فى البداية نود أن نتعرف منك عن مسيرتك المهنية فى مجال صناعة الطباعة والتغليف بمصر إلى أن توليت منصب سيادتك الحالى؟
أنشأت مصنع متخصص في مجال التعبئة والتغليف عام 1995 في مدينة 6 أكتوبر لصناعة الورق والكرتون المضلع وطباعته . ثم إتجهت الي العمل العام عام 2010 بإنضمامي كعضو مجلس إدارة غرفة صناعات الطباعة والتغليف بإتحاد الصناعات، ثم نائب رئيس مجلس الإدارة عام 2013، ثم توليت منصب رئيس مجلس إدارة الغرفة عام 2016 وحتي الآن .
وفى الوقت الحالى أشغل المناصب التالية:
• رئيس غرفة الطباعة والتغليف
• وكيل المجلس التصديري للطباعة والتغليف والورق والكتب والمصنفات الفنية
• عضو مجلس إدارة الشعبة العامة للمصدرين
• عضو مجلس كلية فنون تطبيقية جامعة حلوان
• شاركت كعضو بلجنة التقييم ممثلا لمصر للمسابقة العربية للتغليف للطلبة علي مدار 7 سنوات منذ عام 2015 حتي الآن .
ما هو حجم الاستثمارات في قطاع الطباعة والتغليف؟
حجم الإستثمارات في القطاع يتعدي ال 100 مليار جنيه
كيف أثرت الزيادة العالمية في سعر الورق على حجم العمل بدور الطباعة والتغليف ؟
زادت من الاعتماد علي الوسائل الالكترونيه في الترويج للمنتجات و الصحف و خلافه و لكن ازمة موقته و اعتقد ان الاعتماد علي التغليف و المطبوعات لن يتوقف لان التغليف هو احد اهم و سائل الترويج للمنتج فهو يعتبر البائع الصامت
هل الصناعة المصرية من المطبوعات ومواد التغليف قادرة على غزو أسواق جديدة خلال الفترة المقبلة؟
بالطبع قادرة علي غزو أسواق جديدة خلال الفترة المقبلة
ما هى التحديات التى يشهدها القطاع فى الفترة الحالية؟
يواجه قطاع الطباعة تحديا كبيرا، حيث أصبحت مهنة الطباعة قليلة الاستخدام، نجد فى الاستخدامات اليومية على سبيل المثال ان الصحف الورقية لم تستخدم مثل قبل وأصبحت المواقع الإلكترونية النصيب الاكبر فى الاستخدام، لأن الآن لا أحد يقرأ الصحف الورقية وعندما يبحث عن خبر معين يتجه إلى المواقع الإلكترونية.. قديما كان التواصل بين الناس عبر الجوابات ولكن الان تغير الوضع يتم التواصل عن طريق ما يسمى الماسنجر أو الواتساب، والاتجاه للورقة المطبوعة أصبح اتجاها ضعيفا جدا واصبح تحديا عالميا وليس محليا فقط
كانت مهنة الطباعة تعتمد بشكل اساسى على طباعة الكتاب المدرسى، ولكن بعد قرارات وزارة التربية والتعليم التوجه للاستخدام التابلت بدلا من الكتاب المدرسى لقد اثر على هذه المهنة بالسلب، وكانت جائحة كورونا جعلتنا نتجه إلى التحول الإلكترونى، وبسبب كل ما سبق فإن القطاع فى حاجة إلى جهود الدولة، لاننا شريك مع الدولة ومقدم خدمة والصناعة تحتاج إلى ضخ استثمارات جديدة فى قطاع الطباعة ويجب على القطاع الخاص المشاركة فى هذا القانون، ولو أن المصانع توقفت نسبة البطالة سوف ترتفع، ولا يوجد حلول اخرى تساعد هذه المهنة وتوجد عدة مشكلات تواجه قطاع التغليف واهمها مواكبة التطور عالميًا، لأن قطاع التغليف قطاع سريع النمو بشكل قوى جدا وسريع التغيير على سبيل المثال، عند شراء المستهلك أى منتج اولًا ينظر إلى شكل المنتج اذا أعجب به يرى بعد ذلك جودته التغليف وقطاع التغليف
فاذا لم يواكب القطاع التطور لن يحدث حركة تنافسية بين الدول، وان قواعد التغليف إحدى وسائل الترويج والبيع وللحفاظ على هويه المنتج قمنا بمشاركة كثير من المسابقات العالمية ومسابقات ما بين الطلاب والمصممين والهدف منها تصميم عبوة تكون مناسبة مع السوق المصرى وذوق وفكر المستهلك ولقد تم انطلاق مسابقة pack Desginer والتى ينظمها مركز تحديث الصناعات وغرفة صناعة الطباعة والتغليف إلى المشاركة فى المسابقة لتقديم افكار وتصاميم جديدة لتغليف منتجات الشركات ومؤسسات رائدة فى السوق المصرى، وهذه المسابقات لقد تم إطلاقها لتنمى مهارات الطلاب ونجد ان هناك اتصالا مشتركا ما بين السوق العربى والسوق الاجنبى، على سبيل المثال استخدام الورق للحفاظ على الطعام بدلا من البلاستيك، ولقد اثرت جائحة كورونا على قطاع التغليف بالايجاب وكان الاستهلاك الاكبر اتجه نحو الكمامات والاكواب البلاستيك وهذه الاشياء يطلق عليها ذات الاستخدام الواحد، ويكن يجب مواكبة الذوق حيث أن بعض الدول تحذر من استخدام البلاستيك لتخزين الاكل ولذلك يجب مواكبة هذا التطور حتى يتغير خطوط الانتاج ويندرج للمواصفات العالمية.
ما خطة الغرفة للنهوض بقطاع الطباعة والتغليف خاصة ونحن على أعتاب التحسن والتعافى من تداعيات أزمة كورونا ؟
ستقوم الغرفة بالتعاون مع اكثر من جهة مانحة بعمل مجموعة من المشاريع التنموية التي تعمل علي تقديم المساعدات والإستشارات الفنية بناءا علي تقييم إحتياجات الشركات كي نقوم بمساعدتها علي الوجه الصحيح للنمو والتأهيل للتصدير.
ايضا سيتم عمل حصر للشركات المتضررة بسبب ازمة كورونا والتعاون مع مجموعة من البنوك للتمويل بفائدة لا تتعدى ال 5%.
أيضا تقوم الغرفة بالمشاركة بأعضائها في اكثر من معرض مقام علي ارض مصر ذو صبغة دولية بأسعار مخفضة لأعضاء الغرفة.
ما الدور الذي سيلعبه المجلس التصديري في حل مشكلات القطاع؟
يلعب المجلس التصديري دورا مهما في حل مشكلات القطاع من خلال متابعة برنامج رد الأعباء التصديرية مع صندوق تنمية الصادرات ومتابعة المبادرات المقترحة من وزارة المالية بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة لرد الاعباء التصديرية.
ايضا يقوم المجلس بوضع دراسات تسويقية والعمل مع التمثيل التجاري للترويج للشركات الأعضاء بالمجلس.
اما بالنسبة للمعارض فهناك خطة مقترحة للمعارض والبعثات الخارجية ويتعاون المجلس مع الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات.
ويقوم المجلس ايضا بإستقدام بعثات مشتريين سواء علي هامش المعارض المحلية او بدون مما يساعد الشركات علي ترويج منتجاتهم وارتفاع عملية البيع والتصدير.
فى وجهه نظرك، إلى أى مدى تبلغ أهمية إقامة المعارض الخاصة بصناعة التعبئة والتغليف والطباعة بالنسبة لمصر والشرق الاوسط؟
المعارض و المؤتمرات تعد بيئة خصبة لمشاركة المجتمع و تنمية التواصل و الترابط بالمجتمع المحلي والدولي ، كما تعد المعارض و المؤتمرات وسيلة لتبادل الخبرات و زيادة كفاءتها
ما هى توقعاتك المستقبلية بالنسبة لصناعة الطباعة والتغليف خلال عام 2022؟
نظرا لتوجه قطاع التغليف لتبني مبادئ الاستدامة وابتكار أساليب جديدة للتغليف تختلف عن الطرق التقليدية التي تعتمد على مواد ضارة على صحة المستهلك مثل البلاستيك والاعتماد بدلاً من ذلك على البلاستيك القابل للتحلل او الي المنتجات الورقية مثل الكرتون وخلافه، فإنه من المتوقع تحويل عملية التغليف في المستقبل القريب إلى التغليف المستدام الذي يراعي ظروف البيئة وصحة وسلامة المستهلك.
61 تعليقات