برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، نظمت دائرة الثقافة بالشارقة،بالأمس، ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي (الدورة الخامسة)، بالمركز الثقافي الملكي في عمّان – الأردن.
صرح بذلك عبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة بالشارقة، وأضاف: «الملتقى يعزز ويستكمل الأنشطة الثقافية العربية التي تعنى بالمثقفين والمبدعين العرب، الذين هم محورها الأساسي، وتقديراً لإنجازاتهم، حيث إن الأديب والشاعر والفنان يقدمون رسالة سامية تستحق الشكر والتقدير، مما يدفع المثقف للإنجاز ويعزّز نشاطه على العمل الإبداعي، وسط بلده ومجتمعه».
وقال العويس: «إن ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي يهدف لتكريم الشخصيات العربية التي أسهمت في خدمة الثقافة العربية المعاصرة، لدورهم بالارتقاء بالثقافة عامة كونها أحد مقومات الحضارة العربية والإسلامية، وستكون وجهة الملتقى المقبلة هي الأردن، حيث يتم تكريم «الكاتب سليمان حماد عبدالله القوابعة، الأديب نايف عبدالله فارس النوايسة، الناقد إبراهيم عبد الرحيم سعد السعافين والشاعر أحمد عبد المجيد محمد عودة»».
وأضاف العويس: يأتي هذا التكريم وفق رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، دعماً لاستمرارية التواصل والتفاعل مع المشهد الثقافي وإثراءً للساحة والمكتبة الثقافية بإصدارات الأدباء والمثقفين، حيث قدمت الشخصيات المكرمة العديد من الإبداعات والأعمال التي أسهمت في تنمية الفكر العربي في مجالات الثقافة المختلفة (أدب، شعر، نقد، مسرح)، هذا ويكرم الملتقى في الدورة المقبلة في العاصمة الأردنية عمَان كلاً من الأديب سليمان حماد عبدالله القوابعة، وهو عضو رابطة الكتاب الأردنيين واتحاد الكتاب العرب وفي الهيئة العربية للثقافة والتواصل الحضاري (بيت الأنباط) وهو أيضاً عضو مشارك في اللجنة الثقافية بجامعة مؤتة، والكاتب نايف عبدالله فارس النوايسة وهو عضو في رابطة الكتّاب الأردنيين، وعضو مؤسس في المنتدى الثقافي/ إربد، وملتقى الكرك الثقافي، والهيئة العربية للثقافة والتواصل الحضاري، ومنتدى مؤتة للثقافة والتراث ويرأس منتدى جماعة درب الحضارات منذ تأسيسه. الأديب والناقد إبراهيم عبد الرحيم السّعَافين هو أستاذ بقسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب بالجامعة الأردنية، له العديد من الأعمال والمؤلفات، والكاتب والشاعر أحمد عبد المجيد محمد عودة عمل في الصحافة الفلسطينية والعراقية والأردنية له دواوين شعرية عدة ومؤلفات تراجم الشعراء، وسيواصل التكريم الثقافي ليشمل البلدان العربية الأخرى، نظراً لما يزخر به وطننا العربي الكبير من كتاب وأدباء لهم أثرهم الحميد في مجتمعاتهم وبلدانهم.