إطلاق الدورة ال 14 من «اتصالات لكتاب الطفل» مع إجمالى جائزة 1.2 مليون درهم
شهدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين، المؤسسة والرئيسة الفخرية للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، خلال فعاليات الشارقة ضيف شرف الدورة 49 في معرض لندن الدولي للكتاب إطلاق الدورة ال 14 من «جائزة اتصالات لكتاب الطفل»، التي ينظمها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، وترعاها شركة «اتصالات»، وتدشين المنصة الرسمية للجائزة.
وجاء إطلاق الدورة الجديدة من الجائزة والمنصة بحضور الشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، رئيس وفد الشارقة المشارك في المعرض، وأحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، ومروة العقروبي، رئيسة المجلس، حيث فتح المجلس باب التسجيل في الجائزة على المنصة الجديدة أمام صناع المحتوى الإبداعي لكتب الأطفال واليافعين، من ناشرين ومؤلفين ورسامين، من دولة الإمارات وكافة أنحاء العالم.
وجاء التصميم الجديد لمنصة الجائزة وفقاً لأحدث التقنيات التي تضمن سهولة عملية التسجيل والتقديم على الجائزة، حيث تمكِّن التحديثات الجديدة للمنصة من التحكم في إدخالات كل فئة، بالإضافة أو الحذف أو التعديل عليها، أو إضافة بيانات لم تكن متوافرة، دون الحاجة إلى إنشاء تسجيل جديد.
كما تتيح المنصة للجنة التحكيم مشاهدة الكتب المتقدمة للجائزة وقراءتها عبر الإنترنت، وإضافة تعليقاتهم وملاحظاتهم عليها، إضافة إلى إمكانية تقييم الكتب قبل الاجتماعات الرسمية للجنة التحكيم، بما يضمن توفير الوقت والجهد ودقة النتائج.
وقال عبدالعزيز تريم، المدير العام ل«اتصالات» في الإمارات الشمالية ومستشار الرئيس التنفيذي: «تعد الخدمة المجتمعيّة من عناصر الريادة التي تميزت بها شركة (اتصالات)، والتي ترى فيها جزءاً رئيسياً من أعمالها، وقد شكلت الجائزة أحد البرامج التي تقع على قائمة مبادرات الدعم المجتمعي، الذي تسعى من خلاله الشركة إلى الإسهام مع شركائنا في بناء أجيال مبدعة وتقديم محتوى عربي يلبي تطلعات مجتمعاتنا ويؤثر في إحداث نقلات نوعية في الصناعات المعرفية التي تخاطب الأطفال واليافعين».
وأكدت مروة العقروبي، أن في إطلاق الدورة 14 من الجائزة في معرض لندن، دلالة واضحة على ما حققته الشارقة ومبادراتها من إنجازات تعبر عن المشروع الثقافي للإمارة، وإشارة إلى النجاح الكبير الذي حققته الجائزة في الارتقاء بالمنتج المعرفي الذي يخاطب الأطفال واليافعين، والنهوض بالحركة المعرفية لهم ليشكلوا ركائز أساسية في تشكيل مستقبل مجتمعاتهم.
وأضافت: «قدمت الجائزة على مدى سنواتها ال13 التي مرت كوكبة من المبدعين الذين كرمت نتاجاتهم، وهي لا تزال تسير قدماً لتحقيق غاياتها والوصول بكتاب الطفل العربي إلى مكانة ينافس على المستوى العالمي، ليكون حاضراً بقوة في المحافل والمعارض الدولي، ونتطلع لأن تكون للدورة الجديدة من الجائزة فرصة لتقديم أعمال نوعيّة تثري مكتبة الطفل العربي وتخدم تطلعات الإمارة في الاستثمار بوعي ومعارف الأجيال الجديدة».
وتبلغ القيمة الإجمالية لجائزة «اتصالات لكتاب الطفل» 1.2 مليون درهم، توزع على فئاتها الخمسة، حيث خصصت مبلغ 180 ألف درهم لكل فئة من فئاتها، يتقاسمها بالتساوي كل من المؤلف والرسام والناشر بواقع 60 ألف لكل فائز، باستثناء فئة اليافعين التي يتقاسم جائزتها المالية المؤلف والناشر فقط، وبواقع 90 ألف درهم لكل منهما.
كما تم تخصيص مبلغ 300 ألف درهم لبرنامج «ورشة» الذي أطلقته الجائزة عام 2013 بهدف اكتشاف ورعاية الجيل الجديد من المواهب العربية في مجال كتب الأطفال واليافعين وتطوير قدراتهم الإبداعية لتقديم كتب وثيقة الصلة بالجذور الثقافية العربية المحلية وتنافس في ذات الوقت المعايير الدولية.