الطاقة الإماراتية تدخل غينيس بأكبر شعار بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد
أكد المهندس حسن محمد جمعة المنصورى، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لقطاع البنية التحتية والنقل، أن الوزارة تستهدف التوسع في استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد ضمن بناء وتشييد مشاريع المباني الاتحادية التي تشرف على تنفيذها، الأمر الذي يعد نقطة تحول جذري في قطاع البناء والتشييد، والتي بدورها ستزيد وتيرة وسرعة تنفيذ المباني وإنجازها في زمن قياسي، وتقليل تكاليف البناء.
وأوضح المنصوري، بمناسبة تسلمه شهادة موسوعة جينيس للأرقام القياسية عن أكبر شعار مطبوع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، ضمن حفل نظمته الوزارة في مبناها بالشارقة، أن التوجه نحو الاعتماد على هذه التقنية في التشييد والبناء، يأتي في إطار الجهود التي تبذلها الوزارة للاستفادة من أهم تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، في تنفيذ مشاريع البنى التحتية، ما يدعم توجهات دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الاستدامة.
- إنجاز جديد
ولفت المنصوري إلى أن وزارة الطاقة والبنية التحتية سجلت إنجازاً جديداً بدخولها موسوعة جينيس للأرقام القياسية عن أكبر شعار مطبوع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، الذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى العالم، حيث تم تنفيذ شعار مئوية الإمارات 2071 بالطباعة ثلاثية الأبعاد.
وقال المنصوري: نهتدي برؤية وتوجيهات الدولة في تعزيز ثقافة الابتكار واعتماد أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة التي تشمل الطباعة ثلاثية الأبعاد، حيث تم تنفيذ بعض المباني ضمن مشاريع الوزارة بهذه التقنية في إطار دعم الوزارة ثقافة الابتكار التي تعتبر أحد المحاور الاستراتيجية لها والتي يتم تسخيرها في تعزيز مكانة الإمارات بتحقيق رؤيتها بحلول المئوية عام 2071 كأفضل دولة في العالم، وإننا نسعى إلى تسخير الأدوات الحديثة الذكية والأفكار المبتكرة لتحقيق رؤية الدولة.
- تقنية حديثة
بدوره، قال المهندس يوسف عبد الله، وكيل الوزارة المساعد لقطاع مشاريع البنية التحتية الاتحادية: إن رؤية الوزارة في الابتكار تتمثل في متابعة ودراسة وتوظيف التقنيات الحديثة المتاحة ذات الصلة لمواجهة التحديات واستثمار الفرص، سعياً منها لأن تكون ضمن الأفضل، ومرجعية عملية تُمكنّها من الريادة في كل ما هو جديد في قطاع النقل والبنية التحتية.
وكانت وزارة الطاقة والبنية التحتية قد أعلنت في وقت سابق عن البدء في إنشاء أول مبنى حكومي بتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد، حيث باشرت الوزارة في إنشاء وإنجاز مبنى محكمة ونيابة المدام الجزئية بهذه التقنية الحديثة، التي تعد نقطة تحول جذري في قطاع البناء والتشييد، والتي بدورها ستزيد وتيرة وسرعة تنفيذ المباني وإنجازها في زمن قياسي، وتقليل تكاليف البناء.