تراجعت أسعار الورق المستورد بنسبة تتراوح بين 10 و15% مع بداية الشهر الجارى، بعد زيادة المعروض فى الأسواق العالمية.
قال عمرو خضر، رئيس شعبة الطباعة والورق بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن تراجع أسعار الورق المستورد مع بداية الشهر الجارى سيرفع حجم المعروض فى السوق من الورق خلال الفترة القادمة ويخفض الأسعار.
وأضاف“خضر” في تصريح له أن مصانع الورق العالمية خفضت سعر طن بنحو 200 دولار بداية الشهر، حيث سجل سعره نحو 1.3 ألف دولار، مقابل 1.1 ألف دولار للطن.
وصل إجمالى استهلاك السوق المحلى سنويا نحو 450 ألف طن من ورق الكتابة والطباعة سنوياً، ويستورد منها نحو 300 ألف طن، ويلبى الإنتاج المحلى الكمية المتبقية بواقع 150 ألف طن، من خلال مصنعى قنا وإدفو التابعين للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، وتستورد مصر 60% من خامات الورق من 6 دول أبرزها البرتغال، وإندونيسيا، والصين، وألمانيا، وإيطاليا والنمسا.
من المتوقع أن تؤثر تلك الانخفاضات على أسعار الورق المحلى بعد زيادة المعروض من المستورد بالأسواق خلال فترة تتراوح بين 2 و3 أشهر.
كما أشار “خضر” إلى أن أسعار مصانع الورق العالمية بدأت الانخفاض مع بداية العام، بعد توجهها إلى زيادة الأسعار على مدار العام الماضى.
ورفعت شركة“قنا للورق”، أسعار منتجاتها الشهر الماضى، بعد ارتفاع أسعار مستلزمات وتكاليف إنتاج ورق الكتب والطباعة، ليتجاوز سعر طن الورق 41 ألف جنيه لأول مرة.
يرجعارتفاع أسعار منتجات شركات تصنيع الورق المحلى إلى وجود مخزون لديها من لب الخشب استوردته بأسعار مرتفعة.
توقع أن يظهر تأثير انخفاض أسعار الورق المستورد على السوق المحلى خلال شهر أبريل المقبل، وأن يتراوح سعر الطن بين 42 و44 ألف جنيه، مقابل 55 ألف جنيه للطن حالياً.
لفت إلى أن شحنات الورق المتأخرة منذ أشهر بالموانئ تم الإفراج عنها بالكامل مع بداية العام لتعود إلى معدلاتها قبل أزمة فبراير الماضى، التى نتجت عن قرار العمل بالاعتمادات المستندية.