مركز جدة للجرافيك يدعم صناعة الطباعة بتكنولوجيا فائقة مع ماكينة Heidelberg XL 106
يقع مركز جدة للجرافيك (JGC) في المنطقة الصناعية بجدة، و قد تأسس في عام 1974 ميلادياً، واليوم يعد أحد أكبر الشركات الرائدة في صناعة حلول الطباعة والتغليف على مستوي المملكة العربية السعودية. علي مر السنين الماضية قام قامت المركز ببناء سمعة تجارية قوية من خلال منتجات فريدة ومخصصة وعالية الجودة.
وهناك الكثير من الأنشطة والخدمات التى يقوم بها مركز جدة للجرافيك والتى تشتمل على كلاً من، تغليف وتعبئة المستحضرات الدوائية، وتصميم وطباعة الكتالوجات والكتيبات الترويجية، بالإضافة إلى النشرات الدعائية وقوائم الطعام الخاصة بالمحال والمطاعم. ومجموعة كبيرة من العلب والصناديق بما في ذلك أغلفة العلب والقواعد الخاصة بها، وكذلك العلب المصممة بشكل مخصص، والصناديق ذات المقابض، والصناديق ذات الخانات التى تكون مقسمة من الداخل، وعلب الكيك والحلويات، وصناديق نقاط البيع، والصناديق الخاصة بوضع الوسائد.
ومع ازدياد المنافسة في الأسواق بشكل مستمر يوماً بعد يوم، قام مركز جدة للجرافيك بتحديث وتطوير معداته الحالية عن طريق إحلال أحدث التقنيات التكنولوجية بهدف أن يصبح المركز أحد المؤسسات الرائدة في سوق المملكة السعودية في مجال قطاع العبوات المطبوعة. ومن الجدير بالذكر أن أحدث إضافة تمت إلى الأسطول الخاص بالشركة من معدات الطباعة هي ماكينة Heidelberg Speedmaster XL106-6 + LX3 الجديد كلياُ. وبالرجوع إلى هذا الجيل من الماكينات الذى يحمل الإسم التجارى Heidelberg XL 106 Speedmaster والمقدم من عملاقة تصنيع معدات الطباعة هيدلبرج فإننا سنجد أنه يعتبر الجيل الأكثر ذكاءاً، المزود بإمكانات مبتكرة خصيصاً لاحتياجات الطباعة التجارية الكلاسيكية بالإضافة إلى تطبيقات خاصة بمجال الطباعة على مواد التغليف. حيث يمكن لماكينة XL 106 الجديدة كلياً الوصول إلى سرعات تصل إلى 18000 ورقة في الساعة في حالة الطباعة المتواصلة. كما أن عمليات التصنيع المتوازية تزيد من الإنتاجية في مجال التعبئة والتغليف، والطباعة التجارية، وطباعة الملصقات. كما يتيح التفاعل الذكي لمكونات الأتمتة فى إنتاج فعال من حيث التكلفة لجميع منتجات الطباعة.
وبسبب ما ذكرناه سابقاً قامت مجلة ME Printer بإجراء مقابلة صحفية مع السيد/ نايف الراجحي صاحب مركز جدة للجرافيك من أجل معرفة المزيد عن التطورات الحالية للشركة والتحدث حول أهدافها المستقبلية. وسنسرد لكم تفاصيل المقابلة خلال السطور التالية:
يوجد لديكم فى مركز جدة للجرافيك العديد من معدات طباعة والماكينات الأخرى التى تدل على إختياركم لأسطول معدات من مختلف العلامات التجارية. فما الذي دفعكم هذة المرة لشراء Heidelberg Speedmaster XL106-6 + LX3 المزودة بخاصية الأشعة فوق البنفسجية ولماذا اخترتم هذة التركيبة التى تحمل تلك الإمكانيات؟
فى البداية إخترنا شركة هيدلبرج لأنها من أكبر الشركات فى مجال تصنيع معدات الطباعة، كما أن إسمها ينطوى على الجودة الفائقة والقدرة على البقاء في المستقبل، وكما نعلم فإن لها سجل حافل في المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي.
وأود أن أذكر لك أن مكبس الطباعة UV Speedmaster XL106-6 + LX3 الذي قمنا بتركيبه بشكل مؤخر المقدم من هيدلبرج، والذي يعمل بالأشعة فوق البنفسجية بنسبة 50٪ من الوقت، هو عامل تغيير جذرى في هذه الصناعة وسيشكل الجوهر الحالي والمستقبلي لمركز جدة للجرافيك. حيث أنه يدل على الكثير من مدى إيماننا بأن إستخدام هذة الماكينة المتقدمة يمكن أن يقودنا إلى الأمام في صناعة الطباعة، ويمكننا من الحفاظ على حصتنا في السوق، والقدرة على توسع الشركة في المستقبل القريب.
ما هى مجالات وأنواع الطباعة التي سيتم تنفيذها من خلال إستخدام هذة الماكينة الفائقة الجودة بإعتبارها أحد الحلول التطورية المقدمة من هيدلبرج؟
سيكون تركيزنا الرئيسي على تصميم الصناديق المطبوعة الخاصة بتعليب الأغذية وكذلك السلع ذات الصلة بذلك، كما إننا سنتوجه إلى إستخدام الطباعة فوق البنفسجية للكتيبات الإعلانية ذات الحجم الكبير.
فى الحقيقة، وبينما نحن لانزال نكافح آثار جائحة كورونا، فإنه من دواعى التفاؤل واليقين بإننا قد بدأنا مرحلة نتعاش الصناعة أن نرى أحد أهم دور الطباعة تستثمر في طابعة أوفست حديثة. ولذلك أود أن أتسائل كيف تمكنت من التغلب على الظروف الصعبة الناجمة عن حالة الوباء، وكيف تمكّنت أيضا من الازدهار والتوسع فى مجال عملك؟
نظراً لأننا شركة رئيسية فى صناعة الطباعة والتغليف على مستوي المملكة العربية السعودية وبقية دول مجلس التعاون الخليجي، فإنه قد حرصت إدارة شركتنا على الإستمرار فى الإنتاجية بلا كلل أو ملل وذلك مع أخذ رؤية محددة في الاعتبار، ووضع خطط مرنة ومبتكرة لمعالجة آثار الوباء. وقد ساعدنا هذا على البقاء وساعدنا أيضا على دعم نجاح شركتنا بشكل فعلى على تحقيق أداء جيد في السوق.
كيف تصف علاقتك المهنية مع شركة هيدلبرج؟ وهل أنت راضي عن مستوى جودة خدماتهم المقدمة؟
فى إطار هذا السؤال، أستطيع أن أخبرك أن شركة هيدلبرج هى أحد شركائنا في النجاح من خلال تعاون يزيد عن 20 عاماً. ونحن نحرص بشكل كبير على بقاء علاقة دائمة وقوية.
ماكينة الطباعة Speedmaster XL106-6 + LX3 الجديدة كلياً قادر على إنتاج 18000 ورقة في الساعة، وتستطيع القيام بكل من الطباعة التقليدية القائمة على الطلاء المائي، وكذلك الطباعة القائمة على إستخدام الأشعة فوق البنفسجية التى تمكننا من الحصول على طلاءات عالية اللمعان. وبالإضافة إلى ذلك فإنها مزودة بتقنية push to“ “stop وأيضاً مجموعة متنوعة من الأنظمة الآلية المضمنة وبرنامج مساعدة الجودة الجديد الذى يساعد على التقدم الذاتي من التصنيع الجاهز إلى إنتاج الألواح الجيدة. ولقد منحنا هذا ميزة نوعية في عملياتنا مما ساعدنا على الاحتفاظ بقاعدة عملائنا وتوسيعها وبالتالي تحسين عامل نمو السوق الخاصة بنا.
كما يعد البرنامج الخاص بمنظومة سير العمل الذى يسمي Prinect والمقدم من هيدلبرج أداة قوية لدمج دورة عملية الطباعة بأكملها بداية من مرحلة ما قبل الطباعة إلى مرحلة التشطيب والتسليم.
إذا إفترضنا أن برنامج Prinect هو جزء من استثمارتكم. فهل ترى أن عامل سير العمل بشكل رقمي يعتبر أداة ضرورية لتبسيط عملية الطباعة؟ وإلى أي مدى تعتمد على سير العمل بشكل رقمي في إدارة عملياتك اليومية؟
يدعم برنامج Prinect المقدم من هيدلبرج إمكانية التصنيع الذكي. ولقد ساعدنا على دمج جميع الخطوات الخاصة بعملية إنتاج المطبوعات بطريقة سهلة، وذلك بدءاً من التواصل مع العميل عبر الإنترنت وحتى مرحلة الإنتاج والتسليم. ولقد أدى سير العمل إلى تقصير وقت المعالجة، وساعد في خفض التكاليف، وإرضاء عملائنا.
لقد شجعت جائحة كورونا العديد من دور الطباعة على الاستثمار في الأتمتة وتقليل تدخل العنصر البشري فى التشغيل، وذلك من أجل زيادة الجودة والإنتاجية وتقليل النفايات والهدر. ونظراً لأعتمادكم على ماكينة هيدلبرج الجديدة المؤتمتة للغاية، فهل تعتقد أن هذة الماكينة ستساعد فى جعل عملياتك الإنتاجية أن تصبح أكثر صداقة للبيئة من خلال إدارة النفايات الخاصة بك وتبسيط عملياتك؟
لقد دافعت هيدلبرج كثيراً عن قضية حماية البيئة ومراعاة الإستدامة، من خلال تقليل الفاقد والبصمة الكربونية. كما يتم تنسيق جميع المكونات في سير عمل الماكينة الجديدة بشكل مثالي، مما يوفر الألواح الورقية لكل عملية إنتاجية، وذلك مع توفير سنوي يصل إلى مئات الأطنان المترية من الورق وثاني أكسيد الكربون. فلقد جعلتنا نقلل من نفايات الورق وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
متى تم تأسيس مركز جدة للجرافيك وكم عدد العاملين في الشركة حالياً؟
كانت بداية شركتنا متواضعة كوحدة طباعة صغيرة في عام 1974ميلادياً. ولكن سرعان ما توسعت الشركة في جميع القطاعات وهي اليوم واحدة من أكبر شركات الطباعة والتغليف في المملكة العربية السعودية وباقي دول مجلس التعاون الخليجي. ولدينا قوة عاملة تبلغ حوالي 600 موظف.
61 تعليقات