طفل إماراتي يدخل “غينيس” كأصغر كاتب في العالم
سعيد راشد المهيري، الطفل الإماراتي ذو السنوات الأربع، يتمكن من تحطيم الرقم القياسي لموسوعة غينيس كـأصغر شخص ينشر كتاباً في العالم
سعيد وشقيقته الظبي المهيري طفلان إماراتيان مبدعان موهوبان شغوفان بحب القراءة والاطلاع وتأليف كتب الأطفال، دخل سعيد والذي يبلغ من العمر أربع سنوات موسوعة غينيس كأصغر كاتب، حيث ألّف كتابه الأول «الفيل سعيد والدب» وكانت شقيقته الظبى ملهمته والدافع على تشجيعه لكتابة القصة حتى صدر له أول كتاب، وحصلت شقيقته على لقبين في الموسوعة عن أصغر ناشرة في العالم في أقل من سنة وهي بعمر 8 سنوات عن إصدارها سلسلة كتب باللغتين العربية والإنجليزية.
ونالت الظبي لقب أصغر رائدة أعمال إماراتية بعمر 6 سنوات، فهي مؤسسة مكتبة ودار نشر رينبو جمني والتي تختص بالطفل من عمر أشهر وحتى 13 سنة، ثم حصلت على لقب أصغر ناشرة إماراتية خلال مشاركتها في مؤتمر الناشرين الإماراتيين بعمر 7 سنوات، وألّفت كتابها الأول والذي جاء بعنوان «كانت لدي فكرة».
وأطلقت الظبي مبادرة (كتب من الأطفال إلى الأطفال)، والتي تختص بنشر الكتب للأطفال من سن 4 إلى 10 سنوات باللغتين العربية أو الإنجليزية والتي يكون فيها الطفل كاتباً ورساماً والناشر والقارئ هو طفل، تم نشر 3 كتب حتى الآن وفي الطريق لنشر 13 كتاباً في هذه السنة للأطفال.
وتم نشر كتابها الثاني «هنا كانت البداية» وهي بعمر 8 سنوات، والذي كان سبب دخولها غينيس مرة أخرى في أقل من سنة من الرقم القياسي الأول، لتصبح أصغر ناشرة في العالم بلغتين لسلسلة كتب.
أما سعيد فهو شغوف بالقراءة وأصبح يطالب أبويه بكتاب له من تأليفه الخاص، وفي جلسة عائلية طرح فكرة أن ينشر كتابه «الفيل سعيد والدب»، والذي كان سبباً في دخوله غينيس كأصغر كاتب في العالم بعمر 4 سنوات.