أعلنت مجموعة المسعود، إحدى المؤسسات التجارية الرائدة في أبوظبي، عن إطلاق أول تقرير لها حول الاستدامة. وتؤكد هذه الوثيقة المتكاملة، التزام المجموعة الثابت بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة والخطة الوطنية للتغير المناخي لدولة الإمارات العربية المتحدة.
ويقدم التقرير، الذي يحمل عنوان “تحديد معالم الريادة في مجال الاستدامة”، وصفاً مفصلاً لمسيرة المسعود في مجال الاستدامة، بالإضافة إلى تحديد المبادرات الاستراتيجية التي اتبعتها الأقسام المختلفة لدفع عجلة التنمية المستدامة، والمساهمة في بناء مستقبل أكثر اخضراراً. كما يسلط التقرير الضوء على التطلعات المستقبلية للمجموعة، بما يتماشى مع التزامات دولة الإمارات العربية المتحدة بالحد من الآثار الناجمة عن التغيرات المناخية، مثل استراتيجية الإمارات العربية المتحدة لتحقيق الهدف صافي انبعاثات كربونية صفري بحلول عام 2050 والرؤية البيئية لإمارة أبوظبي 2030، فضلاً عن أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وقال سعادة مسعود أحمد المسعود، رئيس مجلس إدارة مجموعة المسعود: “لطالما أثبتت مجموعة المسعود مكانتها الرائدة في مجال الممارسات المستدامة، ويؤكد إطلاق تقريرنا الأول للاستدامة التزامنا بدفع عجلة التغيير لاستشراف مستقبل بيئي أخضر. ونتشرف بمواءمة استراتيجياتنا مع الرؤى الطموحة لدولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة، وتوافقها مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. وقد ساهم موقعنا، كإحدى أكثر المجموعات تنوعاً بالعاصمة أبوظبي، في تعزيز ريادتنا لقيادة مسار التحول الإيجابي عبر قطاعات الأعمال المتعددة، ودعم جهود دولة الإمارات العربية المتحدة لتبني نموذج الاقتصاد الأخضر منخفض الكربون.”
ويستعرض التقرير جهود مجموعة المسعود في مختلف مجالات الاستدامة، بما في ذلك كفاءة استهلاك الطاقة وإدارة النفايات وترشيد استهلاك المياه والمشاركة المجتمعية. كما يسلط الضوء على التزام المجموعة بتعزيز منظومة مخصصة للابتكار وتبادل المعرفة، وهو أمر بالغ الأهمية لتحقيق أهداف الاستدامة. من جهة أخرى، قامت مجموعة المسعود بدمج أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في استراتيجية أعمالها وعملياتها، مع التركيز على المجالات التي يمكن التأثير فيها على النحو الأكبر. وينصب التركيز على سبعة أهداف للتنمية المستدامة للأمم المتحدة المتصلة بجميع قطاعات أعمال المجموعة، مع التركيز بشكل أساسي على الرفاهية والصحة النفسية وتمكين المجتمع والاستدامة البيئية.
وقال ميراج حسين، رئيس دعم الشركات والموارد البشرية في “مجموعة المسعود”: “قمنا بإطلاق وتطبيق مبادرات ملموسة وقابلة للقياس لتعزيز ملامح الاستدامة عبر جميع عملياتنا. ويتجلى التزامنا بالاستدامة في خفض استهلاكنا للطاقة، وتحسين الممارسات ذات الصلة بإدارة النفايات، وإطلاق المشاريع الرائدة مثل تطوير أولى محطات شحن السيارات الكهربائية العاملة بالطاقة الشمسية على مستوى الدولة. وتجسد الخطوات التي نتخذها أهمية الجهود الملموسة التي نتبناها لمواجهة التحديات الناجمة عن التغيرات المناخية وإحداث تأثير إيجابي على البيئة.”
ويعد تقرير الاستدامة الصادر عن مجموعة المسعود إنجازاً استثنائياً في مسيرتها الرامية لتحقيق أهداف الاستدامة. نظراً لدوره في تسليط الضوء على الإنجازات الحالية للمجموعة، وتحديد مسار الجهود المستقبلية للاستدامة.
وأضاف حسين: “ندعو مجتمع الأعمال والأفراد للتعمق أكثر في هذا المجال عبر الاطلاع على تقريرنا للاستدامة. نؤمن في المسعود بأهمية الجهود التعاونية في معالجة التحديات الناجمة عن التغيرات المناخية، وبضرورة التعاون لاستشراف مستقبل أكثر استدامة. ويعد تقريرنا للاستدامة بمثابة رؤية متكاملة وشاملة لتسليط الضوء على التزاماتنا، بالإضافة إلى دوره كعامل تشجيعي للعمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة بشكل فوري. ويكتسب الوقت أهمية متزايدة في عالم تتزايد درجة حرارته على نحو قياسي، ما يفترض ضرورة العمل فوراً للحد من التحديات المستقبلية المتوقعة.”