هل يمنع كورونا إصدار وتوزيع الصحافة الورقية فى سوريا
بين وزير الاعلام عماد سارة، أن إعادة طباعة الصحف الورقية مرتبط بجائحة كورونا وحاليا يحتمل أن تأتي الموجة الثانية منها كون الصحف الورقية ناقل جيد لهذا الفايروس لذلك تم تأجيل الأمر أما عن تدريب وتأهيل الكوادر الإعلامية وضح أن الوزارة أقامت 35 ورشة تفاعلية للإعلام الاستقصائي وبخبرات سورية .
هذا وعقدت لجنة الموازنة والحسابات في مجلس الشعب برئاسة الدكتور محمد ربيع قلعه جي اجتماعاً اليوم الأحد بحضور الوزير عماد سارة ومشاركة آلان بكر رئيس لجنة الاعلام والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبحضور غالبية لأعضاء لمناقشة الموازنة الاستثمارية لوزارة الإعلام والجهات التابعة لها والبالغة 14 ملياراً و10 ملايين ليرة سورية . وطالب الأعضاء بتعزيز دور اتحاد الصحفيين والإعلام الاستقصائي والالكتروني وكشف مكامن الفساد والفاسدين ودعم المراكز الإعلامية في المحافظات وتطوير الإعلام الوطني تقنياً وفنياً والبحث في بناء مدينة إعلامية ، مثنين على الخطة الإعلامية للإعلام الوطني في ظل جائحة كورونا
بدوره دعا آلان بكر رئيس لجنة الإعلام والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المجلس إلى إعادة طباعة الصحف الورقية ورفع توصية من قبل رئيس لجنة الموازنة والحسابات لتثبيت العاملين في المؤسسات الإعلامية وفق نظام البونات وأهمية رؤية قانون جديد للإعلام ودراسته في مجلس الشعب ، كما أثنى على عمل المؤسسة العامة للمطبوعات ونسب إنجازها المرتفعة على الرغم من جائحة كورونا وتأثيرها السلبي على عمل المؤسسة مؤكداً دعم اللجنة لعمل الوزارة إلى جانب الدور الرقابي الذي يقوم به المجلس .
وفي معرض رده على تساؤلات ومداخلات السادة الأعضاء أكد وزير الإعلام عماد ساره أن وزارته حصلت على وسامي شرف من السيد الرئيس بشار الأسد الوسام الأول عندما التقى بالسادة الوزراء أثناء أداء القسم. وقال أن الإعلام حقق قفزة جيدة رغم الظروف الصعبة والوسام الثاني عندما التقى السيد الرئيس بمراسل الإخبارية أثناء تغطية الحرائق في ريف اللاذقية للمرة الأولى في تاريخ الإعلام التي يلتقي بها قائد الوطن بمراسل صحفي في الميدان وقال أن تغطيتكم مشرفة وساهمتم بتعاطف السوريين وأكد السيد الوزير أن الوزارة يجب أن تكون على قدر المسؤولية التي منحنا إياها قائد الوطن .
وأضاف الوزير أن نجاح أو فشل الوزارة لا يقاس بنسبة تنفيذ الخطة الاستثمارية وحسب وإنما هناك أيضاً الخطة الإعلامية لها و سعيها أن يكون الإعلام الوطني إعلام وطن ومواطن . وأكد الوزير ترحيبه بأي نقد لعمل الوزارة مبيناً أنه ضرورة ملحة حتى ترتقي المؤسسات بعملها ، مشيراً أن وزارة الإعلام أول من انتقدت نفسها من خلال برنامج / ساعدونا لنصير/ ، وأشار لتطور عمل وزارة الاعلام من حيث التغطية الاعلامية حيث شملت جميع المناطق ، منوهاً ببطولات الاعلاميين في الميدان حيث قدمت وزارة الاعلام 40 شهيداً و 67 جريح ، لافتاً أن الوزارة اليوم تقوم بعدة مشاريع توثيقية وأفلام عن بطولات وتضحيات الجيش العربي السوري وعن الاعلاميين وتعمل على متابعة الفساد بمكامنه وكشفه بالوثاق .