يستضيف المهرجان الدولي للتصوير “اكسبوجر” في دورة هذا العام التي ستقام خلال الفترة من 9 حتى 15 من فبراير المقبل نخبة من الشركات والمؤسسات المتخصصة في إنتاج الصورة وتصنيع الكاميرات العالمية أبرزها “كانون” و”لايكا” و”سوني” و”نيكون” و”فوجي فيلم” و”أدفانسد ميديا” و”سامسونغ” بالإضافة إلى بعض الشركات المحلية مثل “استوديو هوت كولد” و”آي براند كونكت” المشاركة في “المعرض التجاري” السنوي الذي يقدّم مجموعة متنوعة من الأنشطة وورش العمل والخصومات والمسابقات لإثراء تجربة الزوار وتعريفهم على أحدث أدوات وتقنيات التصوير.
وتستهدف منتجات العلامات التجارية وتقنياتها الحديثة المعروضة في “المعرض التجاري” جميع أنواع العملاء من عشاق ومحبي التصوير وصولاً إلى المحترفين في هذا المجال حيث سيوفّر المعرض منصة لاستكشاف مجموعة من أحدث المنتجات وفرصة للزوار والشركات الصغيرة من أجل التواصل المباشر مع الموردين والمصنعين وخبراء التكنولوجيا لتمكينهم من الاطلاع على آخر المستجدات حول المنتجات وحركة السوق كما سيقدّم المعرض أيضاً بعض الخصومات والعروض الترويجية الحصرية.
وتعرض شركة “لايكا” مجموعة متنوعة من أحدث الكاميرات والعدسات مقدمة للزوار فرصة الاطلاع على آخر التقنيات الحديثة في التصوير وفيما تنظّم “فوجي فيلم” مسابقة للتصوير المباشر في الاستوديو مع تخصيص جوائز للفائزين تخصّص “نيكون” قسماً في جناحها لتمكين الجمهور من التعرف على مختلف أنواع الكاميرات والعدسات ومعاينتها عن قرب إلى جانب تنظيمها “ورش عمل نيكون للمدارس” في حين تقدّم “سوني” ورش عمل مباشرة على الموقع الرسمي للمهرجان مع جوائز للفائزين في فئات البورتريه والفيديو والحياة البرية.
وتقدّم “استوديو هوت كولد” باقة واسعة من الخصومات على منتجاتها التي تشمل سلسلة “حاملات تثبيت الكاميرا” وتراخيص برنامج “Capture One PRO 23” ونماذج أولية لحاملات التثبيت ثلاثية الأرجل كما يوفّر “غراند ستور” (المحلات الكبرى) تخفيضات على منتجاتها كما ستعرض “آي براند كونكت” عدداً من منتجات علامات تجارية مشهورة إلى جانب توفيرها استوديو متنقّل داخل الجناح من أجل المقابلات.
وفيما تستعرض “أدفانسد ميديا” معدات الإضاءة الخاصة بالتصوير من “غودوكس” وتقدّم “كانون” عروض ترويجية وخصومات على منتجاتها من الكاميرات والعدسات وفي حين تشارك “سامسونغ” في المعرض من خلال استضافة 3 ورش عمل حول هواتفها الذكية في غرفة العرض وورشة أخرى حول “التصوير الليلي” تنظم قناة “سبيستون” فعاليات للأطفال وغرف عرض حية بينما تقدّم متاجر “بي إتش إم ستور” خصومات حصرية لجميع زوار المهرجان إلى جانب منحها هدايا خلال جلساتها الحوارية حول فن التصوير.
تشهد فعاليات المهرجان الدولي للتصوير “إكسبوجر 2023” الدورة الثانية من “القمة البيئية” التي ستعقد في 12 فبراير المقبل.
تأتي هذة الدورة تحت شعار “التغيّر المناخي” حيث تجمع كوكبة من نجوم فن التصوير لعرض أعمالهم وما أحدثته من أثر واضح في تعزيز جهود حماية البيئة في احتفالية بصرية وحسية وفكرية.
تحفز هذة القمة المشاركين على تبني الممارسات الهادفة من خلال سلسلة من المعارض والندوات الحوارية والجلسات النقاشية التي تتعمق في العلاقة الوثيقة بين فن التصوير وحماية البيئة وتعزيزاً لمعارف الجمهور حول القضايا البيئية الملحة وما يهدد كوكب الأرض في وقتنا الحالي والمستقبل القريب بصورة أقرب ما تكون لرحلة سردية وبصرية فريدة يقودها نخبة من أفضل المصورين والنشطاء وخبراء الحفاظ على البيئة.
ويشهد حفل افتتاح القمة مشاركة عدد من أشهر المصورين المتخصصين في حماية البيئة من جميع أنحاء العالم حيث يلقي خالد الحريمل الرئيس التنفيذي لمجموعة “بيئة” كلمة رئيسية خلال افتتاح القمة نظراً للدور الرائد الذي تلعبه المجموعة في الابتكارات البيئية والحلول الصديقة للبيئة، تليها جلسة نقاشية تستكشف الدور الحيوي الذي يلعبه فن التصوير في دعم جهود الحفاظ على البيئة وتضم قائمة المشاركين في الجلسة كلاً من جيمس بالوغ وكارستن إيجيفانج وإستير هورفاث وروبي شون وتديرها كاثي موران الذين يقدمون تجربة معرفية لا تُنسى.
ويكشف معرض “غرينلاند الخفيّة” للمصور كارستن إيجيفانج مجموعة من صور الكتاب الأكثر مبيعاً الذي نُشر عام 2021 تحت العنوان نفسه، حيث يتناول المعرض الروابط الفريدة بين البشر والحيوانات والبيئة المحيطة في جزيرة غرينلاند القطبية واعتماد كلٍّ من هذه العناصر الثلاثة على بعضها.
ويركز معرض “عندما يذوب السحر في عوالمنا الخفية” للمصور روبي شون على صور الكهوف والأنهار الجليدية في جبال الألب حيث تشهد تلك المعالم تحولاً كبيراً في مستوى الذوبان منذ السنوات القليلة الماضية مسلطاً الضوء على أهمية توثيق وفهم تأثيرات التغير المناخي على تلك البيئات الفريدة.
ويتناول معرض “أمسية قطبية: مهمّة علمية إلى المحيط المتجمّد الشمالي” للمصورة إستير هورفاث بعثة “موزاييك” الاستكشافية التي تضم مئات الخبراء من 20 دولة لبحث مصير الجليد البحري والنظام البيئي الثنائي المشترك للمحيط والغلاف الجوي في القطب الشمالي وتهدف البعثة لاكتساب رؤى متعمقة حول التغير المناخي العالمي والحد منه.
ويبحث معرض “العنصر البشري: كبسولة الزمن منذ بدء حقبة الأنثروبوسين” للمصور جيمس بالوغ تأثيرات الأنشطة البشرية على كوكب الأرض من خلال الصور التي التقطها لتسليط الضوء على أهمية العمل من أجل حماية البيئة والمحافظة عليها.
وتبدأ جلسات القمة بندوة تحمل عنوان “تفاقم التغير المناخي” يناقش فيها كلٌّ من جميس بالوغ وكارستن إيجيفانج وإستير هورفاث وروبي شون تأثيرات التغير المناخي على مناطق متنوعة مثل القطب الشمالي والقطب الجنوبي والكهوف والأنهار الجليدية في جبال الألب الأوروبية حيث يؤكد المشاركون أهمية رفع وعي المجتمعات وتقديم حلول عملية لمواجهة مخاطر التغير المناخي.
وتتناول المصورة إستر هورفاث في ندوة “ضياع العالم الخفيّ” تداعيات ارتفاع درجة الحرارة على الكهوف والأنهار الجليدية في جبال الألب الأوروبية وأهميتها كمصدر رئيس للسياحة والبحث العلمي بهدف نشر الوعي حول مصيرها المحزن وإلهام الجمهور للعمل على الحد من مخاطر التأثيرات السلبية المماثلة على مناطق أخرى في كوكبنا.
ويناقش المصور كارستن إيجيفانج تأثيرات التغير المناخي العالمي وكيف يمكن استخدام التصوير لتوثيق تلك التأثيرات السلبية وإيصالها للجمهور في ندوة بعنوان “غرينلاند.. أرض التناقضات” حيث يؤكد أن التغير الذي طال المنظومة البيئية في غرينلاند يفضي إلى تداعيات بيئية كبيرة على كافة المخلوقات الحية في تلك المنطقة وجميع أرجاء كوكب الأرض.
وتكشف المصورة إستر هورفاث في ندوة “القطب الشمالي – كما يراه المستكشفون” الآثار السلبية للتغير المناخي على القطب الشمالي وأهمية الأبحاث التي يجريها العلماء والمستكشفون في المنطقة مسلطة الضوء على التحديات التي يواجهونها وأهمية أعمالهم في فهم تداعيات التغير المناخي.
وينظم مهرجان “أكسبوجر” في 14 فبراير المقبل ندوة بعنوان “التغيّر المناخي – تهديدٌ عالمي” يقدمها المصور الصحفي آبير عبدالله الذي سيركز على تداعيات التغير المناخي حول العالم وإمكانية ارتفاع أعداد المهاجرين بسبب التغير المناخي إلى 200 مليون شخص بحلول العام 2050 إضافة إلى نقص إمدادات الغذاء والمياه وارتفاع معدلات الفيضانات والعواصف.
ويهدف “إكسبوجر 2023” من خلال هذه القمة البيئية إلى توفير منصة لمناقشة القضايا العالمية المهمة وتقديم فرصة لإلهام الزوار وتثقيفهم من خلال قوة الصورة بالإضافة إلى تعزيز الوعي حول أهمية إحداث التغيير الإيجابي لمناصرة كوكبنا وتوحيد جهود المجتمعات لحماية العالم الذي نعيش فيه.