ثمّنت الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالأمس، جهودَ المملكة الكبيرة في طباعة المصحف الشريف وترجمة معانيه إلى معظم اللغات العالمية؛ ليتسنى للمسلمين في أقطار الأرض قراءة القرآن الكريم وفهم معانيه.
ونوّهت الندوة بالدور الكبير الذي يقوم به مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة في تحقيق هذه الغاية النبيلة والعمل على ترجمة معاني القرآن الكريم إلى (75) لغة عالمية -آسيوية وإفريقية وأوروبية- حتى يتيسر لغير الناطقين باللغة العربية فهم معانيه وتعاليمه؛ مضيفة أن هذا العمل العظيم مما حبى الله به المملكة لمكانتها الدينية، ولما تقوم به من رعاية للحرمين الشريفين وقبلة المسلمين، ووفّق قيادتها الحكيمة للعناية بكتاب الله الكريم الذي يُعد من أشرف الأعمال وأقربها إلى الله سبحانه.
وبيّنت الندوة العالمية أنه من خلال عملها الإنساني والتنموي بإفريقيا وكثير من دول العالم تتلمس هذا الاحتياج الملحّ إلى كتاب الله لدى كثير من شعوب العالم؛ حيث تفتقر كثير من المناطق ودور التحفيظ والمساجد والجمعيات الدينية، للمصاحف التي يحتاجها المسلمون لفهم معاني القرآن الكريم والتعرف على تعاليم دينهم.