أعلنت كانون الشرق الأوسط، المزود الرائد لمعدات وتقنيات التصوير والطباعة، عن شراكتها مع منصة “اطبع” المبتكرة، وذلك خلال معرض الرياض الدولي للكتاب 2022، الذي أُقيم مؤخراً في الفترة ما بين 28 سبتمبر حتى 8 أكتوبر 2022. تمثل هذه المنصة المبتكرة حل فريد يمكّن جميع الكتاب الجدد من الوصول إلى منصة تتيح إمكانية النشر الذاتي، حيث يمكن للمؤلفين الناشئين تحميل كتبهم إلى المنصة، كما تتيح للمستخدمين عرض كافة الكتب المختارة وطباعتها بشكل مباشر وعند الطلب. والأكثر من ذلك، توفر المنصة متجراً لشراء الكتب على الإنترنت، والذي يوفر لعشاق القراءة تجربة فريدة لاختيار الكتب المناسبة لهم وطباعتها.
يقدم مفهوم المنصة المبتكر منافع عديدة ليس فقط لصناعة النشر بشكل عام، ولكن لقطاع المؤلفين الذين يفضّلون النشر الذاتي. ومن الجدير بالذكر، أن المنصة توفر فرصة للكتاب الجدد والناشئين لإتمام عملية النشر الذاتي وتحقيق أحلامهم بالدخول إلى صناعة النشر، وذلك لكي تصبح أحلامهم حقيقة واقعية، حيث إنه في الغالب كان يتم النظر إلى مشاريع طباعة مؤلفاتهم من قبل الناشرين التقليديين على أنها استثمارات مليئة بالمخاطر لا يفضلون الإقدام عليها.
تزيل منصة اطبع عبء المخاطرة عن الناشرين التقليديين حيث يتم تجنب طباعة كميات كبيرة من الكتب قد تكون دون جدوى، والقيام بإجراء تحليلات تنبؤية معقدة لمبيعات الكتب، وتخزينها في المستودعات، بالإضافة إلى تجنب دفع رسوم الشحن عند المشاركة في المعارض الدولية. علاوة على ذلك، لم يعد المؤلفين بحاجة إلى القيام بالخطوات المعتادة اللازمة لعملية النشر. فالآن يمكن نشر أي كتاب بشكل رقمي أولاً ثم طباعته بالكمية المطلوبة بشكل فوري، وذلك بدوره سيغير قواعد اللعبة بشكل حقيقي في صناعة نشر الكتب. وبذلك تصبح هذه البوابة بمثابة “الناشر الجديد” حيث أنها منصة تتميز بالاستمرارية والكفاءة عالية والفعالية في التكلفة، وقد تم إعدادها بالكامل مسبقاً لإحداث ثورة في مجال النشر الذاتي وصناعة الطباعة في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
تم تطوير منصة “اطبع” من قبل خالد بامحمد، رائد الأعمال التكنولوجي المعروف والذي قام بإطلاق print.sa، التي تعد أول منصة طباعة عبر الإنترنت في المملكة العربية السعودية وتستضيف أكثر من 200 مركز طباعة في 35 مدينة. وقد تحدث عن مشروعه الأخير “اطبع” قائلا: “توفر منصتنا فرصاً فريدة لأنها تتميز بنموذج إنتاج “حسب الطلب ” الذي يتيح للجميع الإنتاجية بتكلفة معقولة. وقد تم إضفاء الطابع الديمقراطي على عملية النشر، حيث يمكن لأي شخص وكل شخص النشر بشكل ذاتي، كما إننا فخورون جداً بأن نظامنا الأساسي يتم تشغيله بواسطة تقنية مقدمة من كانون. فمن المؤكد أن اسم “كانون” يعبر عن الأفضل بين كبار الشركات المتخصصة، ونحن قد أردنا الشراكة مع الأفضل.
كما قد تحدث شادي باخور، مدير وحدة الأعمال التجارية لدي كانون الشرق الأوسط قائلا: “اطبع” ليست منصة مبتكرة فحسب، بل هي أيضا أحد متطلبات وقتنا الحالي التي تواكب العصر، ويشرفنا أن يتم استخدام تقنيتنا لتعزيز التقدم ودعم صناعة الطباعة. ولقد قرر مطورو هذه المنصة وضع معدات “كانون” في صميم حلول الطباعة الخاصة بهم، ويسعدنا جداً أن نرى العملاء يستفيدون من تقنيتنا ويستخدمونها في مثل هذه الطرق الرائدة والمبتكرة.
“كانون” الشريك مثالي لمنصة “اطبع” المبتكرة
خلال معرض الرياض الدولي للكتاب 2022 الذي أقيم مؤخرا، عرضت كانون الشرق الأوسط بالتعاون مع “اطبع” صورة الاندماج الكامل بين المنصة والتكنولوجيا المقدمة من كانون. حيث تعد سلسلة طابعات Canon imagePRESS C10010VP الشريك المثالي لهذه المنصة لأنها توفر جودة طباعة لا مثيل لها، بالإضافة إلى التجليد فائق الجودة مع تقنية القطع الثلاثي ودرز جوانب الكتب. وفي إطار هذا السياق تم عرض الإمكانات الكاملة لسلسلة طابعات imagePRESS C10010VP خلال المعرض، حيث يتمثل ذلك في دعم هذه السلسة من الطابعات لإمكانية إتمام عمليات الطباعة بكل سهولة من خلال إمكانية طباعة وتجليد الكتب عند الطلب بأي كمية دنيا. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه السلسة مزودة بنظام مؤتمت بالكامل ولا يتطلب أي إشراف من قبل الأشخاص. كما يتم تمكين عملها من خلال خادم الطباعة fiery FS400، والذي يستخدم واجهة برمجة التطبيقات للربط بين السحابة وخادم الطباعة ومنصة “اطبع”، حيث يتم تحقيق طباعة خالية من العيوب في كل مرة دون أي عمليات يدوية من قبل موظفين.
تعد ImagePRESS C10010VP تجسيد للتقنية الرقمية في أفضل حالاتها. فهي تعمل بسرعة 100 صورة في الدقيقة، كما أنها توفر زيادة في الإنتاجية الإجمالية ومرونة في الاستخدام. كم إنها مدعمة بالعديد من التحسينات مثل توافر أدراج ورقية أكبر حجماً وقابلة للتبديل، والعمل بنظام التغذية التلقائية للورق بحجم 33 × 76 سم للورقة من الوسائط المطلوب طباعتها. وهى قادرة على التعامل مع وسائط تصل كتلتها إلى 400 جرام لكل متر المربع، كما أنها تتمتع بالقدرة على الاتصال بالأوراق الاصطناعية دون الحاجة إلى تعديل الجهاز يدويًا، بشكل جزئي، وذلك نتيجة لوجود وحدة التحكم PRISMAsync الجديدة. كما أن وجود قاعدة البيانات الورقية المحدثة التي تتضمن تصنيف الألوان الآلي المتطور يجعل إنتاج الألوان القياسية وتعيينها سهل وسريع للتطبيق على أي وسائط أو ركائز جديدة يتم إدخالها.
الطباعة الرقمية هي المستقبل
وفقًا لتقرير سميثرز الأخير الذي تم إعلانه تحت عنوان “مستقبل الطباعة الرقمية بالمقارنة بطباعة الأوفست حتى عام 2024″، فإن ” حجم طباعة الأوفست سينمو بشكل متواضع بمقدار يبلغ 183.7 مليار دولار في 2014 إلى 192.6 مليار دولار في 2024. وعلى العكس تماما، فعند المقارنة مع طباعة الليثو أوفست، سوف ينمو قطاع الطباعة الرقمية بقوة بمقدار يبلغ 103.1 مليار دولار في خلال عام 2014 إلى 180.9 مليار دولار خلال عام 2024 .. “
وعلى الرغم من أن سرعات عمل الطابعات النافثة للحبر لم تزد بشكل ملحوظ خلال العقد الماضي، إلا أن المميزات الخاصة بمعالجة الإنتاجية والتزيين إلى جانب تحسين الواجهة الأمامية الرقمية وتكامل عملية التشطيب، أضاف كل ذلك إلى عامل زيادة الإنتاجية، وخير مثال على ذلك هو إطلاق سلسلة طابعات Canon ImagePRESS C10010VP.
الاتجاه الجديد نحو النشر الذاتي في زيادة مستمرة
قبل ذلك الوقت، كان من المعتاد دائماً أن تشير نتائج الإحصاءات إلى أن أكبر عشرة ناشرين للكتب يمثل نصيبهم 88% من جميع الكتب المباعة. ولكن في الوقت الحالي لم يعد ذلك صحيحا، حيث أن الفئة السائدة على مستوى صناعة النشر أصبحت من سوق النشر الذاتي. ونستطيع القول إن مستقبل صناعة النشر سوف يتمثل في الاتجاه الجديد وهو الطباعة على حسب الطلب. حيث أن هناك العديد من الأسباب للإنتاج على حسب الطلب، مثل التوفير في تكلفة النقل والتخزين إدارة النفايات، ولكن السبب الأهم لهذا الاتجاه، هو الرغبة في تطوير الناشر الذاتي الفردي المستقل. اليوم يوجد 4.7 مليار شخص يستخدمون شبكة الإنترنت، والكثير منهم في أماكن لا نتوقعها على الإطلاق، ولذلك فنحن نود أن نعطي فرص متساوية لهؤلاء الأشخاص من خلال هذه المنصة المبتكرة.
في الأسواق العربية التي تشمل شمال إفريقيا والشرق الأوسط، هناك 220 مليون شخص على شبكة الإنترنت. وهناك المزيد من المستجدات والمفاجآت في عالم النشر العملاق المتاح على شبكة الإنترنت. ووفقًا لإحصاءات عام 2022 الصادرة عن المنظمة البحثية Wordsrated، فإنه من المتوقع أن ينمو سوق النشر العالمي بنسبة 1٪ سنويًا، بينما من المتوقع أن ينمو سوق النشر الذاتي بنسبة 17٪. علاوة على ذلك، فقد زاد عدد الكتب المنشورة ذاتياً بنسبة 264٪ في السنوات الخمس الماضية، مما يشير إلى وجود توقع بنمو سوق النشر الذاتي في الفترة المقبلة. وتماشياً مع هذا الاتجاه العالمي، سيكون من السهل الآن على المؤلفين المحتملين في جميع أنحاء الشرق الأوسط من خلال الوصول إلى منصة “اطبع” ضمان التمكن من استخدام إمكانات الطباعة عند الطلب التي تتناسب مع احتياجاتهم.
الخيار الأمثل لصناعة النشر على المستوي الإقليمي
يوفر معرض الرياض الدولي للكتاب، أحد أضخم معارض الكتب في الشرق الأوسط، منصةً مميزة تجمع الشركات والمؤسسات والأفراد المهتمين بالأدب مع حلول وعمليات النشر. ويهدف المعرض بشكلٍ أساسي إلى تشجيع الأفراد في جميع أنحاء المملكة على القراءة والاهتمام بالثقافة والأعمال الأدبية. كما تدعم منصة اطبع القائمة على حلول كانون التزام الشركة بأهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030، والهادفة إلى دفع التحوّل الرقمي والارتقاء بالمنظومة الثقافية في المملكة.
امسح رمز الاستجابة السريعة لمشاهدة الفيديو:
لمزيدٍ من المعلومات حول كانون الشرق الأوسط، يرجى زيارة:https://www.canon-me.com/. ولمزيدٍ من المعلومات حول اطبع، يرجى زيارة: https://www.print.sa/bookstore.