قام إن الرئيس الأمريكى جو بايدن، خلال رحلته إلى ولاية أوهايو يوم الجمعة الماضية، بإطلاق مبادرة جديدة تهدف إلى خفض التكاليف للعائلات الأمريكية من خلال التركيز على الطباعة ثلاثية الأبعاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن شركة “AM Forward” للطباعة ثلاثية الأبعاد هى جزء من جهود بايدن لتحسين مرونة سلسلة التوريد من خلال حث شركات القطاع الخاص على شراء الأجزاء المضافة المنتجة من الوردين الأصغر فى الولايات المتحدة.
وأوضحت الصحيفة أن شركات كبرى مثل جى إيه أفياشن ولوكهيد مارتن وسيمنز ورايثون، هم المشاركون الأوائل فى المبادرة، والتى ستكون بمثابة اتفاق طوعى بين كبار المصنعين ومورديهم الأصغر فى الولايات المتحدة.
وقال مسئولون رفيعو المستوى بالإدارة الأمريكية إانه لا يوجد عدد كاف من الشركات الأمريكية تستخدم الطباعة ثلاثية الأبعاد أو غيرها من تقنيات الأداء الإنتاجى العالى، واصفا المشكلة بأنها أشبه بمعضلة “الدجاجة والبيضة”.
وقال المسئولون إن الموردين يرغبون فى القيام بهذه الاستثمارات لكن ليس لديهم الطلبات الملتزم بها أو التدفق النقدى للقيام بالاستثمار، والذى يتراوح غالبا ما بين 3 إلى 8 مليون دولار.
كما أن الشركات لا تقدم الطلبات لأنها لا تعتقد أن مورديها يمكنهم أن يصنعوا الأجزاء فى الحقيقة. وأوضح أن القطاع الخاص لا يمكنه فعل ذلك بمفرده، وستكون الحكومة الفيدرالية شريك أساسى للمساعدة مع شركة AM Forward ومعالجة تلك التحديات.
كما توجه بايدن إلى مدين سينسناتى بولاية أوهايو وعقد لقاء مع قادة التصنيع وأطلع على تقنيات تصنيع مضافة جديدة كجزء من جهوده للترويج لتشجيع تصنيع المزيد فى أمريكا. وزار مصنع تصنيع معادن يعد مورد لبعض الشركات الموقعة على شركة الطباعة ثلاثية الأبعاد AM Forward.