لاندا للطباعة الرقمية تتقدم بطلب إفلاس

تقدمت شركة “لاندا للطباعة الرقمية” الإسرائيلية، التي أحدثت ثورة في الطباعة بتكنولوجيا النانو، بطلب للحماية من إجراءات الإفلاس التي رفعها المقرضون في الأسبوع الأخير من شهر يونيو 2025. وفي الثلاثين من يونيو، منحت المحكمة الشركة، ومقرها رحوفوت، أسبوعين لتجميد الإجراءات.

تأسست شركة لاندا للطباعة الرقمية على يد صاحب الرؤية والمخترع بيني لاند الذي يمتلك 36.7% من أسهم الشركة. وقد أشارت الشركة إلى التحديات الاقتصادية العالمية، والحرب في إسرائيل، وارتفاع تكاليف الشحن الدولي، والتأخير في سداد مدفوعات العملاء كأسباب رئيسية للكارثة الحالية. من بين المساهمين الرئيسيين الآخرين الشركات الألمانية ALTANA AG وSKion GmbH، وشركة Winder Pte. Ltd السويدية.

أبدت العديد من الشركات المصنعة للطابعة الرقمية اهتمامها بشراء شركة لاندا، وكانت شركة اتش بي هي صاحبة العرض الأقوى. وتشمل الشركات الأخرى كانون وابسون وفوجي فيلم وزيروكس. أسس بيني لاندو شركة “انديجو” في عام 1977، وقام بتطوير أول مطبعة رقمية في العالم، والتي استحوذت عليها شركة اتش بي في عام 2002.

أشار موقع “سي تيك” الإخباري التكنولوجي التابع لصحيفة “كالكاليست” المالية الإسرائيلية أن ديون شركة لاندا تبلغ نحو 516 مليون دولار. تعرضت الشركة لانتكاسة مالية حادة، حيث خسرت 312 مليون دولار في الفترة 2022-2023. في عام 2022، سجلت شركة لاندا إيرادات وصلت إلى 35 مليون دولار مقابل خسارة قدرها 148 مليون دولار. رغم أن عام 2023 شهد ارتفاعًا في الإيرادات بمقدار 47 مليون دولار، إلا أن خسائر الشركة انخفضت إلى 164 مليون دولار. ويرجع سبب ارتفاع الخسارة بشكل رئيسي إلى دفع بعض المساهمين فوائد على القروض، والتي تحولت فيما بعد إلى حقوق ملكية.

تأسست شركة لاندا للطباعة الرقمية على يد “بيني لاندا” في عام 2011. قامت الشركة بتطوير تقنية النانو، وهي عملية طباعة ثورية تعتمد على تقنية النانو والتي تنقذ مزودي الطباعة ومحولات التغليف من حواجز تقنيات الطباعة الرقمية والتناظرية التقليدية. كما تقوم الشركة بتوريد آلات الطباعة النانو المتطورة في جميع أنحاء العالم.

Exit mobile version