أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية أول أمس الموافق الثلاثاء، أسماء الفائزين بجوائز الدولة التقديرية والتشجيعية في الآداب والفنون والعلوم الإنسانية لعام 2021.
وفاز بجائزة فلسطين التقديرية للعام 2020 عن مجمل الأعمال كل من الشاعر المتوكل طه والروائي حسن حميد.
وفاز بالجائزة في مجال الآداب القاص والروائي محمد نصار، وفي مجال الدراسات الاجتماعية والعلوم الإنسانية فاز الباحثان في التراث الشعبي الفلسطيني شريف كناعنة ونبيل علقم، وفازت في مجال الفنون الفنانة التشكيلية لطيفة يوسف.
أما جائزة فلسطين التشجيعية للمبدعين الشباب فذهبت في مجال الفنون لفرقة أوركسترا فلسطين التي تضم في عضويتها مبدعات ومبدعين في الموسيقى من مختلف المدن والبلدات والمخيمات، وفازت بالجائزة في مجال الآداب الشاعرة مريم قوش من غزة.
وتوجه وزير الثقافة الفلسطيني عاطف أبوسيف في مؤتمر صحافي في رام الله بالشكر إلى لجنة جوائز دولة فلسطين للآداب والفنون والعلوم الإنسانية التي رأسها الدكتور محمود العطشان، وكانت بعضوية عدد من الكتّاب والأدباء والفنانين من الوطن والشتات وهم: محمد البوجي، وأنطوان شلحت، وصافي صافي، وكوثر قسوم جابر، وجمعة شنب، وسهام أبوالعمرين، وخالد الحوراني، وعدوان عدوان.
وأضاف “استقرت اللجنة وفقا لتقريرها الذي تقدمت به إلينا على الترشيحات التي حققت شروط الإبداع، وتوزيعها على مختلف الحقول والجغرافية الفلسطينية وحيثما تواجد المبدع، هذه الإبداعات التي حملت بين طياتها القيم الثقافية الإنسانية والوطنية، وشكّلت إضافة للذخيرة الثقافية والمعرفية الوطنية”.
وقال أبوسيف “هذه الجائزة هي الأرفع والأسمى على مستوى فلسطين، وهي تقدير وعرفان من فلسطين لمثقفيها على دأبهم في مواصلة الإبداع الثقافي، ومن أجل تكريس وجه فلسطين الحضاري والتاريخي العظيم، في مختلف حقول الآداب والفنون والثقافة العامة”.
بدوره، قال رئيس لجنة الجائزة محمود العطشان، أستاذ الأدب الحديث في جامعة بيرزيت، “إن 61 عملا تقدم للجائزة، من بينها 7 من مجمل الأعمال، 23 عملا لجائزة الآداب، 11 عملا لجائزة الدراسات الاجتماعيّة والعلوم الإنسانيّة، 4 أعمال لجائزة المبدعين الشّباب في مجال الفنون، و17 عملا لجائزة المبدعين الشّباب في مجال الأدب”.
وأضاف أن “المتوكل طه شخصية ثقافية معروفة، لها نشاطها الثقافي البارز في المشهد الفلسطيني منذ سبعينات القرن الماضي، وله أكثر من 40 عملا من الأعمال في الرواية والشعر والسرد والنقد، منها 13 عملا روائيا، وهو عضو فاعل في المؤتمرات والندوات ومن الذين ساهموا في إثراء الثقافة الفلسطينية بحضورهم ووعيهم وإنتاجهم الأدبي”.
وتابع العطشان “أما الروائي حسن حميد وهو الفلسطيني المقيم في سوريا، فوصل إنتاجه الأدبي لأكثر من 30 عملا توزعت بين الرواية والقصة، وترجمت أعماله إلى عدة لغات، كما أنه مقروء بشكل واسع في الكثير من دول العالم”.