زيروكس السعودية تقدم حلولاً لتعزيز التحولات الرقمية لدور الطباعة
من المؤكد أن ارتفاع أسعار المعدات والمواد الاستهلاكية يمثل ضغطًا إضافيًا فى الوقت الحالى على الصورة المالية للعديد من دور الطباعة. ولكن يمكن أن تساعد حلول زيروكس السعودية دور الطباعة على تعويض هذه التكاليف الإضافية، بالإضافة إلى تبني عملية التحول الرقمي.
حيث تقدم شركة زيروكس السعودية حلولاً بديلة لديها القدرة على فتح مصادر دخل جديدة ومربحة لكافة الشركات التجارية التى تعمل فى مجال الطباعة، وذلك من خلال تحسين فعالية جميع مراحل عملية الطباعة بشكل كامل، بداية من إنشاء مهام الطباعة وحتى الإنتاج المستمر وتحسينات خدمة الماكينة.
كما تقدم زيروكس السعودية بشكل خاص مجموعة من حلول الأتمتة التي يمكن أن تساعد دور الطباعة على تبسيط عملياتها. حيث يمكن أن يساعد استخدام الحلول الحسابية الذكية والمراقبة الذاتية والبيانات والتحليلات كافة دور الطباعة على خفض التكاليف وزيادة كفاءة المهام والعمليات الخاصة ببيئة العمل. بالإضافة إلى ذلك، يساعد برنامج Print Workflow الإنتاجي المُقدم بواسطة شركة زيروكس السعودية، دور الطباعة على أتمتة العمليات اليومية، وتحسين استثمارات الطباعة، وتمكين تدفقات الإيرادات الجديدة من خلال المنتجات والخدمات الإبداعية.
وبذلك تتمتع شركات الطباعة بفرصة حقيقية للاستفادة من برامج ومعدات زيروكس السعودية من أجل تحويل أعمالها. كما تمنح أدوات الذكاء الاصطناعي دور الطباعة فرصة كبيرة لاستخدام البيانات عبر الإنترنت، أو إنشاء كتالوجات مطبوعة أو رسائل إخبارية محددة الأهداف بناءً على الصفحات التي يراها العميل.
الذكاء الاصطناعي: من مرحلة الأقاويل إلى أرض الواقع
في خضم التحديات الجديدة التي فرضها فيروس كورونا، فإن دور الطباعة تحتاج إلى التفكير في حلول خارج الصندوق لإدارة هذه الأزمة بشكل ذاتى. على سبيل المثال، محاولة إستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعى من قبل دور الطباعة، ونود أن نذكر هنا بشكل خاص، أنه كلما تم طرح هذا الحل، فإننا نجد الكثير من الادعاءات مثل، أن الروبوت سوف يحل محل العنصر البشرى ويسرق منه كافة الوظائف، أو أن إستخدام الأجهزة الآلية بشكل كامل سوف يؤدى إلى تحولات اجتماعية غير ايجابية. ولكن على الجانب الآخر، ووفقا لجميع الحسابات الواقعية التى أجريت من قبل شركة “PriceWaterhouseCoopers” فإن 2018 أعتبر العام الذي بدأ فيه استخدام الذكاء الاصطناعي في أرض الواقع.
وإذا تطرقنا إلى مفهوم الذكاء الإصطناعى، فإنه يمكن أن يعرف بأنه قدرة الآلة على تقليد السلوك البشري، وهذا المصطلح شامل لمجموعة واسعة من التكنولوجيا، لذلك فقد صاغت الصناعة أربعة أنواع من الذكاء الاصطناعي وهى:
- الآلات التفاعلية – وهى تقوم بالوظيفة الأساسية للذكاء الاصطناعي حيث يمكن للآلة أن تتفاعل فقط مع الافتراضات الحالية، مع عدم القدرة على استخدام الخبرة لإبلاغ القرارات.
- ذاكرة محدودة – حيث يمكن للآلة إجراء ملاحظات حول بيئتها لإبلاغ القرار، على سبيل المثال، التكنولوجيا المستخدمة فى صناعة السيارات ذاتية القيادة.
- نظرية العقل – حيث أنه في هذه المرحلة يصبح الذكاء الاصطناعي ذو تطلعات مستقبلية. ومن أجل إدراجه ضمن هذا التصنيف يجب أن يتمتع الذكاء الاصطناعي بالقدرة على فهم الأفكار والعواطف، واستخدام ذلك للتفاعل مع العالم من حوله.
- الذكاء الاصطناعي المدرك للذات – وهو أكثر أنواع الذكاء الاصطناعي تقدمًا ويتطلب ذلك أن يكون للآلة وعيها الخاص دون إدخال كل شئ بشكل مسبق، وهو شيء غير موجود.
ومن الجدير بالذكر أنه لكى يدخل الذكاء الاصطناعي حيز التطبيق فى أرض الواقع، فإنه يجب أن يعمل في أبسط مستوياته وهذا يتلخص في أتمتة العمليات، وهو أمر تحدثت عنه صناعة الطباعة بشكل سابق لبعض الوقت.
يساعد التحول الرقمي الطابعات على خفض التكلفة
خلال الأسابيع الماضية، أعلنت أكبر الشركات العاملة فى مجال صناعة الطباعة عن إرتفاع أسعار منتجاتها ومعداتها. ومن الواضح أن زيادة الأسعار التي تؤثر بدورها على أسعار المواد الاستهلاكية وكذلك المعدات ترجع بشكل أساسي إلى ارتفاع أسعار المواد الخام مثل النحاس والألومنيوم والبلاستيك والمواد المضافة والألواح المعدنية والخشب، وأيضا ارتفاع تكاليف الشحن والخدمات اللوجستية. بالإضافة إلى النقص العالمي في المعروض من الكمية المنتجة من الشرائح. وفي جميع أنحاء العالم، قد ارتفعت أسعار العديد من المعادن الصناعية والإلكترونيات بشكل سريع. بالإضافة إلى أن الأخشاب اللازمة للتغليف والنقل تعاني من نقص في المعروض. ومن ناحية أخرى، أعلن العديد من مصنعي الورق عن زيادة فى معدل الأسعار بنسبة تصل إلى 11٪.
وفى الفترة الحالية، قد ذكر بعض المصنعون إن الزيادة معتدلة، ولكن قد تختلف نسبة هذا الاعتدال لكلا من المصنعين والعملاء حيث أن لكلا منهم تفسيره الخاص للكلمة. ولكن يبدو أن الزيادة تنحصر من رقمين. وهنا يتعين علينا أن نطرح سؤال هام وهو، ماذا يعني كل هذا بالنسبة لدور الطباعة التي تواجه بالفعل تقلص فى الطلبات وعدد العملاء؟ بالطبع، ليس هناك شك في أن صناعة الطباعة تتعرض بالفعل لضغوط، كما أن العديد من مزودي خدمات الطباعة يكافحون بغرض الحفاظ على نسب هوامش الربح، ومن المرجح أن تضيف كل هذه الزيادات التي حدثت في الأسعار ضغطًا إضافيًا على الصورة المالية للعديد من دور الطباعة..
وعلى مستوى صناعة الجرافيك يتضح لنا أن الزيادة في الأسعار أصبحت دورية ولا يمكننا إلقاء اللوم بشكل كامل على تداعيات حدوث الوباء. حيث أنه في عام 2005، كانت هناك أيضًا زيادة في أسعار المواد الاستهلاكية المنتجة من قبل الشركات المصنعة الكبرى ويبدو أن الأسباب الأساسية هي نفسها الأسباب التي تم ذكرها بشكل سابق. وبناء على ذلك، فإنه فى كل الحالات تحتاج دور الطباعة إلى إيجاد طرق للحصول على المزيد من الإيرادات والهوامش الربحية الخاصة بها، وذلك حتى تتمكن من استيعاب الزيادة في الأسعار دون حدوث إنخفاض فى شريحة عملائها. حيث يمكن أن يكون أحد الحلول هو تقديم المزيد من الطباعة ذات القيمة المضافة، واستخدام المؤثرات الخاصة اللافتة للنظر، وحلول التشطيب المبتكرة، وإستخدام التغليف والملصقات وغيرها من الوسائل لجلب المزيد من الإيرادات. كما ستؤدي زيادة الأتمتة وإدارة المخلفات إلى خفض التكاليف الإجمالية لأي عملية طباعة.
دور زيروكس السعودية في رؤية المملكة العربية السعودية 2030
ووفقًا لمحمد سيزر، المدير العام لشركة زيروكس السعودية “فإن الشركة تقدم مجموعة كاملة من المنتجات والخدمات التي تتراوح بين الأجهزة التي تعمل بمثابة مساعدي أماكن العمل وحلول سير العمل وخدمات الطباعة المُدارة في سوق المملكة العربية السعودية. كما أن الرقمنة هي مستقبل المملكة العربية السعودية، ونحن نعمل بنشاط مع عملائنا لمساعدتهم على تحويل مؤسساتهم من خلال حلولنا”، ويوضح سيزر ”إن التحول الرقمي يلخص جوهر الانتقال من عالم” مادي “أو” تناظري ” إلى “عالم بدون لمس” أو “رقمي” عبر صناعة الطباعة. ونحن نقدم عروضًا عن طريق معالجة تحديات الفواتير الحالية وتسوية الحسابات المستحقة وتحويل المستندات الورقية إلى محتوى رقمي، بينما تقدم في الوقت نفسه حلولًا مخصصة لتواصل العملاء فيما يتعلق بالفواتير والخطابات وما إلى ذلك عبر قطاعات البنوك والتمويل والاتصالات والبيع بالتجزئة”.
ومن الجدير بالذكر، أن شركة زيروكس السعودية تسعى جاهدة للعب دور مهم في رؤية المملكة العربية السعودية 2030. وهي خارطة طريق وضعها صاحب السمو الملكي ولي العهد لتسخير إمكانات المملكة العربية السعودية لتحقيق طموحاتها.
وفي هذا السياق يقول سيزر”تتبنى المملكة العربية السعودية معجلات الابتكار بشكل سريع مثل، الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء (IoT) وتحليلات البيانات الضخمة. ولقد وضعت الحكومة والقطاعات الأخرى خطط عمل لإنشاء البنية التحتية اللازمة التي حددتها رؤية 2030، وتحديد الأهداف بوضوح وإعادة ضبط الأنشطة لتحسين وتعزيز نقاط القوة في المملكة بشكل كامل، وذلك من أجل تقديم الخدمات الرقمية “.
وفى الحقيقة أن صناعة الطباعة آخذة في التغير، كما أن الوباء قد أدى إلى تسريع هذا الاتجاه. ويجب أن تكون دور الطباعة قادرة على التكيف مع هذا العالم الجديد، الذي أصبح متعدد القنوات وعالي التقنية. حيث تعد الطباعة جزءًا من صناعة اتصالات أوسع، وعلى ذلك، تقدم زيروكس السعودية أفضل الحلول للمطابع من أجل تحقيق ذلك.
نبذة عن زيروكس السعودية
زيروكس السعودية هي ممثل لشركة زيروكس العالمية في المملكة العربية السعودية. وقد تأسست في عام 1986، مع خطوط أعمال تشمل تقديم حلول لتحسين العمليات التجارية والأتمتة وتكنولوجيا الطباعة من خلال رؤية مبتكرة لتعظيم الإنتاجية والكفاءة لخلق بيئة عمل أفضل للشركات السعودية. وتقدم زيروكس السعودية مجموعة كاملة من منتجات وخدمات زيروكس التي تتراوح بين الأجهزة التى تعمل بمثابة مساعدي أماكن العمل وحلول سير العمل وخدمات الطباعة المُدارة في سوق المملكة العربية السعودية. كما أن الشركة تتصدى لتحديات السوق العالمية والمحلية باستمرار بما يتماشى مع معايير زيروكس العالمية.
تعليق واحد