مع تطور علوم الطباعة ودخولها في معظم مجالات الحياة أصبح من الضروري التعرف على أهمية الطباعة في المجالات العملية وكيف ساعدت الطباعة على انتشار المعرفة بين الكثيرين.
قبل اكتشاف علم الطباعة كان عدد قليل من الناس قادرين على القراءة والكتابة وكانت جميع العلوم الخاصة بالقراءة والكتابة مقتصرة على بعض من رجال الدين، ومع إختراع الطباعة وازدياد الرغبة عند معظم البشر على التعلم وخاصة في أوروبا أصبح هناك العديد من الأشخاص القادرين على تعلم القراءة والكتابة. كما سمحت تقنيات الطباعة على توفر العديد من كتب المعرفة بأسعار مناسبة لجميع الأشخاص، وهكذا وُضعت المعرفة في متناول كل من يهتم بامتلاكها، ولم يعد العلم والفن والأدب حكراً على فئة قليلة من البشر، كما سارعت بانتشار الأخبار بين أنحاء العالم بواسطة الصحف والمجلات.
مع وجود الكثير من الإعلانات عبر الإنترنت هذه الأيام، أصبح من الصعب إدراك أهمية الطباعة بالنسبة للشركات، ومعظم الشركات تراها مكلفة للغاية ويعتبرونها غير مفيدة مقارنةً بالتسويق الرقمي، ولكن تبقى الطباعة جزءاً أساسياً من أي عمل تجاري، وتعطي الطابع المميّز للشركة وتقدم خدمات كثيراً بالنسبة للعملاء، وتوفر خيارات متنوعة للإعلان لجذب عملاء جدد.