعة والتغليف الإقليمية؟
تمتلك المملكة العربية السعودية من خلال برنامجها لرؤية 2030 بفرصة فريدة للتغلب على عمليات الطباعة والتغليف والتحويل التناظرية غير الآلية، مما يضعها كنموذج يحتذى به في مجال التنمية الصناعية المستدامة والآلية القائمة على المهارات. لا يتعلق الأمر فقط بعرض التقنيات، بل أيضًا بخلق الفرص، ودفع النمو، وتشكيل مستقبل صناعة حيوية للتنمية الاقتصادية في المنطقة.