مقابلات

برينت أكاديمى تستثمر فى أحدث معدات وحلول الطباعة

شركة الإعلانات والطباعة التى يقع مقرها فى القاهرة تقوم بشراء جهاز فصل الألوان ماركة آجفا وخط إنتاج أتوماتيك بشكل كامل ماركة مارتينى

برنت أكاديمي هي إحدى الشركات الرائدة في مجال الطباعة والدعاية والإعلان، وقد  اكتسبت هذه الريادة من خلال تعاونها مع مجموعة من أكبر الشركات العاملة في مصر في العديد من المجالات. التي امتدت لأكثر من 22 عامًا ، قدمت خلال هذه السنوات أفضل الخدمات لدعم ودفع وتحسين جودة هذه الشركات وتسخير كل إمكانياتها لخدمتهم وتقديم ما هو أفضل .

وللشركة مكتب رئيسي في مصر الجديدة يضم مجموعة من الإداريين بالإضافة إلى قسم دعم فني لتقديم المشورة للعملاء واقتراح ما هو مناسب و أفضل لهم. كما يضم مجموعة من مصممي الجرافيك والفنيين المتخصصين لضمان أفضل جودة للخدمة المقدمة. كما تمتلك الشركة مطبعة خاصة بها على مساحة 1000 متر مربع بالمنطقة الصناعية. المطبعة بها أحدث موديلات ماكينات الطباعة والتغليف، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الفنيين ومهندسي فصل الألوان وقسم مراقبة الجودة.

 

ومع التطور التكنولوجي الهائل في كافة المجالات وخاصة في مجال الطباعة حرصت برينت أكاديمى على مواكبة هذا التطور وتزويد العملاء بكل ما هو جديد في هذا المجال ودعم فكرة الطباعة المتكاملة. وللتعرف بشكل تفصيلى على نظام سير العمل وأحدث الحلول والإستثمارات التى قامت بها الشركة على الرغم من تداعيات أزمة كورونا، فقد أجرينا مقابلة مع المدير التنفيذى لبرينت أكاديمى، عماد العمدة. ونستعرض لكم كافة تفاصيل المقابلة  من خلال السطور القادمة:

 

ما هى توقعاتكم المستقبلية لعام 2021 بالنسبة لصناعة الطباعة والوضع الإقتصادى؟ وما هى الأهداف التى تسعون إلى تحقيقها؟  

نتوقع ان تتاثر صناعة الطباعة بانتشار فيروس كورونا  كسائر الصناعات والانشطة المختلفة وخصوصا في النصف الاول من العام الحالي وذلك لحين انتاج وتوزيع اللقاحات بشكل واسع . ولكن اتوقع حالة انتعاش جزئي في النصف الثاني من العام وخصوصا مع بدء انتشار اللقاحات وحصول اغلبية الدول عليها.ونسعي في الفترة القادمة الي زيادة حجم الاستثمار في مجال الطباعة وذلك لوجود عدد من المشروعات الضخمة التي تم افتتاحها في مصر والتي سوف تتطلب منا بذل كثير من الجهد للاستفادة من افتتاح كل تلك المشروعات.

متى نشأت شركتكم؟ وما هى الأنشطلة التى تقوموا بها وتندرج تحت صناعة الطباعة؟

نشأت شركتنا عام ١٩٩٨ وهي متخصصة في مجال التصميمات والدعاية والإعلان والطباعة  بجميع انوعها، وهى طباعة الأوفست حيث اننا نقوم بعمل الكروت شخصية – أوراق المكاتب  – الأظرف –  بروفايلات الشركات – الملفات – والأغلفة  وجميع المستلزمات المكتبية المطبوعة. وكذلك نقوم بعمل التصاميم التجارية والتي تشمل العديد من المنتجات التي تختلف حسب النشاط، من استيكرات المنتجات – الكتيبات – الكتالوجات – المنشورات – قوائم مطاعم – الأكياس ورقية –  علب الأدوية – علب المنتجات الغذائية و أظرف الأشعة الطبية- وشنط التسوق. بالإضافة إلى تصاميم دور النشر والتوزيع، من مجلات شهرية – كتب تعليمية – كتب ثقافية – دوريات.

نقوم أيضا بطباعة البانرات الداخلية والخارجية  لعرض اللافتات الإعلانية. بالإضافة إلى طباعة السيلك سكرين التى نقدم من خلالها لعملائنا طباعة الهدايا الترويجية والمنتجات النهائية مثل الأقلام والمظلات وغيرها.

وأخيرا وليس آخرا تقدم شركتنا كافة المنتجات الخاصة بالطباعة الرقمية.

هذا جيد جدا، هل هناك إقبال من قبل العملاء على المطبوعات التى يتم إنتاجها من خلال الطباعة الرقمية؟

نعم هناك إقبال كبير على هذا النوع من الطباعة، حيث إنها تتميز بانها لا تحتاج إلى عمليات متداخلة مثل طباعة الأوفست، ويمكن من خلالها انتاج كميات من المنتج المطلوب في وقت قصير جدا، بالاضافة إلى تنوع المواد التي يمكن طباعتها بأنواع الآلات المختلفة المستخدمة، كما أن تكلفتها مناسبة للإنتاج بكميات محددة ، حيث أن الكميات المحدودة تكون تكلفتها غير اقتصادية اذا تم انتاجها عن طريق طباعة الأوفست.

هل تقوم شركتكم بتقديم الخدمات الخاصة بمرحلة ما بعد الطباعة؟

بالطبع نقوم بذلك، حيث اننا نقدم خدمات خدمات ما بعد الطباعة التى لا تقل أهمية عن الطباعة نفسها، كما في بداية أي تصميم جديد، يجب أن يعرف المصمم ما هي خدمات ما بعد التصميم التي سيقدمها تصميمه. وهي، التغليف بالسلوفان والسلوفان اللامع،والتشطيب بورنيش الـ UVوأيضا عمل التغليف الخاص بالنتائج المعلقة وأغلفة الكتب الدينية. وكذلك عمل البصمة، حيث انه عادة ما تكون في شعار الشركة التي تم تصميم الوظيفة من أجلها،وغالبًا ما يكون ذلك فضي أو ذهبي، لأن هذه الألوان يصعب الحصول عليها من المطبعة.

 1- ما هى الإجراءات التى حرصتم على إتخاذها لحماية الموظفين من فيروس كورونا، فى ظل ضرورة الإستمرار في إدارة الأنشطة اليومية؟

قمنا باتباع اجراءات التباعد الاجتماعي بين الموظفين وكما حرصنا علي حضور الموظفين بالتبادل لتقليل الكثافة العددية مع المحافظة علي نظاقة المكان والتطهير الدوري والكشف علي الموظفين والمترددين باجهزة الكشف الحراري للتاكد من عدم اصابة احد منهم وبالتالي انتشار المرض .

2- كيف أثر فيروس كورونا على عملكم؟ كيف ترى مستقبل سوق الطباعة الرقمية فى مصر بعد إنتهاء الازمة الحالية؟

كسائر الانشطة يوجد تاثير كبير علي المعاملات اليومية من حيث كم الاعمال وسرعتها وذلك للالتزام بالاجراءات الاحترازية والتباعد .

نري مستقبل الطباعة بعد انتهاء ازمة كورونا في مصر مبهر للغاية ففي الفترة الاخيرة تم تنفيذ سلسلة من المشروعات القومية الضخمة وافتتاح الكثير من المصانع وهذا بالتاكيد سوف يتطلب الكثير من مجال الطباعة . حيث ان صناعة الطباعة صناعة مكملة وتدخل بشكل اساسي في معظم انتاج تلك المصانع .

3- هل تعتقد أن الوباء سيجبر أو يشجع دور الطباعة والتغليف على تبنى المزيد من الحلول الأتوماتيكية والاعتماد بشكل أقل على العمل اليدوي؟

نعم انتشار الوباء سيجعل عالم الطباعة يعتمد اكثر علي الحلول الاتوماتيكية اكثر من اي وقت مضي  وذلك للحد من انتشار الوباء من جهة ومن جهة اخري تحسين مستوي الجودة المقدمة .

5- هل تعتمد شركتكم بشكل أكبر على الإنترنت لتلقي الطلبات ومعالجتها؟

نعم في احيان كثيرة.

6- هل قمتم بتخفيض نسبة العمالة الموجودة لديكم فى أعقاب جائحة كورونا؟ وما هو حجم اجمالى القوة العاملة لديكم؟

لم نقم بتخفيض نسبة العمالة الموجودة لدينا وقت الجائحة لان العمالة الموجودة لدينا هي العمود الفقري لشركتنا  فكيف لنا الاستغناء عنها وتركها في تلك الظروف الصعبة. بل بالعكس يجب علينا التكاتف جميعا للخروج من تلك الازمة باذن الله.

 

7-  ما هي خطتك للاستثمار المستقبلي؟

خطتنا في الفترة القادمة هي التركيز علي تقديم خدماتنا بشكل افضل والعمل علي تكثيف اعمالنا والوصول لاكبر قاعدة من العملاء وذلك لتعويض خسائرنا اثناء فترة الوباء.

8- هل قمتم بالإستثمار فى معدات طباعة جديدة، فى الفترة السابقة؟ ما هو نوع أو موديلات هذة المعدات؟

نعم قمنا بالاستثمار فى ماكينة فصل الالوان CTP التى تحمل ماركة آجفا.

حيث يقوم بعض العملاء بعمل التصميمات واحيانا فصل الألوان والذهاب إلي المطبعة لتنفيذ الطباعة لكنهم لا يحصلون على النتيجة النهائية من المطبوعات الخاصة بهم، لأن عملية ما قبل الطباعة يجب أن يتم إجراؤها بواسطة محترفين لديهم خبرة كبيرة في هذا المجال.وتدعي بعض المطابع أن المشكلة ربما في عملية التصميم أو فصل الألوان ، ويدعي مكتب التصميم أن المشكلة تكمن في نوع أوراق الطباعة ، وهذا يجعل العملاء في حيرة من أمرهم ، وفي بعض الحالات يتحمل العميل المزيد من المال والوقت في محاولة حل بعض هذه المشاكل.ولكن في شركتنا، تغلبنا على كل هذه المشاكل ، فنحن نتعامل مع جميع عمليات الطباعة بدءًا من التصميمات وحتى منتج الطباعة النهائي ، ولدينا متخصصون في كل خطوة مثل فصل الألوان ، لوحات الطبع المباشر (C.T.P.) وطريقة الطباعة المناسبة التي تنتهي بتغليف المنتج النهائي وتسليمه للعميل بسيارة الشركة.

وكذلك قمنا بالإستثمار فى أحد الحلول الإنتاجية التى تعمل أتوماتيكيا بشكل كامل وهو خط إنتاج متكامل يقوم بطباعة المجلات من الألف إلى الياء ولا يحتاج إلى تدخل بشرى يحمل ماركة مارتينى.

 

 

 

 

 

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock