طورت «شبكة الشرق الأوسط للهندسة المعمارية» كجزء من تمرين خاص بالتصميم، ثلاثة مقترحات لمجالس إماراتية معاصرة، بطابعة ثلاثية الأبعاد.
المجالس الثلاثة تم تصميمها لدفع حدود الطباعة ثلاثية الأبعاد في الخرسانة، وقد أطلق عليها العناوين التالية: «مقصورة كبسولة»، «مساحة انسيابية» و«جدران مطوية»، حيث من المتوقع أن يستكشف كل منها طرق البناء المختلفة والأساليب المعمارية استجابة لاحتياجات نمط الحياة المختلفة للإماراتيين المعاصرين.
ووفقاً لموقع «إن هابيتات» الأمريكي المتخصص في التصميم المستدام، فإن التصاميم الثلاثة تؤكد الوصول إلى الضوء الطبيعي والأشكال الرشيقة الداخلية مع مساحة داخلية انسيابية ذات مخطط مفتوح مع بهو وحمام ومطبخ صغيرة ومنطقة معيشة مفتوحة لاستيعاب ما بين 18 إلى 25 ضيفاً جالساً في المكان، ويمكن تطوير المجلس كهيكل قائم بذاته أو كملحق بالمنزل.
وأوضح المصممون في بيان أنه: «مع ظهور تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد في الخرسانة، يمكن تصور استراتيجيات معيارية جديدة تتماشى مع تحديات هذه التقنيات وإمكانياتها، بما يسمح بإسكان أسرع وأكثر مرونة من الناحية المكانية بمستوى بيئي ومعدل أسعار معقولة»، وأضافوا: «إن «شبكة الشرق الأوسط للهندسة المعمارية» عملت على إعادة تصور الصفات المكانية لهذا التصنيف من خلال 3 خيارات للمساحة اعتماداً على متطلبات وأسلوب حياة السكان».
بالنسبة إلى مقترح «مقصورة كبسولة»، يعتمد المجلس نهج الحد الأدنى وهو يتسع لـ 25 مقعداً بأقسام خرسانية مسبقة الصنع سيتم رفعها في مكانها مع فجوات زجاجية للسماح للضوء الطبيعي بالانسياب من خلالها. وعلى نقيض ذلك، فإن مقترح «المساحة الانسيابية» يتسع لـ 22 مقعداً هو ملحق بالمنزل المقام، ويضم هيكلاً وسقفاً مطبوعين بطابعة ثلاثية الأبعاد كل على حدة. وفي الداخل يجري التركيز على منطقة جلوس مريحة مستوحاة من عناصر عضوية تحت كوة سقف كبيرة. أما المجلس الثالث الملقب بـ «الجدران المطوية» فيتميز بمجموعة متنوعة من الجدران شبه المنحرفة الملساء والمطبوعة بشكل فردي في الموقع.