4 أسابيع من الترفيه والتعلّم للجميع مع “صيفنا ثقافة وإبداع 2021” في المكتبات العامة
تعود هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة” بنسخة شاملة هذا العام من مخيمها الصيفي تحت شعار “صيفنا ثقافة وإبداع” لتلهب مخيلة الصغار والكبار في العطلة الصيفية عبر مخيماتها الإبداعية في المكتبات العامة التي ستكون أيضاً بنسختين، افتراضية وفعلية داخل المكتبات، وذلك من 1 إلى 28 أغسطس 2021، واعدةً إياهم بباقة غنية من الأنشطة المبتكرة التي ستنطلق بهم في رحلة استكشافية برحاب الفنون والأدب والتراث والتكنولوجيا والتسلية.
وعلى مدار 4 أسابيع أعدّت إدارة المكتبات العامة في “دبي للثقافة” أجواءً ترفيهية وثقافية تعزز معارف الصغار واليافعين من عمر 3 إلى 18 سنة وترتقي بمهاراتهم الإبداعية عبر طيف متنوع من الورش المتخصصة والمبتكرة، إضافةً إلى جلسات وورش عمل ملهمة موزعة على فروع مكتبات دبي العامة في الراشدية والمنخول والصفا وهور العنز وأم سقيم والطوار وحتا.
وخصصت “دبي للثقافة” محوراً لكل أسبوع من الأسابيع الأربعة، حيث يدور الأسبوع الأول من 1 إلى 7 أغسطس حول “الفنون”، وينتظر المشاركين فيه ورشات فنية متنوعة تركز على تطوير مهاراتهم الفنية والإبداعية ويتعلمون خلالها فنون الرسم بتقنيات مختلفة، وصنع الدمى والوجوه المعبرة والأشكال الفنية المبتكرة والصلصال الملون باستخدام مواد قابلة لإعادة التدوير ومتوفرة في المنزل، والأوريغامي، والتصميم، وزراعة البذور وغيرها الكثير من الأنشطة الهادفة والممتعة بإشراف كوادر متخصصة من المكتبات.
أما الأسبوع الثاني من 8 حتى 14 أغسطس، فيدور حول “الآداب” ويحفل بأنشطة قرائية ثرية تنمي لديهم فن سرد القصص وتصاحبها ورش عمل يدوية، إضافة إلى تعلُّم فنون الخط العربي، وصناعة قصة رقمية، والتمتع بعروض لأفلام صامتة، والكتابة الإبداعية، وغيرها من الأنشطة الأدبية المنتقاة بعناية. في حين يدور الأسبوع الثالث من 15 إلى 21 أغسطس حول محور “التراث والمتاحف” الذي سيأخذهم في رحلة غنية بالتراث الإماراتي من ألعاب شعبية وأطباق تقليدية وألغاز ومواقع تراثية وثقافية، فضلاً عن المسابقات الشيقة، وجولة افتراضية في ربوع حتا، والتعرُّف إلى ثقافات الشعوب حول العالم.
ويختتم “صيفنا ثقافة وإبداع” بأسبوع “البرامج والفعاليات المتنوعة” من 22 حتى 28 أغسطس الذي يتيح للمشاركين تجربة تعليمية زاخرة بالتشويق، من تكنولوجيا وتصميم ألعاب رقمية وعلوم الفضاء، مروراً بمسرح العرائس وصناعة الأفلام، وتحضير الأطباق الصحية، والرسم بالخيوط، وغيرها من الأنشطة الهادفة.
وقالت إيمان الحمادي، رئيسة قسم شؤون المكتبات بالإنابة في دبي للثقافة”: “تُعَدُّ الأنشطة الصيفية التي نقدمها في “صيفنا ثقافة وإبداع” جزءاً لا يتجزأ من استراتيجيتنا في دعم المواهب وإلهام الأجيال الصاعدة للإبداع والابتكار. وقد حرصنا في مخيمات هذا العام من “صيفنا ثقافة وإبداع” على توفير تجربة فريدة لجميع أفراد العائلة والمساهمة في جعل إجازتهم ممتعة ومفيدة في الوقت نفسه. وانطلاقاً من مسؤوليتنا في الارتقاء بثقافة ومعارف أجيال الغد في شتى المجالات، نطرح من خلال هذه المخيمات باقة متنوعة من البرامج الترفيهية والتثقيفية والإبداعية التي من شأنها أن تساعدنا أيضاً على اكتشاف المواهب والعمل على صقلها وتنميتها، وتنشئة جيل وثيق الصلة بالتراث الإماراتي الأصيل، وواعٍ لأهمية الحفاظ على بيئته، ومبدع ومبتكر، وبالتالي مؤهل بأدوات قيادة المستقبل”.
وتلعب دبي للثقافة دوراً مهماً في دعم رؤية حكومة الإمارات الساعية إلى تطوير مجتمع قائم على المعرفة، وتلتزم بتعزيز البيئة الثقافية والإبداعية في الإمارة وترسيخ مكانتها على الساحة الثقافية العالمية، فضلاً عن دمج المحتوى الثقافي بطرق مبتكرة في المناهج التعليمية في الإمارات العربية المتحدة، بما يسهم في بناء أجيال شابة تفخر بتراثها الوطني وتعتز بثقافتها.