تعتبر شركة مستقبل جوان للطباعة والدعاية والإعلان إحدى الشركات السعودية المتكاملة فى مجال صناعة الطباعة والتغليف. وقد نشأت الشركة فى عام 2008، وأصبحت فى خلال عشرة أعوام إحدى الشركات الرائدة في مجال الطباعة والتصميم وتنظيم المعارض والمؤتمرات. وتتمتع مستقبل جوان بأحدث آلات الطباعة والتغليف، كما أنها تمتلك أحدث الماكينات الخاصة بطباعة الأوفست والطباعة الديجيتال واالرقمية وهى تقوم بطباعة الكتب والمجلات والكتالوجات والكروت والمجلدات وغير ذلك من المنتجات. وذلك بالإضافة إلى إستخدامها للآلات الخاصة بالطباعة كبيرة الحجم. كما أنها تمتلك كوادر فنية ذو خبرة ومهارة من حيث حجم الإنتاج وجودة العمل والتقدم التقني في مجال الطباعة والتصميم. بالإضافة إلى ذلك تقوم الشركة بتنظيم وإدارة الفعاليات بكافة أنواعها مثل المعارض، والمؤتمرات، والندوات، وورش العمل وذلك من خلال تقديم خدمات الاستيج، والإضاءة، والتصوير الفوتوغرافي، وتصوير الفيديو، واللوحات الترحيبية، والإستاندات الخشبية بكاف أنواعها، وكذلك الإمداد بالمطبوعات، وتنسيق نظام الإستقبال والتسجيل، الدعم الفني واللوجيستي. واليوم، تواصل الشركة تحقيق التقدم نحو الهدف المتمثل في أن تصبح مستقبل جوان إحدى أبرز شركات الطباعة المتكاملة على مستوى العالم. وللتعرف على منظومة سير العمل داخل الشركة فى ظل تداعيات أزمة كورورنا فقد أجرينا مقابلة مع السيد حمد الحماد، الرئيس التنفيذى لشركة جوان للطباعة والدعاية والإعلان، ونستعرض لكم تفاصيل المقابلة فيما يلى:
ما هى الإجراءات التى حرصتم على إتخاذها لحماية الموظفين من فيروس كورونا، فى ظل ضرورة الإستمرار في إدارة الأنشطة اليومية؟
نحن تعتبر صحة وسلامة موظفينا علي رأس أولويتنا، وذلك إلي جانب الحفاظ على سير العمل بشكل مستقر لخدمة عملائنا الكرام. ولدينا الأن خطة لإستمرارية العمل تخضع لإشراف دقيق من قبل المدير المسئول عن مواجهه المخاطر و ادارة الازمات، وذلك لضمان إتخاذ جميع الإجراءات المناسبة التي تتماشى مع منظمة الصحة العالمية والحكومة السعودية والجهات الصحية المعنية. كما يتم متابعة الأوضاع بشكل مستمر، لكى نتمكن من العمل والاستجابة بشكل سريع تجاه أي مستجدات أخرى بخصوص الوباء الحالى. وبناء على ذلك فإننا نقوم بكافة الإجراءات التالية:
- زيادة عدد ورديات العمل بحيث يكون عدد الموظفين العاملين لا يتجاوز عن 40% من العدد الطبيعى.
- إستبدال الاجتماعات وجهًا لوجه باجتماعات عن طريق الفيديو.
- توزيع مستلزمات الوقاية و السلامة الشخصية لكل موظف و التي تحتوي على الأدوات اللازمة لضمان أقصى قدر من الحماية وهى (الأقنعة -القفازات –المطهرات)
- أي موظف يعاني من أعراض الإنفلونزا حتى و ان كانت بسيطة، يتم منحه إجازة لمدة أسبوعين ويخضع بعدها للاختبارات المطلوبة قبل العودة للعمل مرة أخرى.
- وضع رسائل داخل الشركة حول التذكير الدائم عن كيفية التعامل أثناء العمل، حيث تتضمن هذه الرسائل:
- أهمية غسل اليدين باستمرار واستخدام مطهر كحولي.
- تطهير جميع المكاتب وأماكن العمل.
- تجنب المصافحة باليدين.
- الحفاظ على مسافة شخصية في التعامل مع الأخرين (متر واحد على الأقل).
- بالإضافة إلى ضمان وجود تهوية مناسبة أثناء عملية التعقيم والتنظيف.
- التنظيف المتكررر لأماكن العمل، 3 مرات يوميا.
- قياس درجة الحرارة بشكل دوري لجميع الموظفين عند الوصول إلى مقر الشركة.
كيف أثر فيروس كورونا على عملكم؟
عمل الطباعة يعتمد على تواصل الجمهور وأصحاب دور الطباعة مع بعضهم البعض سواء فى المعارض او المؤتمرات او الفعاليات وهذا كله توقف، لذلك كان هناك تأثير كبير علينا. كما أن توقف العديد من الأنشطة التى نقدم لها خدمات الطباعة والدعاية والإعلان مثل طباعة الكتب والطباعة التجارية قد أدى إلى إنخفاض حجم الطلبيات وحجم المبيعات بينما انخفض التأثير على نشاط التعبئة والتغليف نظرا لوجود الطلب من قبل الشركات ولاعتماد هذا القطاع على العمل بعدة صناعات.
هل تعتقد أن الوباء سيجبر أو يشجع دور الطباعة على تبنى المزيد من الحلول الأتوماتيكية والاعتماد بشكل أقل على العمل اليدوي؟
بالنسبة لدور الطباعة التى أنشأت حديثا خلال ال 5 او 7 سنوات الماضية فإنها فى الغالب تعتمد على الحلول والأنظمة اوتوماتيكية اما بالنسبة للمطابع القديمة فمن المؤكد أنها تعانى بشكل كبير مع ظل تداعيات أزمة كورونا الحالية، وذلك بسبب كثرة الموظفين والعمل اليدوى وبالتالي زيادة التكلفة التشغيلية. ولذلك فإن الإعتماد على الحلول الأوتوماتيكية يعتبرالخيار الأفضل دائما.
هل تعتقد أن جائحة كورونا الذي يبدو أنها سوف تستمر معنا لبعض الوقت سوف تغير المشهد الإعلامي في بلدكم؟
نعم أعتقد ذلك، حيث أن وسائل الإعلام السعودية قد أصبحت إحدى القنوات الرئيسية لمواجهة جائحة كورونا (كوفيد- 19)، ونجحت في تعزيز علاقتها في الجمهور. كما أن وزارة الصحة السعودية نجحت إعلاميًّا في مواجهة أزمة كورونا، واستخدمت كل المنتجات الإعلامية التي تساعدها في تحقيق رسالتها الطبية والتوعوية والإجرائية، ووجدت مساندة مميزة من وسائل الإعلام باختلاف تخصصاتها. كما ساهمت وسائل الإعلام بشكل كبير في توعية المجتمع وتقديم الرسائل التوعوية، وفى الفترة القادمة من المتوقع أن تساهم وسائل الإعلام في تنسيق الجهود الكبيرة للجهات الحكومية في مواجهة كورونا.
هل تعتمد شركتكم بشكل أكبر على الإنترنت لتلقي الطلبات ومعالجتها؟
لا يوجد لدينا خدمة دفع لشركتنا عن طريق الانترنت ولكن يمكن للعميل طلب المنتج بالإيميل والدفع عن الإستلام عن طريق الفرع.
هل قمتم بتخفيض نسبة العمالة الموجودة لديكم في أعقاب جائحة كورونا؟
لا. لم نقوم بتخفيض حجم العمالة أو الأستغناء عن أيا من الكوادر الموجودة لدينا، بل عملنا على إعادة هيكلة وتقسيم حجم العمالة بشكل جيد فى ظل أزمة كورونا.
ما هي خطتك للاستثمار المستقبلي؟ وما هو مجال الطباعة الذي تعتقد أنه يحتوي على فرص وإمكانات أكبر للاستثمار؟
بعد تجاوز الازمة بإذن الله وعودة السوق لطبيعته أتصور ان الإستثمار الأفضل بالنسبة لشركتنا سيكون فى مكائن ديجيتال إنكجيت بريس.
هل قمتم بالاستثمار في معدات طباعة جديدة، في الفترة السابقة؟
كان هناك عقد سيبرم في بداية السنة لشراء إحدى الماكينات الجديدة ولكن تم إيقافه حتى تنتهي هذه الازمة.
ما هي الماكينات المستخدمة من قبل شركتكم في إطار صناعة الطباعة والتغليف؟
لدينا العديد من الماكينات والمعدات الخاصة بالتقنيات والأنواع المختلفة فى مجال صناعة الطباعة منها، هيدلبرج 70 إكس 100، وهيدلبرج 50 إكس 70، وهيدلبرج GTO وماكينة الطباعة ريكو سي7100 إكس، وأيضا ريكو سي 9210 والعديد من الماكينات الأخرى الخاصة بصناعة الطباعة والتغليف.