حصريًا: أصوات من دروبا 2024

في حوار مع Arjen Evertse، مدير عام المبيعات، شركة ميماكي أوروبا B.V.

يلعب استهلاك الطاقة دورًا كبيرًا في مجموعة المنتجات بأكملها، بما في ذلك رسومات اللافتات. ما رأيك في هذا؟

تعد كفاءة الطاقة محورًا رئيسيًا للبحث والتطوير في معداتنا. ونعتقد أنه يمكن أن يؤدي إلى نهج أكثر استدامة للطباعة. في سوق رسوم اللافتات، نعتبر تكنولوجيا الأشعة فوق البنفسجية أنها تكنولوجيا الطباعة الأكثر استدامة. ولهذا السبب تعمل شركة ميماكي باستمرار على تطوير تكنولوجيا الطباعة القابلة للمعالجة بالأشعة فوق البنفسجية والترويج لاعتمادها. تستهلك طابعاتنا ذات الأشعة فوق البنفسجية طاقة أقل 5 مرات مقارنة بالطابعات المذيبة وطاقة أقل 8 أضعاف مقارنة بطابعات الراتنج الموجودة في السوق. في حقيقة الأمر، مع أقصى استهلاك للطاقة يبلغ 0.5 كيلووات، توفر ميماكي UJV100-160Plus واحدًا من أقل استهلاكات الطاقة في السوق، إن لم يكن الأقل.

كيف تبتكر ميماكي لترويج الاستدامة في مجال طباعة المنسوجات؟

في صناعة المنسوجات، تعد الطباعة الرقمية نفسها أكثر استدامة بشكل طبيعي من طرق الطباعة التقليدية. تسمح الطباعة الرقمية بعمليات إنتاج أصغر، مما يقلل من الحركات اللوجستية ويقلل من النفايات المرتبطة بحفظ المخزون. كما أنها عملية أكثر نظافة مقارنةً بطرق الطباعة التقليدية.

علاوة على ذلك، نعمل باستمرار على تطوير حلول مبتكرة لتعزيز الاستدامة في طباعة المنسوجات. تعالج عملية Neo-Chromato الخاصة بنا، المصممة خصيصًا للافتات الناعمة والتصميم الداخلي، مثل التي ظهرت بشكل بارز في دروبا، تحديًا رئيسيًا للاستدامة. تستخدم العديد من أجنحة العرض في هذا المعرض أقمشة البوليستر، والتي يتم التخلص منها بعد الحدث. يقول الجميع أنه بوليستر معاد تدويره، لكن أقمشة البوليستر المعاد تدويرها تأتي في المقام الأول من الزجاجات البلاستيكية المعاد تدويرها بدلاً من نسيج البوليستر المستخدم نفسه.

من خلال عملية Neo-Chromato الخاصة بنا، يمكننا استخلاص أصباغ التسامي من البوليستر المطبوع، مما ينتج عنه نسيج نظيف يمكن إعادة استخدامه عدة مرات عن طريق تساميه بتصميمات جديدة. يعزز هذا النهج الدائري الاستدامة من خلال تقليل النفايات والحفاظ على الموارد. نمتلك المنهجية والمفهوم، لذلك نعمل حاليًا على الآلية. ولجعلها قابلة للتطوير ومتاحة تجاريًا، نحتاج إلى معدات لتطبيق هذه العملية والتعامل مع المنسوجات التي تحتاج إلى إعادة استخدامها. نتوقع أن يكون هذا الحل متاحًا خلال سنة إلى سنة ونصف تقريبًا. إنها خطوة كبيرة جدًا لجعل إنتاج المنسوجات المطبوعة أكثر استدامة.

هل يمكنك إلقاء المزيد من الضوء على أحدث الماكينات لديكم في دروبا: سلسلة CFX وJFX600؟

إن ماكينة JFX600 هي طابعتنا المسطحة ذات الحجم الكبير والإنتاجية العالية بتقنية الأشعة فوق البنفسجية. في البداية، كان لدينا نموذج واحد فقط بمساحة طباعة تبلغ 2.5 م × 1.3 م؛ ولكن في مارس الماضي، أطلقنا نموذجًا جديدًا أكبر بمساحة طباعة تبلغ 2.5 م × 3.1 م.

علاوة على ذلك، قدمنا ​​سلسلة CFX الجديدة، وهي عبارة عن مجموعة من طاولات القطع المتطورة لصناعة رسوم اللافتات والتغليف. إن الرائع في ماكينات القطع هذه هو تصميمها المعياري، مما يسمح للعملاء بالترقية لاحقًا. يتميز أصغر نموذج في السلسلة بطاولة قطع مقاس 2.5 م × 1.3 م. إذا كان العميل يحتاج إلى التعامل مع أحجام أو إنتاج أكبر، فيمكنه إضافة طاولة أو طاولتين إضافيتين، مما يؤدي إلى حجم طاولة يصل إلى 2.5 م × 5 م.

كما أن أدوات القطع معيارية، مما يتيح للعملاء تصميم مجموعة الأدوات أو تحديدها وفقًا لاحتياجات وتطبيقات العمل الخاصة بهم.

هل يعد التخصيص اتجاهًا متزايدًا؟

نعم، هذا الاتجاه مستمر منذ عدة سنوات، ولا أعتقد شخصياً أنه سيختفي في أي وقت قريب. يهتم المستهلكون في الوقت الحالي بالتفاصيل بشكل كبير؛ فهم يريدون منتجات فريدة وخاصة تُصنع خصيصًا لهم.

لهذا السبب نرى الكثير من المتاجر عبر الإنترنت ويوفر مقدمي خدمات الطباعة قمصانًا ومنسوجات وخلفيات مخصصة وأكثر. حتى خارج صناعة الطباعة، يقدر الناس بشكل متزايد المنتجات المخصصة. في الوقت الحالي، إذا كنت ترغب في طلب قميص، ستجد العديد من المواقع الإلكترونية التي يمكنك من خلالها إدخال قياساتك للحصول على قميص مخصص.

كيف تقارن بين الطباعة المباشرة على الملابس DTG والطباعة المباشرة على الأقمشة DTF؟ أيهما تتبع؟

أطلقنا أول طابعة للطباعة المباشرة على الأقمشة (DTF) في عام 2023. في حين أن الطباعة المباشرة على الملابس (DTG) كانت شائعة جدًا، فقد اكتسبت الطباعة المباشرة على الأقمشة قوة جذب كبيرة في السنوات الأخيرة. وتعد تقنية الطباعة المباشرة على الأقمشة بالتأكيد بديلاً قابلاً للتطبيق للطباعة المباشرة على الملابس. وتلغي الحاجة إلى المعالجة المسبقة وتوفر عدة مزايا مثل القدرة على الطباعة على مجموعة واسعة من الأقمشة، بما في ذلك المواد ذات الألوان الداكنة. علاوة على ذلك، يمكن للطباعة المباشرة على الأقمشة التعامل مع عمليات الطباعة الأكبر حجمًا بشكل أكثر كفاءة.

لا يزال هناك مكان للطباعة المباشرة على الملابس، ولن يختفي. ومع ذلك، في الوقت الحالي، نلاحظ تحولًا كبيرًا نحو الطباعة المباشرة على الملابس.

كيف كان معرض دروبا بالنسبة إلى شركة ميماكي؟

لقد كان معرض دروبا معرضًا جيدًا جدًا. لأنه يجذب جمهورًا مختلفًا عما اعتدنا عليه. لا يجذب المعرض الأشخاص من صناعة الطباعة الرقمية فقط، بل أيضًا يحضره أشخاص من سوق الطباعة التجارية التقليدية.

لقد شاركنا في العديد من معارض دروبا من قبل، وكان آخرها منذ ثماني سنوات. لذا، من المشوق جدًا أن نعود ونرى كيف تطورت الصناعة.

هل لديكم استراتيجية استهداف مختلفة عند المشاركة في دروبا مقارنةً بمعرض FESPA؟

هناك القليل من التداخل، ولكن بشكل عام، لديهم ملفات مختلفة للزوار. نلتقي بشركات مختلفة، بالتالي لدينا رسائل مختلفة لكل معرض. هنا في معرض دروبا، أحد أهدافنا هو مساعدة الشركات في سوق الطباعة التجارية التقليدية على تأمين مستقبل أعمالها. نريدهم أن يعرفوا أنه باستخدام طابعاتنا الرقمية النافثة للحبر، باستثمار صغير نسبيًا، يمكنهم توسيع أعمالهم وتقديم مجموعة أكبر من المنتجات لعملائهم.

لماذا تدمجون الأذرع الروبوتية في المعدات الخاصة بكم؟

نلاحظ الطلب عليها. مع تزايد شعبية الأتمتة، تتطلع الطابعات إلى جعل سير عملها فعالاً قدر الإمكان. يمكن أن يكون دمج الذراع الآلية إحدى الطرق للقيام بذلك، كما أن له فائدة إضافية تتمثل في تحرير الأشخاص الذين سيقومون بهذه المهام، ليتم تدريبهم في مناطق أخرى على أرضية الطباعة.

هل الشرق الأوسط سوق مثير للاهتمام؟

نعم للغاية. يعد الشرق الأوسط أحد أسرع الأسواق نموًا بالنسبة لنا. وتعد الإمارات مركزًا للكثير من الأنسطة التجارية، كما تستثمر المملكة العربية السعودية بشكل كبير وتوفر العديد من فرص الطباعة. إضافةً إلى ذلك، شهدت دول مثل العراق نموًا كبيرًا في السنوات الأخيرة.

لدينا العديد من الشركاء الراسخين في المنطقة والمنتجات المصممة خصيصًا لهذا السوق. على سبيل المثال، نقدم نطاقات أحبار خاصة بأسعار معقولة لتلبية الطلب المحلي، خاصةً في البلدان التي ينصب فيها التركيز الأساسي على صيانة الأجهزة الموجودة وبيع المواد الاستهلاكية.

وفي العام الماضي، تواجدت شركة ميماكي أوروبا أيضًا في معرض FESPA الشرق الأوسط، مما يدل على أهمية هذا السوق بالنسبة لنا.