معرض رمضان للكتاب يتصدر الترند في قطر

امتدادًا لمعرض الدوحة الدولي للكتاب وتأكيدا بأن القراءة وقود المعرفة ومشعل الحضارة الإنسانية وبها يرتقي المجتمع افتتح سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة في ليلة رمضانية رائعة ، السبت الماضى الموافق 9 أبريل، معرض رمضان للكتاب الذي تنظمه وزارة الثقافة، ممثلة في مركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية، ويستمر حتى 16 أبريل الجاري في الساحة الغربية من سوق واقف.

ومع إعلان افتتاح المعرض تصدر هاشتاج معرض رمضان للكتاب منصات التواصل الاجتماعي وسط إشادة وترحيب كبيرين من قبل المغردين الذي اعتبروا المعرض ترسيخا للمشهد والحركة الثقافية التي تشهدها الدولة في الآونة الأخيرة.

 

وأكد النشطاء أن معرض رمضان للكتاب نجح قبل أن يبدأ حيث أن ” من نجاحاته عودة نادي الجسرة الذي كان سابقا لعصره باستضافة كبار الأدباء العرب ، معبرين عن فرحتهم التي لا توصف وأن الطموح بلا حدود أو سقف في منارة الثقافة ونخبة قطر. 

وبارك آخر جهود وزارة الثقافة بتنظيم المعرض معلقا: مبارك عليكم افتتاح النسخة الأولى من معرض رمضان للكتاب خرجت وزارة الثقافة بمفهوم المعارض من مجرد التجول وشراء الكتب، إلى خلق مساحة فكرية تشاركية تمتد فيها جسور الثقافة بين المشارب المعرفية. ،، نسأل الله أن يجعلنا ممّن يحفظون أحسن ما يقرأون ويعملون بأحسن ما يحفظون”,

وفيما أشار آخر إلى أن الحالة الثقافية كانت تحتاج إلى الخروج قليلاً من الإطار النخبوي ، لافتا إلى أن سوق واقف اكتسب بُعداً جديداً  بافتتاح المعرض”، أكد آخرون أن وزارة الثقافة تُعلي من قيمة الكتاب في النسخة الأولى من معرض رمضان للكتاب حيث كانت فرصة مهمة التقى فيها المثقفون في حضرة الكتاب ، والفعاليات المصاحبة التي اجتذبت حتى الأطفال بشكل لافت”.

من جهته أوضح جاسم البوعينين مدير معرض رمضان للكتاب:  يأتي الشهر الفضيل حافلاً بالعديد من العادات والسلوكيات يمكن أن تكون فرصة جيدة تُستثمر في القراءة والاجتهاد والتعلم وتنمية المعارف الدينية والثقافية والاجتماعية من خلال اختيار الكتاب الجيد من المعرض”.

وخلال معرض رمضان للكتاب ، تتاح  فرصة المشاركة بعدة فعاليات منها فعالية/محاضرة ثقافية تحتفي بالتنوع الديني والثقافي فضلاً عن العديد من الأنشطة المخصصة للأطفال بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزارة الصحة ومنظمة قطر الخيرية.

ويشارك بالمعرض 35 ناشرًا من 9 دول ويهدف إلى توطين الكتاب من خلال التشجيع على القراءة، ودعم الناشرين القطريين بتسويق الكتاب وتوسيع دائرة القراء، واستثمار أجواء الشهر الفضيل في تنمية المعارف، والاحتفاء بالموروث القطري لتعزيز القيم الثقافية الأصيلة.

Exit mobile version