زار معالي وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة اليوم، مجمّع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة, وكان في استقباله، الأمين العام للمجمع طلال بن رازن الرحيلي، وعدد من المسؤولين .
واطلع معالي وزير الأوقاف المصري والوفد المرافق خلال الزيارة على آلية العمل في المجمّع, ومراحل طباعة المصحف الشريف, والإصدارات المتنوعة التي ينتجها المجمّع, والتقنيات والتطبيقات الحديثة المستخدمة في مجال خدمة كتاب الله الكريم، ونشر إصداراته المطبوعة بمختلف اللغات إلى أنحاء العالم .
وفي ختام زيارته عبّر معاليه عن اعتزازه بما يقوم به مجمّع طباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة وبإشراف مباشر من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بقيادة معالي الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ في خدمة كتاب الله، والمنجزات التي حققها، والتي أسهمت في رفع إنتاجية المجمع خلال السنة الإنتاجية 2020 ــ 2021م نحو 20 مليون نسخة من المصاحف، بالإضافة إلى المشاريع والتطبيقات النوعية التي اطلع عليها رغم ظروف جائحة كورونا.
وعبّر معالي الوزير المصري محمد جمعه عن حرص مصر للاستفادة من تجربة المملكة في هذا المجمع الكبير الذي يخدم المسلمين بالعالم، مشيراً إلى أن البرنامج التنفيذي الذي وقع قبل يومين بين وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية ووزارة الأوقاف بمصر سيعزز ذلك في إطار حرص قيادة البلدين الشقيقين للتكامل والتنسيق لخدمة الإسلام ونشر الوسطية والاعتدال.
كما جدد معالي وزير الأوقاف المصري في ختام تصريحه حرص قيادة المملكة على كل ما يخدم الإسلام والمسلمين بالعالم ومن ضمنها العناية بالقرآن الكريم ونشر علومه ومعانيه بمختلف لغات العالم، سائلاً الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين خير الجزاء.