وقّعت جامعة أبوظبي ومصنع الاتحاد للورق، أول منتِج في مجال الطباعة والكتب الورقية في منطقة الخليج العربي، مذكرة تفاهم لتعزيز أوجه التعاون المستقبلية وتبادل الخبرات والمعارف في مجالات البحث العلمي، بما في ذلك المواد المتجددة والنفايات الورقية، وتطوير حلول صديقة للبيئة من خلال استخدام النفايات الورقية والتشجيع على استخدام المواد المتجددة.
وقع مذكرة التفاهم.. الأستاذ المشارك في الصحة والسلامة البيئية، عميد كلية العلوم الصحية بالإنابة في الجامعة ممثلةً عن مدير جامعة أبوظبي الدكتورة نسرين علوان، ومدير العمليات في مصنع الاتحاد للورق ربيع الأسدي.
وبموجب هذه الشراكة، يتطلع الطرفان إلى توفير فرص تدريبية وأطر عمل مستقبلية لطلبة جامعة أبوظبي في مجالات الصحة والسلامة البيئية.
وقالت الدكتورة نسرين علوان: «نتطلّع إلى وضع خطط عمل رائدة لدفع عجلة الأبحاث في المجال البيئي وإيجاد حلول مبتكرة تسهم في تعزيز الاستدامة البيئية، حيث نعمل في جامعة أبوظبي انطلاقاً من إيماننا الراسخ بأن أداء دور فعال في الحفاظ على البيئة هو ركيزة أساسية في بناء مجتمع متماسك».
وأضافت: «نلهم طلبتنا للابتكار في هذا المجال من خلال تزويدهم بالبرامج وإخضاعهم للتدريبات اللازمة التي تسمح لهم بتطوير أسس راسخة لمستقبلهم، إذ تسعى جامعة أبوظبي إلى تقديم الدعم الكامل لطلابها في خياراتهم المهنية من خلال بناء شراكات تساعدهم على إيجاد فرص عمل والتأسيس لحياة مهنية ناجحة».
وصرح ربيع الأسدي: «نعتز في مصنع الاتحاد للورق بهذا التعاون مع مؤسسة تعليمية رائدة مثل جامعة أبوظبي لتسليط الضوء على فرص إعادة استخدام النفايات الورقية، حيث تحظى الاستدامة اليوم بأهمية بالغة أكثر من أي وقت مضى، فلم تعُد خياراً، بل باتت ضرورة، وهي ركيزة الاقتصاد الجديد، لذلك، نحرص على الاستفادة من الحلول الأكثر كفاءة لتحسين الإنتاج والحفاظ على البيئة».
وأضاف إن مصنع الاتحاد للورق كان وسيبقى دائماً جزءاً لا يتجزأ من محيطه بكافة مكوناته، ومجتمعه، وقيمه، ومؤسساته، وبيئته.