أكدت الشيخة بدور القاسمي، رئيس الاتحاد الدولي للناشرين، أن «جائحة كورونا كشفت عن بعض القضايا والتحديات الأساسية المهمة في عالم النشر التي لايزال تأثيرها قائماً»، مضيفة أن تلك التحديات دفعت الاتحاد إلى إنشاء فريق عمل يضم خبراء من كل مجالات قطاع النشر، ويتألف من الناشرين والمؤلفين والرسامين والموزعين وتجار الجملة ودور الطباعة والمتخصصين بعالم النشر، بهدف إشراك كل الجهات المعنية في رسم خارطة طريق واضحة ووضع خطة محددة وأكثر مرونة وتكيفاً وقدرة على التطور والنجاح لدعم صناعة الكتاب وتحقيق الفائدة لجميع الأطراف.
جاء ذلك على هامش زيارة الشيخة بدور القاسمي إلى كينيا، ولقائها رئيس جمعية الناشرين الكينيين وعدداً من الناشرين للاطلاع على الأضرار التي لحقت بصناعة النشر في هذا البلد، ضمن جهود الاتحاد الدولي للناشرين لدعم مرونة قطاع النشر واستدامته في جميع أنحاء العالم.
وتأتي الزيارة لرئيس الاتحاد الدولي للناشرين بعد زيارتها للعاصمة المصرية القاهرة مطلع يناير الماضي. وفي الزيارتين، عرضت الشيخة بدور القاسمي رؤية الاتحاد الدولي للناشرين لعام 2021 الرامية لتطوير استراتيجيات تهدف إلى تعزيز قطاع النشر العالمي وضمان تعافيه.
كما زارت الشيخة بدور القاسمي مكتبتي ماكادارا وكالوليني، فرعي مكتبة «ماكميلان» التاريخية في نيروبي، اللتين خضعتا لعملية ترميم وتجديد كاملة تحت إشراف منظمة بوك بانك ترست، إذ قدم الصندوق الإفريقي للابتكار في النشر منحة 50 ألف دولار لمشروع ترميم مكتبة كالوليني التي تم الانتهاء من أعمال ترميمها في يوليو 2020، في حين قدم مكتب الشارقة العاصمة العالمية للكتاب للعام 2019 منحة منفصلة لمشروع ترميم مكتبة ماكادارا.
