تكنولوجيا الطباعة المائية فى فلسطين على يد رائد اعمال من أبنائها

عمر عسولي يبتكر أعمال فنية باستحدام الطباعة المائية

دخلت “الطباعة المائية”، إلى المنطقة العربية مؤخرًا، وتعد بمثابة فن جديد نسبيًا، وهو ما شجع الشاب الغزي عمر العسولي إلى الاعتماد عليه كمصدر رزق له، للتغلب على سوء الأوضاع الاقتصادية في القطاع الذي يتعرض للحصار الإسرائيلي منذ 14 عاما، وسط انتشار حالة البطالة، بين الشباب والخريجين.

وتسبب الحصار في رفع معدل البطالة بين فئة الشباب في غزة إلى 70%، فيما يعيش أكثر من 85% تحت خط الفقر، وارتفعت معدلات البطالة إلى ما نسبته 60%، فيما خسر أكثر من 350 ألف عامل وظائفهم بسبب جائحة “كورونا، ويهدد الجوع نحو 70% من سكان غزة.

وتصلح “الطباعة المائية” لعدة خامات، مثل “الحديد، الجبس، الخشب، وإطارات السيارات”، وكافة الأجسام التي تصلح أن تدخل داخل الماء، باستخدام الأصباغ والقوالب المعدة.

وتعد الطباعة المائية هي أحدث تقنيات الدهانات في العالم، لا تتأثر بالشمس أو بعوامل الجو المختلفة أو بالغسيل وليس لها عمر افتراضي، وتعتمد على طباعة الأجسام الصلبة عبر غمرها بالماء واستخدام أصباغ جميلة وقوالب معدة مسبقا.

ويأمل الشاب العسولي، أن يحتذى به الشباب في البحث عن فرص عمل في ظل الظروف والأوضاع الاقتصادية التي يعاني منها القطاع.

Exit mobile version