أوضح عبد اللطيف حميدة نائب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة حلب، أن سورية تستورد شهرياً آلاف الأطنان من الأورق بقيمة تتراوح بين 4-5 مليون دولار، وتعاني حالياً من نقص حاد في الورق الأبيض وكرتون الطباعة.
وبين حميدة أن سورية تنتج فقط ورق “الفلوت” ولكن هناك حالياً كساد بكمياته، وصعوبات بصنعه متعلقة بتأمين المواد الأولية اللازمة.
وأشار إلى أن المؤسسات الحكومية هي الأكثر طلباً للورق، إلى جانب المصارف، البنوك، والمطابع، حيث يستهلك أيضاً في صناعة الدفاتر والكتب المدرسية، منوهاً إلى أنه لا يمكن الاستغناء عن الورق، حيث كان يجري سابقاً العمل على الأتمتة ولكن الحرب أدت إلى التراجع للوراء بهذا الشأن.
وأكد حميدة على إمكانية صناعة الورق محلياً ولكن المشكلة الأساسية في السماح باستيراد المواد الأولية اللازمة لصناعته.
