على مدى عشرين عاماً لا يزال ملتقى عبدالله بن محمد أبابطين الثقافي يباشر مهامه تجاه العديد من الفعاليات الثقافية الاجتماعية الوطنية من إقامة المحاضرات والندوات، وطباعة الكُتب، والاحتفاء بالمناسبات الوطنية، والاهتمام بمجال التراث الوطني، والمحافظة على الآثار التاريخية، والمشاركة في الأنشطة الثقافية والتراثية بجميع مناطق المملكة، كما حرص الملتقى على ما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030.
وقال أ. محمد بن عبدالله أبابطين، نائب رئيس مجلس الإدارة: “حقق ملتقى عبدالله بن محمد أبابطين الثقافي تلك الأهداف والمساعي عبر مشروع ثقافي تراثي توثيقي تاريخي متنوع، رعى عدة مشروعات ثقافية طوال 20 عاماً، وزاره أكثر من 100 ألف زائر، منها: 100 مدرسة استفاد منها 3000 طالب وطالبة، وطباعة 60 ألف نسخة من 30 كتابا، واحتضن العديد من الندوات والأمسيات المتنوعة، إلى جانب استضافة العديد من الأمراء وأصحاب المعالي والفضيلة والسعادة، ورواد التراث والثقافة من مختلف مدن المملكة، بجانب مكتبة سدير الوثائقية التي تضم أكثر من 100 ألف كتاب، كذلك متحف عبدالله بن محمد أبابطين الذي يضم أكثر من 5000 قطعة تراثية متنوعة، ومتحف مجسمات المواقع التاريخية بإقليم سدير، ومعرض الصحف والمجلات القديمة، وبيت الفلاح، ومعرض النخلة وغيرها، بالإضافة إلى متحف عبدالله بن محمد أبابطين التراثي بمركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية (سايتك) بكورنيش الخبر.
ويحكي المتحف البحري عن البحر والغوص بالمنطقة الشرقية قديماً (مرحلة ما قبل النفط)، ويضم المتحف قسما للأحجار الكريمة، وقسماً لصور وصحف الزيارات الملكية للمنطقة الشرقية، وقسماً للأسلحة التراثية التي كانت تستخدم بفترة توحيد المملكة، وقسم التراث الشعبي وركن العروس وقسم المخطوطات وقسم الأجهزة القديمة وقسم العملات الإسلامية منذ العهد الأموي”.