“مكتبة الأسرة” تجوب المحافظات لتنشر الوعي الثقافي وتنمي الفكر الناقد

 أسدل بالأمس الستار على فعاليات “مكتبة الأسرة الأردنية”، التي انطلقت ضمن “البرنامج الوطني للقراءة”، قبل أيام من مدينة المفرق، والذي افتتحه وزير الثقافة د. باسم الطويسي، وتضمن المجموعة الأولى من إصدارات المئوية الدولة الأردنية.

برنامج مكتبة الأسرة الذي انطلق في العام 2007، برعاية الملكة رانيا العبدالله، ويقام سنويا؛ يسعى إلى تعميم الثقافة الوطنية القائمة على نشر الوعي الثقافي، وتنمية الفكر الناقد، وإيجاد التناغم الحسي بين الفكر والوجدان الإنساني؛ لبناء مجتمع مثقف يدرك أهمية التحاور والتفاعل مع الآخرين، ويجتهد في تطوير ذاته، ورسم مستقبل وطنه الزاهر، كما ويستند البرنامج الى توفير الكتاب في محافظات المملكة كافة بأسعار رمزية.

وقال مدير مشروع مكتبة الأسرة ومستشار وزير الثقافة ومساعد الأمين العام د. أحمد راشد، في تصريح خاص لـ “الغد”، أن هناك تمديد في بعض مراكز بيع الكتب مثل مركز الرزقاء، الذي يقام في مقر بلدية الزرقاء، وبعض المراكز الأخرى، وبحسب حاجات المواطن من شراء حاجتهم من منشورات المكتبة ويمكن ان يكون هناك تمديد في ساعة اليوم الأخير او تمديد ليوم اخر، كل هذا يعتمد على تقييم المشرفين واقبال المواطنين على هذه المراكز.

وحول اقامة البرنامج في ظل جائحة كورونا هذا العام، اكد راشد انه رغم هذه الجائحة التي عطلت الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، الا ان الإقبال على جميع مراكز التوزيع في محافظات المملكة هذا العام كان كبيرا ولافتا مع الحفاظ على بروتوكولات السلامة العامة، من تباعد اجتماعي وتوفير الكمامات والمعقمات للزوار في المراكز للحفاظ على سلامة الجميع.

وأوضح راشد أن العديد من العناوين نفدت بسبب الاقبال الكبير عليها مما جعل المشرفين على المراكز الى التزويد بها من مراكز اخرى، مؤكدا ان بعض العناوين نفدت نهائيا بسبب الاقبال عليها، مما يدلل على نجاح هذا البرنامج الوطني.

ومن أبرز العناوين التي نفدت كما قال راشد والتي هي أكثر رواجا في هذه الدورة هي “رسائل أخوان الصفا بأجزائه كافة، والمعزب رباح، مرآة الاسلام، الصخب والعنف، عشيات وادي اليابس، الحكم المدني، مثولوجيا الأردن القديم، الثورة الصناعية الرابعة، العالم كما أراه، فن الاصغاء، مدونة النصوص الجغرافية لمدن الأردن وقراه بجزئيه، الأردن الممكن … وغيرها”.

ولفت راشد إلى إن جميع العناوين البالغ عددها “58”، عنوانا كانت متوفرة في المراكز كافة، وقد وصلت جميع الاصدارات من المطبعة الى الوزارة في الوقت المحدد لها دون اي تأخير، ثم تم توزيعها على جميع مراكز البيع، لافتا الى ان إصدارات هذا العام قد ضمت “28”، عنوانا لكتاب اردنيين، “5”، عناوين لكتاب عرب، “7”، عناوين لكتاب اجانب، اما كتب الاطفال فهي “11”، عنوانا لكتاب اردنيين، “2”، كتاب عرب، وذلك من باب التنوع في المؤلفات.

وقال راشد تمت طباعة “2000”، نسخة من كل عنوان من كتب الكبار فيما تمت طباعة “4000”، نسخة من كل عنوان من كتب الأطفال، مؤكد ان هذا العام شهد زيادة في عدد عناوين من “50”، الى “58”، عنوانا، وتطوير تصميم اغلفة الإصدارات بصورة مغايرة عن الدورات الماضية.

وبين راشد الى ان وزارة الثقافة قامت بتطوير البرنامج هذا العام بحلة جديدة تتماشى مع التطور التكنولوجي والمجتمعي، مع المحافظة على أهدافه العامة المتمثلة في توفير الكتاب للجمهور بجودة عالية وأسعار رمزية، فقد وضع على غلاف كل كتاب لوحة فنية لأحد الفنانين التشكيليين الأردنيين من أجل الإسهام في التعريف بهم، وبأعمالهم والترويج لهم.

وايضا وضع أرقام لسلسلة مكتبة الأسرة الأردنية، وإضافة شعار مئوية الدولة الأردنية على الأغلفة كافة، وتم تصنيف جديد للإصدارات مثل “تراث ودراسات أردنية، تراث عربي وإسلامي، آداب وفنون، فلسفة ومعارف عامة، علوم وتكنولوجيا، أطفال”.

وتميزت عناوين هذا الدورة بالكتب التنويرية، التي تسهم برفع مستوى الوعي لدى أفراد الأسرة الأردنية، ضمت العناوين الآتية: “تراث ودراسات أردنية (12)”، وهي كما يلي:”من الفصيح المهجور/لهجة أهل الكرك نموذجًا”، منصور الكفاوين، “الأردنيون والقضايا الوطنية والقومية”، د. محمد عبدالقادر خريسات، “الوسم عند القبائل الأردنية”، عارف عواد الهلال، “مملكة الأنباط”، د.إحسان عباس، “المعزب رباح”، ناهض حتر، “سليمان النابلسي ودوره في الحياة السياسية الأردنية”، د.فيصل الغويين، “من قاسيون إلى ربة عمون: رحلة العمر”، د.عبدالرحمن شقير، “مدونة النصوص الجغرافية لمدن الأردن وقراه ج1″، المهدي عيد الرواضية، “مدونة النصوص الجغرافية لمدن الأردن وقراه ج2″، المهدي عيد الرواضية، “الحياة العلمية والثقافية في الأردن في العصر الأموي”، د.يوسف غوانمة، “تاريخ الأردن المعاصر: عهد الإمارة 1921-1946″، د. علي محافظة، “مثالوجيا الأردن القديم”، خزعل الماجدي.

وفي مجال تراث عربي وإسلامي (4)، تمت طباعة “رسائل إخوان الصفا”، في أربعة أجزاء، وفي مجال الآداب والفنون (17): “مراوغون قساة”، يوسف ضمرة، “قامات الزبد”، إلياس فركوح، “ديوان الغجر: حكايات وأشعار عن مجتمع الغجر”، هاشم غرايبة، “غيم على العالوك”، حبيب الزيودي، “عشيات وادي اليابس”، د. زياد الزعبي، “قوارير”، أمين الربيع، “ما لا يُستعاد”، مريم شريف، “إرادة الله”، عقيل أبوالشعر، “محمد المحيسن المهاجر الثائر حياته وآثاره”، فوزي الخطبا، “القدس في الشعر العربي الحديث”، عبدالله رضوان، “تيسيرات لغوية/ أحد كتب تاريخ الأدب العربي”، د. شوقي ضيف، “ثلاث شجرات كبيرة تثمر برتقالاً”، يحيى الطاهر عبدالله، “الشبكة”، شريف حتاته، “آلام فيرتير”، يوهان غوته “الصخب والعنف”، وليم فوكنر.

وفي مجال الفلسفة والمعارف العامة (12) وهي كما يلي “الأردن الممكن” إبراهيم غرايبة، “مرآة الإسلام”، طه حسين، “الكلمات”، جان بول سارتر، “في الحكم المدني”، جون لوك، “محاكمة سقراط”، أفلاطون، “جماليات المكان”، غاستون باشلار، “الثورة الصناعية الرابعة”، د. عبدالله الزعبي، “فن الإصغاء”، اريك فروم، تاريخ الاتصال والإعلام العربي”، د.عصام الموسى، “التنشئة والثقافة السياسية”، د.أمين مشاقبة”، “رواد المسرح والرقص في القرن العشرين”، د.مجد القصص، “فخر النسا زيد: متصوفة الفن والجمال”، حسين دعسة، وفي مجال علوم وتكنولوجيا (2) وهي كما يلي “الغدة الدرقية واعتلالاتها”، د. كامل العجلوني، “العالم كما أراه”، البرت اينشتاين.

أما في مجال أدب الأطفال؛ “حارس أحلام المدينة” محمد جمال عمرو، “لجنة التفتيش”، جولييت عواد، “كوكبنا الجميل: غازات الدفيئة”، فداء الزمر، “حكايات بهلول”، كامل الكيلاني، “الأطفال يعانقون الأشجار”، مارغو ملاتجليان، “أنا لست صغيرة”، ريتا زيادة، “قطرة ماء تعشق الألوان”، أميمة الناصر، “أميرة البحيرة”، سارة طالب السهيل، “عبده والبحر”، دينا بدر علاء الدين، “سر الحبل”، مؤمنة هاشم، “في الشارع”، نهلة الجمزاوي، “نخيل أبي”، ريما الكردي، “من يحب الأردن أكثر مني؟”، وفاء القسوس.

Exit mobile version