فازت الأديبة والكاتبة إسراء عبوشي من فلسطين بجائزة الاستحقاق لجوائز ناجي نعمان الأدبية الدّوليّة، والتي تهدف إلى تشجيع نشر الأعمال الأدبية على نطاق عالمي، وسيتمُّ خلال شهر أيلول المُقبِل نشرُ الأعمال الفائِزَة، جزئيًّا أو بالكامل، في كتاب الجوائز لهذا العام من ضمن سلسلة “الثَّقافة بالمَجَّان” الَّتي تصدرُ عن مؤسَّسة ناجي نعمان للثَّقافة بالمجَّان، كما ستوزَّعُ الشَّهاداتُ الخاصَّةُ على الفائزين، مع العلم بأنَّ تلك الشَّهادات تمنحُ هؤلاء عضويَّةَ “دار نعمان للثقافة” الفخريَّة.
ويعتبر لقب عضو دار نعمان للثقافة لقب فخري لمدى الحياة، يعطي صاحبه عدة تسهيلات وصلاحيات تسهل عليه طباعة أعماله الأدبية، وتساعد في انتشارها دولياً، وتمنحه صلاحية ترشيح أسماء جدد لنيل جائزة نعمان الأدبية الهادفة وطنياً ودولياً، ويكون عضو في لجنة التحكيم بدعوة خاصة.
سيرة ذاتية
ومن الجدير بالذكر أن الأديب الفلسطينية إسراء عبوشي لديها مجموعة قصصية بعنوان (ياسمين) صدرت عام 2017م، عن دار الشامل للنشر والتوزيع (فلسطين)
لديها رواية تحت الطباعة بعنوان (رادا)
لديها رواية (وجد بحري) ستصدر قريباً
لديها عدّة دراسات نقديّة حول الإصدارات الأدبيّة عربية وعالمية من دواوين شعر وروايات.
لها عدة مقالات وأبحاث ثقافية واجتماعية نُشرت في وكالات الأنباء المحلية والدولية.
شاركت في لقاءات أدبية وأُمسيات شعرية ومناقشات نقدية لعدد من الكتب في أرجاء الوطن (فلسطين).
عضو في الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين.
مديرة ومؤسسة ملتقى رواد المكتبة في مدينة جنين
عضو فاعل في منتدى أدبيات فلسطينيات “مدى”
أمين سر رابطة ” أبعاد ثقافية “
أحد أعضاء روّاد ندوة اليوم السّابع المقدسيّة
عضو في “صالون جنين الأدبي”
فازت بمسابقة القصة القصيرة التي نظمتها دار ضاد للنشر والتوزيع |مصر، عاميين متتاليين 2015م عن قصة (كسر إرادة السجّان) وطبعت في كتاب جماعي ورقي للأعمال الفائزة بعنوان ” عندما يسكت زوربا “. وعام 2016م عن قصة (نافذة الحياة) وطبعت بكتاب جماعي ورقي بعنوان (الرجال لا يتزوجون الجميلات).
جوائز ناجي نعمان
حقَّقَ عددُ المرَشَّحين المُتقدِّمين لنَيل جوائز ناجي نعمان الأدبيَّة رقمًا قياسيًّا جديدًا هذا العام قد يكونُ سببُه مرَّةً أخرى حَجرُ فيروس كورونا، إذ بلغَ 3217 مشتركًا ومشتركةً، جاءُوا من إحدى وثمانين دولة، وكتبوا في ستِّين لغةً ولهجة.
والمعروف أنَّ جوائزَ ناجي نعمان الأدبيَّة تهدفُ إلى تشجيع نشر الأعمال الأدبيَّة على نطاقٍ عالميّ، وعلى أساس إعتاق هذه الأعمال من قيود الشَّكل والمضمون، والارتقاء بها فكرًا وأسلوبًا، وتوجيهها لما فيه خَير البشريَّة ورفع مستوى أنسَنَتها.
وتجدر الإشارة، إلى أنَّه، نظرًا للإقبال الهائل على الاشتراك في هذه الجوائز، تقرَّرَ منذ عشرة أعوام خَفضُ نسبة الفائزين فيها إلى ما دون الخمسة في المئة من عدد المُشارِكين كلَّ عام، وقد بلغت النِّسبةُ هذا الموسم أقلَّ من اثنين ونصف في المئة.