الخليج للطباعة والتغليف يعود لمركز ابتكار الطباعة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
مع استمرار منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تحويل المشهد الصناعي والاستهلاكي بها، تشهد قطاعات الطباعة والتغليف تحولاً هائلاً. من المقرر أن يصبح معرض الخليج للطباعة والتغليف 2026، الذي سيقام من 31 مارس إلى 2 أبريل 2026 في مركز دبي التجاري العالمي، المنصة الأكثر تأثيرًا في المنطقة لمحترفي الطباعة التجارية والتغليف، حيث سيسلط الضوء على الاتجاهات نحو سير العمل الرقمي والاستدامة.
يعد الحدث الذي يقام كل عامين، والذي أصبح الآن في نسخته الخامسة عشرة، أكثر من مجرد معرض تجاري. إنه مركز استراتيجي للابتكار والاستثمار والتحول.
ومع حضور أكثر من 8000 زائر وأكثر من 300 عارض، سيقدم معرض الخليج للطباعة والتغليف 2026 أحدث التقنيات في الطباعة الرقمية والهجينة وحلول الملصقات والتغليف المرنة وأتمتة سير العمل والأدوات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي ومواد التعبئة والتغليف المستدامة وحلول التعبئة والتغليف الذكية، وغير ذلك الكثير.
سيستفيد الزوار من العروض الحية وورش العمل الفنية وإطلاق المنتجات المتعددة، مما يجعل هذا المعرض المكان المثالي لاكتشاف مصادر دخل جديدة وكفاءة تشغيلية.
وسواء كنت مزودًا لخدمات الطباعة، أو محول تعبئة وتغليف، أو مالكًا لعلامة تجارية، أو مورد تقني، فإن الحدث يوفر الوصول غير المسبوق إلى صناع القرار والمبتكرين الذين يشكلون مستقبل الطباعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
مركز أعمال عالمي
إن مكانة دبي كمركز أعمال عالمي تجعلها المدينة المثالية لاستقبال هذا الحدث. وبفضل بنيتها التحتية المتقدمة وسياساتها الداعمة للأعمال والتزامها بالاستدامة، تقود الإمارة التحول الإقليمي في قطاعات التصنيع وتجارة التجزئة والخدمات اللوجستية – وهي جميعها قطاعات رئيسية للطباعة والتغليف.
تتوافق ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة في التنوع الاقتصادي والتحول الرقمي تمامًا مع موضوعات معرض الخليج للطباعة والتغليف 2026، مما يعطي الزوار لمحة عن مستقبل الإنتاج الذكي والمستدام.
الموضوعات الرئيسية ومناطق التركيز
التحول الرقمي: يتسارع التحول من الطباعة التناظرية إلى الطباعة الرقمية ومن سير العمل اليدوي إلى سير العمل الآلي في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. سيسلط معرض الخليج للطباعة والتغليف 2026 الضوء على الابتكارات في أنظمة نفث الحبر والطباعة المعتمدة على التونر، والتزيين والتشطيب الرقمي، والطباعة بالبيانات المتغيرة للتخصيص، وأتمتة سير العمل، والإنتاج المستند إلى السحابة.
الاستدامة: أصبحت المسؤولية البيئية الآن ضرورة استراتيجية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ومن بين حلول التكنولوجيا المستدامة المعروضة في الحدث، ركائز قابلة لإعادة التدوير والتحلل البيولوجي، وأنظمة المعالجة والتجفيف الموفرة للطاقة، والأحبار القائمة على الماء ومنخفضة المركبات العضوية المتطايرة، ومجموعة من الحلول المتوافقة مع مبادئ الاقتصاد الدائري.
التخصيص والإنتاج قصير المدى: مع تزايد التجارة الإلكترونية والتسويق المتخصص، يتزايد الطلب على الطباعة والتغليف المخصص. وستكون التقنيات التي تمكن الإنتاج قصير المدى وعالي التأثير في مقدمة الاهتمام في معرض الخليج للطباعة والتغليف 2026. كما يظهر هذا عبر مجموعة واسعة من تطبيقات الطباعة التجارية وطباعة العبوات في المعرض، بما في ذلك الطباعة المعاملاتية، والطباعة ذات التنسيق العريض، والمنسوجات وورق الجدران، والكتب العادية والمصورة، والبوسترات، والملصقات، والتغليف المرن، والكرتون القابل للطي، والتغليف المموج للتجارة الإلكترونية.
التغليف الذكي والطباعة التفاعلية: تكتسب التعبئة والتغليف التفاعلية والرسومات انتشارًا متزايدًا في قطاعات مثل السلع الفاخرة والأدوية والإلكترونيات. ونتوقع أن نجد توافقًا بين رمز الاستجابة السريعة وتقنية تحديد الترددات الراديوية (RFID)، وتطبيقات الواقع المعزز (AR)، وحلول التتبع والتعقب لضمان شفافية سلسلة التوريد.
اتجاهات الطباعة التجارية والتغليف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
هناك العديد من الاتجاهات الاقتصادية الكبرى التي تدفع إلى اعتماد التكنولوجيا الجديدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. نمو سوق الطباعة الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة تصل إلى 10% على أساس سنوي، وهو مدفوع بالطلب المتزايد على التسويق الشخصي وتوسيع تجارة التجزئة عبر الإنترنت والحاجة إلى إنتاج سريع وفعال من حيث التكلفة.
وإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يستمر الطلب على التكنولوجيا المستدامة في النمو مع استمرار الحكومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تنفيذ اللوائح البيئية الأكثر صرامة. وتستجيب شركات الطباعة من خلال اعتماد مواد وأحبار صديقة للبيئة، واستراتيجيات الحد من النفايات، وأنظمة الطاقة المتجددة. وتعد فعاليات مثل الخليج للطباعة والتغليف بالغة الأهمية في مساعدة الشركات على اجتياز هذا التحول.
يشهد قطاع السلع الاستهلاكية سريعة التداول والتعبئة والتغليف بالتجزئة حاليًا طفرة كبيرة في الطلب في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تقود المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر هذا التوجه. تشمل الاتجاهات زيادة استهلاك التغليف المرن للأغذية والمشروبات، والتفضيل المتزايد للتنسيقات المقاومة للتلاعب والقابلة لإعادة الإغلاق، وجماليات التصميم الصحية والبسيطة.
بالإضافة إلى ذلك، تستفيد العلامات التجارية أيضًا من التغليف الذكي لتعزيز تفاعل المستهلكين وأمان المنتج. وتشمل التقنيات علامات NFC وRFID، ووسائط الطباعة المدعومة بالواقع المعزز، والمصادقة القائمة على تقنية البلوك تشاين. يتم استخدام هذه التقنية أيضًا في القطاع التجاري في الملصقات الذكية التي يتم الاتصال بها عن طريق “النقر” وفي العروض الترويجية عبر البريد المباشر.
تعد الأتمتة والكفاءة من الاتجاهات الرئيسية حيث تتطلع شركات الطابعات ومزودي خدمات الطباعة ومحولات التغليف إلى مكافحة ارتفاع التكاليف ونقص العمالة. كما يؤدي هذا إلى تعزيز الاستثمار في أدوات التصميم والطباعة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وأنظمة التشطيب الآلية، وتتبع الوظائف والتحليلات المستندة إلى السحابة.
وأخيرًا، من المتوقع أن تعمل الأحداث الثقافية والرياضية الإقليمية الكبرى، بما في ذلك إكسبو 2030 وكأس العالم لكرة القدم 2034 في المملكة العربية السعودية، على تعزيز البنية التحتية ونشاط المستهلكين، مما سيحفز الطلب على حلول الطباعة والتغليف. وفي الوقت نفسه، سيواصل برنامج رؤية المملكة العربية السعودية 2030 التقدم بقوة على مدى السنوات الخمس المقبلة، مما سيعزز الاهتمام بمجموعة كاملة من تقنيات الطباعة والتغليف المعروضة في معرض الخليج للطباعة والتغليف 2026.
منصة استراتيجية للنمو والتعلم والتحول
لا يعد معرض الخليج للطباعة والتغليف 2026 مجرد معرض، بل منصة استراتيجية للنمو والتعلم والتحول. وبالنسبة إلى محترفي الصناعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وخارجها، يمنح الحدث الحضور ميزة تنافسية في سوق يتطور بشكل أسرع من أي وقت مضى.
بدءًا من الاستدامة والتغليف الذكي إلى سير العمل الرقمي والتوسع الإقليمي، سيكون مستقبل الطباعة معروضًا بالكامل في دبي.
مواعيد العمل: من 31 مارس إلى 1 أبريل 2026: من 10 صباحًا حتى 5:30 مساءً، ويوم 2 أبريل 2026: من 10 صباحًا حتى 4:30 عصرًا.
