قطاع الطباعة والنشر حاضر بمهرجان تيفلت المغربي
ترسيخا للبعد الثقافي للمهرجان وللاهتمام الموصول الذي يوليه المنظمون للقطاع الثقافي باعتباره أحد الروافد الأساسية للتنمية المحلية.
بادر القائمون على تنظيم مهرجان تيفلت في دورته الثالثة، الذى تم افتتاحه بالأمس، وللمرة الثانية على التوالي إلى برمجة فقرة تحمل أهمية بالغة تتجلى في إقامة أمسية ثقافية متميزة تخصص لتوقيع مؤلفات جديدة لكتاب ومبدعين محليين من مدينة تيفلت تولت إدارة المهرجان طبع مؤلفاتهم ،وذلك بعد النجاح الذي عرفته الدورة السابقة بخصوص هذه الفقرة حيث تم نشر وطباعة إحدى عشر (11) مؤلفا في مجالات الشعر والزجل والقصة والرواية والنقد الأدبي والتاريخ والرياضة كما لاقت استحسانا ملحوظا لدى المستفيدين وعموم المثقفين والحاضرين في حفل توقيع المطبوعات.
وسوف تشهد هذه الدورة دعم طباعة ثلاث (3) مؤلفات بثلاثة لغات عربية و فرنسية و إنجليزية من اختيار اللجنة الثقافية ويتعلق الأمر بالمطبوعات التالية:
الأول مجموعة شعرية باللغة العربية للأستاذة صباح بنداود تقع في 90 صفحة من الحجم المتوسط.الثاني رواية باللغة الإنجليزية تحمل عنوان “الحيوية” للأستاذ سعيد نعيم تقع في 129 صفحة.
الثالث سيناريو فيلم قصير باللغة الفرنسية يحمل عنوان “اية” مقتبس من رواية النسيان للكاتب محمد برادة لمؤلفه الأستاذ محفوظ عبد الخالق ويقع في 88 صفحة.
وهذه الفقرة المتعلقة بدعم قطاع النشر والتأليف تميز مهرجان تيفلت عن باقي المهرجانات على الصعيد الوطني لكونها تسهم في إبراز أسماء مبدعة مغمورة على مستوى الساحة الثقافة الوطنية وتحفيزهم على مواصلة الابداع والعطاء مع تيسير ولوجهم لعالم الطباعة والنشر والتوزيع الذي يعرف عقبات وصعوبات عديدة وتمكينهم أيضا من إيصال إبداعاتهم إلى جمهور واسع من المثقفين.
وفي نفس السياق فقد أوصى السيد عبد الصمد عرشان الرئيس الشرفي للهيئة المنظمة للمهرجان بمواصلة الحفاظ على إدراج الفقرة الخاصة بدعم قطاع التأليف والنشر بدورات مهرجان تيفلت لغاية ترسيخ البعد الثقافي والمكانة الثقافية لهذا المهرجان الواعد مع فتح فرص المشاركة والاستفادة لأكبر من المبدعين في الدورات المقبلة.