تحت رعاية وزارة الثقافة والرياضة، دشن ملتقى الناشرين والموزعين القطريين موقعه الالكتروني، معلناً انطلاقه في فضاءات الشبكة العنكبوتية لتعزيز دوره المنشود في نشر المعرفة والتنوير وخدمة النشر والتأليف في قطر والخليج والعالم.
يمثل الموقع الجديد منصة تثقيفية تفاعلية بدعم من وزارة الثقافة والرياضة وبالتعاون مع شركاء الملتقى من دور النشر والموزعين القطريين، ويجمع الموقع بين أناقة المظهر وجمال وبساطة التصميم وسهولة التفاعل مع المحتوى.
يشتمل الموقع الذي يتصدره شعار: “يا وطني- ها -أنا -ذا “على أقسام تشرح هويته المرتبطة بأهدافه، وتحتفي بالمبادرات التي أطلقها الملتقى لخدمة النشر والمعرفة. كما يحتوي الموقع على صفحة تحتفي بمنتسبيه، وتشرح سبل التواصل معه والانتساب له.
يمثل الموقع تتويجا للمبادرات الثقافية والإبداعية التي ساهم فيها ملتقى الناشرين والموزعين القطريين منذ تأسيسه عام 2019. ومنها مشروع دعم الأنشطة الثقافية لأطفال النازحين السوريين في المخيمات بتركيا والأردن ولبنان لوزارة الثقافة والرياضة، ممثلة في ملتقى الناشرين والموزعين القطريين وصندوق قطر للتنمية وبالتعاون مع الهلال الأحمر القطري، تجسيدا لالتزام دولة قطر العميق بدعم الاحتياجات الإنسانية للشعب السوري، وأهمية التعليم والمعرفة في مستقبل سوريا، بالشراكة مع المنظمات الدولية والإقليمية.
كما أطلقت وزارة الثقافة والرياضة ممثلة في ملتقى الناشرين والموزعين القطريين النسخة الأولى من برنامج زمالة الدوحة للناشرين بمشاركة 42 ناشرًا قطرياً وعربياً وأجنبيا من 22 دولة حول العالم، وذلك بمعرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الثلاثين بمركز الدوحة للمؤتمرات.
وشكلت مبادرة “زمالة الدوحة للناشرين” برنامجا مهنيا متخصصا لتعزيز الخبرات والتواصل بين الناشرين القطريين ورصفائهم العرب والأجانب، وبناء جسور تواصل فكري بين الثقافات وتشكيل أساس معرفي لسوق حقوق النشر، بالإضافة إلى تعزيز مفهوم حقوق الملكية الفكرية وتوفير ملتقى مفتوح لتبادل الخبرات في مجال صناعة النشر.
وتم في البرنامج استضافة خبراء للنشر من دول مثل لبنان وسوريا والأردن، ودول المغرب العربي، فضلا عن مشاركة ناشرين من تركيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا احتفاء بالعام الثقافي قطر ـ فرنسا 2020، الى جانب جنوب إفريقيا وإيطاليا والأرجنتين.
