زار وفد معهد الشارقة للتراث، برئاسة د. عبد العزيز المسلّم، رئيس المعهد، مؤسسة «أخبار اليوم» المصرية، حيث كان في استقباله أحمد جلال، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، وعدد من المديرين والمسؤولين فيها.
واطلع المسلم والوفد المرافق الذي ضم أحمد البيرق، مدير إدارة الاتصال المؤسسي، وأحمد الدح، رئيس قسم العلاقات الدولية، ود. منّي بونعامة، مدير إدارة المحتوى والنشر، على مختلف مرافق المؤسسة وإداراتها وأقسامها، والمشاريع الثقافية والإعلامية التي تشرف على إنجازها في مصر وخارجها.
واستمع المسلّم إلى شروح وافية حول منجزات المؤسسة في المجالات الإعلامية والثقافية، والخدمات التي تقدّمها في مجالات الطباعة والنشر والتوزيع وتنظيم المعارض، إضافة إلى المشاريع التي تعتزم تنفيذها.
وبحث المسلّم مع رئيس مجلس إدارة «أخبار اليوم»، سبل التعاون المشترك في المجالات كافة، التي يتصدّرها النشر والتوزيع والأرشفة والتوثيق.
وقدّم المسلّم عرضاً عن المعهد، وما يقوم به من جهود رائدة في توثيق التراث الإماراتي، وفتح نوافذ مشرعة للتواصل والتفاعل مع المؤسسات الثقافية والعلمية والإعلامية، للتعرف إلى تجاربها والاستفادة منها، وعرض تجربة المعهد في مجال صناعة الكتاب والنشر، إضافة إلى الخدمات التي يقدمها للباحثين والمؤسسات العلمية والتعليمية، والتي جعلت من المعهد في غضون سنوات معدودة، مؤسسة تراثية وثقافية وأكاديمية ذات توجه فريد.
وقال المسلّم: «يعد المعهد مؤسسة ثقافية وتراثية أكاديمية، تعمل على تنفيذ الرؤية الثاقبة، والتوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الرامية إلى حفظ التراث وتوثيقه، وجمعه وصونه من الضياع والاندثار، من خلال ثلاثة مرتكزات رئيسية، أولها: المسار الأكاديمي، وما يقدمه من دبلومات مهنية، وورش تكوينية ودورات تدريبية تخدم السياسة التعليمية التي ينتهجها المعهد».
وأشار إلى أن البرامج والفعاليات والأنشطة التي ينظمها المعهد على مدار العام، كملتقى الشارقة الدولي للراوي، وأيام الشارقة التراثية، وأسابيع التراث الثقافي العالمي في الشارقة، تعد مرتكزاً مهماً ينهض برؤية المعهد ورسالته.
ولفت المسلّم إلى أن النشر يعد أحد المرتكزات الأساسية التي يعمل المعهد من خلالها على مد جسور التواصل الثقافي، وتعزيز التعاون المشترك مع المؤسسات العاملة في هذا المجال داخل الدولة وخارجها.
