من المقرر أن تكون النسخة السادسة عشر من معرض برنت تو باك Print 2 Pack، المعرض الدولي المخصص لصناعة الورق والكرتون والطباعة والتغليف، الحدث الأكبر والأكثر طموحًا في تاريخه. يمتد المعرض على مساحة 20,000 متر مربع، ويمثل زيادة كبيرة بنسبة 80% عن العام الماضي. سيستضيف المعرض أكثر من 420 شركة، مما يعكس النمو والابتكار في القطاع.
سيُعقد المعرض في الفترة من 8 حتى 10 سبتمبر 2024 في مركز مصر للمعارض والمؤتمرات (EIEC). وسيُقام تحت رعاية العديد من الهيئات الحكومية الرئيسية بما في ذلك رئاسة مجلس الوزراء ووزارة الصناعة والتجارة ووزارة البيئة والمجلس التصديري للطباعة والتغليف والورق والاتحاد العربي لصناعة الورق والطباعة والتغليف (AFPPPI).
ويتميز معرض هذا العام الارتفاع الكبير في المشاركة الدولية؛ حيث أكد 120 عارضًا من الصين وألمانيا والهند وإيطاليا والكويت وسنغافورة وتركيا والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة مشاركتهم في المعرض، مسلطين الضوء على الجاذبية العالمية المتنامية لمعرض برنت تو باك.
سيعرض معرض برنت تو باك بعضًا من أحدث التقنيات المتطورة والحلول المبتكرة من صناعة الطباعة والتغليف. يأتي المعرض في وقت يشهد تغيرات تحويلية، بما في ذلك تحرير سياسات الاستيراد، والتي تيسر زيادة واردات الماكينات وخطوط الإنتاج وقطع الغيار.
التخطيط الجيد لتجربة فريدة للزوار
إن القاعة 1 مخصصة لصناعة الورق والكرتون، بينما القاعة 2 تركز على قطاعات التعبئة والتغليف والطباعة والقطاعات ذات الصلة. تهدف المناطق المتخصصة إلى تعزيز تجربة الزوار وضمان تمكنهم من العثور بسهولة على أحدث الابتكارات المتعلقة باحتياجاتهم.
من المتوقع أن يستقبل المعرض أكثر من 20,000 زائرًا متخصصًا. لقد تم تكثيف الجهود في مجال التسويق والترويج لتحقيق هذا الهدف.
إلى جانب عرض التطورات التكنولوجية، يتضمن المعرض حلقات نقاش حول مجموعة متنوعة من الموضوعات بما فيها دور صناعة الورق والطباعة في الاستدامة البيئية والمساهمات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
حدث بارز
أكد عماد شعلان، المدير العام لبرنت تو باك، على أهمية هذا الحدث تحت الظروف الاقتصادية الحالية للدولة. كما أشار إلى أن الإصلاحات الاقتصادية الأخيرة، مثل تحرير سعر الصرف وتحسين توفير العملة، كان لها أثر إيجابي على القطاع وتسهيل زيادة مشاركة الشركات.
من المتوقع أن يكون معرض برنت تو باك حدثًا بارزًا، حيث يوفر فرصًا واسعة للتواصل والتعلم واستكشاف التطورات الحديثة في الصناعة. كما يسلط الضوء على التطورات المستمرة للقطاع والدور المحوري الذي يلعبه في السياقات الاقتصادية والبيئية العالمية.