المتحدة للطباعة والنشر ترى إمكانات هائلة في مجال الطباعة الأمنية
تعد الشركة المتحدة للطباعة والنشر والتى تحظى بمجموعة واسعة من معدات الطباعة الخاصة بمرحلة ما قبل الطباعة و مرحلة ما بعد الطباعة واحدة من أكبر مؤسسات الطباعة على مستوى الشرق الأوسط. كما انها كانت معروفة سابقًا باسم مؤسسة الإمارات للإعلام (التي تأسست في أوائل السبعينيات كجزء من شركة أبو ظبي للإعلام)، وهي شركة حاصلة على شهادة الأيزو ولديها أجندة مليئة بالطموحات والتطويرات. وتعد الشركة من إحدى الصحف الكبرى ودور الطباعة التجارية، ومع ذلك فإنها خلال السنوات الماضية قد إستثمرت بشكل كبير في معدات وحلول الطباعة الأمنية. وقد تم إنشاء الشركة فى عام 2006 فى موقع إستراتيجي بين دبي وأبو ظبي، فى مدينة الشهامة، وهى مدينة مناسبة جدا لعملية توزيع الصحف والإصدارات المطبوعة.
وقد أصبح قسم إنتاج البطاقات الخاص بالشركة المتحدة للطباعة والنشر جزءًا مربحًا من نشاط الشركة، ويتميز بوجود أحدث المعدات وأيضا القدرة العالية على الإنتاجية بمقدار يصل إلى 200000 بطاقة في الساعة.
تمتلك الشركة المتحدة للطباعة والنشر مجموعة متنوعة من الطابعات والمكابس لأنواع الطباعة المختلفة حيث انها تمتلك ماكينات من شركة كومورى، وكية بى أية، وهيدلبرج، ومانرولاند، بالإضافة إلى ماكينة روتومان 65، وكية بى أية كومباكتا 215، وكية بى أية كونتنينت، وأورينت سوبر، ومكبس طباعة الأوفست مانوجراف هيلين. وبالنسبة لعملية تشطيب الطباعة ومرحلة ما بعد الطباعة فهى تمتلك مستودع من الماكينات خاص بقطع قوالب اللوحات الورقية والتغليف الحرارى والبارد، وأيضا معدات تثبيت وإدخال مثالية وتمتلك خط إنتاج خاص بتصنيع الأغلفة الصلبة للكتب يحتوى على ماكينات من كبرى الشركات وهى، هيدلبرج، وكاما، وكولباس. مما يجعل الشركة مجمع شامل لمجموعة واسعة من خدمات
ومتطلبات صناعة الطباعة. وتمتلك الشركة أيضا طابعات أخرى وهى، كوداك نيكس بريس وطابعة إتش بى ذات التنسيق العريض.
ومثل العديد من الشركات الأخرى، كان على الشركة المتحدة للطباعة والنشرالتصدى لتحديات وتداعيات وباء كوفيد-19. ولمعرفة المزيد عن الوضع الحالي للشركة وخطتها المستقبلية، تحدثت المجلة مع سونيل بانديتا، مدير الإنتاج لدى الشركة المتحدة للطباعة والنشر. ونستعرض لكم فيما يلى تفاصيل هذة المقابلة:
فى ظل الظروف الحالية، ما هى الإجراءات التى حرصتم على إتخاذها لحماية الموظفين من فيروس كورونا المستجد، فى ظل ضرورة الإستمرار في إدارة الأنشطة اليومية؟
منذ الأيام الأولى للوباء الذي نشأ من مدينة ووهان الصينية، فقد راقبت شركتنا عن كثب مدى إنتشاره واتخذت الاحتياطات اللازمة مثل إستخدام قناع الوجه في مكان العمل بشكل إلزامى، والحرص على التباعد الاجتماعي، وتعقيم المصنع، ووضع قيود على السفر. وقد بدأ كل هذا في أوائل شهر مارس 2020، وقد ساعدنا ذلك على زيادة الوعي لدى موظفينا الذى أدى إلى تشغيل مصنعنا دون أي توقف حتى الآن.
كيف أثر فيروس كورونا على حجم عملكم؟
لقد أثرت جائحة كوفيد-19 على جميع الأعمال التجارية، كما واجهت شركتنا انخفاضا ملحوظا في حجم الإيرادات، وقد حدث هذا بشكل رئيسي في قطاع معين وهو قطاع الطباعة التجارية.
في المرة الأخيرة التي تحدثت فيها مع السيد نعيمي، الرئيس التنفيذى لشركتكم، قال أن الشركة تخطط للاستثمار بشكل أكبر في معدات طباعة التغليف والتعبئة، فهل قمتم مؤخرا بشراء معدات إنتاج خاصة بطباعة التغليف والتعبئة؟
كان هناك نقاش حول هذا المشروع مؤخراً، ولكن حتى الآن لم نقم بإقتناء ماكينات جديدة تخص هذا النوع من الماكينات.
كانت صناعة الصحف تكافح بشكل فعلى قبل وباء كوفيد-19 بإعتبارهاه أكبر ناشر للصحف في الإمارات العربية المتحدة، فكيف ترى تطور صناعة الصحف في الإمارات؟
نعم ، كانت صناعة طباعة الصحف على حافة الهاوية خلال العقد الماضي، وقد أدى وباء كوفيد-19 إلى تراجعها بشكل كبير، وقد تظل فى هذة الحالة لعدة سنوات أخرى. ولكن على الجانب الآخر ينصب التركيز حاليا على رقمنة الصحف اليومية، كما يجب على الناشرون أن يعملوا بسرعة وجدية على ذلك من أجل البقاء في السباق.
هل تعتقد أن جائحة كورونا الذي يبدو أنها سوف تستمر معنا لبعض الوقت سوف تغير المشهد الإعلامي فى دبى؟
لقد شهدت وسائل الإعلام على مر السنين تغييرات جذرية وبالطبع أنها ستستمر في التطور، بالإضافة إلى ذلك، فقد أتاحت جائحة كوفيد فرصًا متنوعة لصناعة الإعلام على مستوى العالم.
في عام 2013، كانت صناعة الطباعة الأمنية على وشك الانطلاق، والآن بعد 7 سنوات كيف تطور هذا الجزء من الصناعة، وهل أصبح مشروعًا مربحًا بالنسبة لكم؟
نعم، لقد تطورت الطباعة الأمنية على مر السنين، ونحن نرى إمكانات هائلة في هذا المجال في المستقبل.
ما هي الطاقة الإنتاجية لخط الإنتاج الخاص بصناعة الكروت فى شركتكم، وما نوع البطاقات الذكية التي تقوموا بإنتاجها؟
نحن نقوم بعمل البطاقات التجارية والمالية وبطاقات التجزئة وبطاقات الهوية، وغير ذلك من الأنواع الأخرى. ويبلغ مقدار الطاقة الإنتاجية لدينا 200000 بطاقة فى الساعة الواحدة.
هل قمتم بتخفيض نسبة العمالة الموجودة لديكم فى أعقاب جائحة كورونا؟
لا، لم يكن لوباء ـكوفيد-19 أي تأثير على قوة العمل لدينا.
ما هي خطتكم للإستثمار المستقبلي؟ وما هو مجال الطباعة الذي تعتقد أنه يحتوي على فرص وإمكانات أكبر للاستثمار؟
هناك مناقشات تجري حول توجهات مختلفة للشركة، وأنا أعتقد أن الرقمنة وصناعة التعبئة والتغليف تشتمل على إمكانات أكبر في المستقبل.